- بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وخير بداية لكل أمر صغير كان أم كبير هي الصلاة على محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين.
اليوم أضع بين أيديكم هذا التقرير المتواضع ، آملا من الله أن يحوز على رضاكم وإعجابكم ، على الرغم من أن هناك الكثير من الأعضاء الكرام الذين سبقوني بعرض تقاريرهم القيمة والمفيدة والغنية بالصور والتي كانت مرجعا لي قبل بدء رحلتي، لذا اتمنى من الله ان أضيف في تقريري هذا ولو قدر قليل حتى تعم الفائدة بشكل أكبر
فعلى بركة الله نبدأ وتبدأ قصة رحلتي لبلاد الشام.
~الحلقة الأولى~
كان يا مكان .. في سالف العصر والزمان ~
يحكى عن رجل إسمه أبو محمد ،
كان جسده من تعب عام كامل في العمل معلول ،
وباله في الإجازة السنوية على طول ،
وفكره في معرفة مكان قضائها مشغول ،
و بين الحين و الآخر يبحث عن حلول
حتى وفقه الله وهداه لموقع شركة طيران الإمارات
الذي كان به من الأسعار والعروض ما يجعل كل هم وغم يزول
فكان الإختيار على بلد الشام سورية الأسد المهول
وجاره لبنان الصامد ذو الوديان والجبال والسهول.
فها هو أبو محمد معكم فاسمعو منه ما يقول:أنا الآن منهمك في إجراء الحجز وشراء تذاكر السفر لي وزوجتي الغالية وابنتي وابني، عبر موقع طيران الإمارات على الإنترنت
http://www.emirates.com
قمت بشراء أربع تذاكر على الدرجة السياحية حيث كان سعر التذكرة للبالغين 1125 درهم والأطفال 765 درهم والمجموع 3780 درهم بما يوازي 1027 دولار أمريكي تقريبا.
على أن يكون السفر يوم السبت 24-7-2010 وفي الصور التالية التحضير والتهيؤ للذهاب لمطار دبي الدولي
وبالطبع أهم شي الجوازات و تذاكر السفر
ومبلغ كافي من المال وطبعا لا غنى عن بطاقات الإئتمان وبعض العناوين والملاحظات المهمة وبعض المستلزمات وجميعها لله الحمد في هذه الحقيبة
وهنا تم وضع الشنط والعفش بالقرب من بوابة المنزل حيث تكون جاهزة عند وصول شقيقي لإيصالنا للمطار
وهذي صورة أوضح
وهاهو الشقيق يصل على الموعد كعادته
وهذا العفش في السيارة وما بقى غير الانطلاق على بركة الله
الوصول للمبنى رقم 3 والمخصص فقط لطيران الإمارات.
سأترككم الآن لتستمتعو بهذه المناظر من صالة المبنى رقم 3 من مطار دبي الدولي ريثما أنتهي أنا وعائلتي الصغيرة من إجراءات الوزن و العفش وادخال الشنط ومن ثم التختيم والجوازات.
إن شاء الله تكونو استمتعو بالصور ، وأبشركم الحمد لله خلصنا إجراءات السفر بسهولة ويسر بفضل من الله سبحانه ، والحين وقبل كل شي ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)
اللوحة الإلكترونية تشير الى الرحلات المغادرة ومن بينها رحلتنا ، وكان هناك متسع من الوقت
فأخذت الأهل و عملنا جولة في السوق الحرة ،وبعد الانتهاء لفتت هذه اللقطة الطريفة انتباه أم العيال، فقالت في نفسها لقطة ما تتفوت ولازم تتوثق بصورة ، وبالفعل جابتها
وهنا بدأت المايكروفونات تذيع الإعلان الأخير للرحلة 913 والمتجهة الى دمشق
فعلى المسافرين التوجه للطائرة
من خلال البوابة رقم 218
والآن نحن في الطائرة
استعدادا للإقلاع وبدأ الرحلة
وكما تعلمون ، في الأجواء هناك العديد من الأنشطة وأهمها ....
كما قمت بتعبئة بطاقات الدخول للأراضي السورية والتي يقوم بتوزيعها أفراد طاقم الطائرة.
وبينما أنا مشغول في تعبئة البطاقات كانت الكاميرا مع أم العيال ، وكعادتها ما شاء الله عليها تعرف كيفية إختيار اللقطات التي لا تدوم كثيرا حيث يجب توثيقها في الآن واللحظة فأتحفتنا بهذه اللقطة التي ينشرح لها القلب ويتدبرها العقل ويعبر عنها اللسان بقول سبحان الله
كما قمت بشراء هذا القلم من فوق هام السحاب ...
وهنا حان موعد إعلان قائد الطائرة عن الهبوط التدريجي نحو مطار دمشق الدولي.
وها هي الأراضي السورية تظهر من الأعلى
والحمد لله على السلامة
مطار دمشق الدولي
عند الوصول كان الصف طويلا لختم الجوازات وبطيئ نوعا ما .
وأخيرا
تابعوني في الحلقه الثانيه((فندق السفير ))
انا بسافر بالعيد ومانستغنى عن توصياتك ورايك في فندق السفير وبكم ؟؟ وكيف كانت معاك المواصلات؟؟؟ لا أكون زودتها!!!!