- أستغرقت الرحله من أبو ظبي حوالي ثمان ساعات و نصف
- قال أخيرا أن الله أنعم علينا بالنفط و أنعم على المغرب بجمال الطبيعة*
- فقررنا الذهاب إلى فندق كان أحد الأصدقاء قد أخبرنا به*
- فندق الزاكي ،*
أعزائي أعضاء منتدى السفر الى المغرب , هذه أول مشاركه لي في منتداكم الرائع*
و حبيت *أشاركم أول أنطباع لي عن المغرب و لو أني أعرف أن جميعكم خبراء في *السفر إلى المغرب*
لكن سفرتي ما كانت سياحيه فقط **
كانت سفرتي *للزواج , و عملت الحفله في المغرب و راح أتكلم عن العادات و التقاليد المغربيه في الزواج في موضوع ثاني
موعد الرحله كان في السادس من مايو لغاية السابع عشر من نفس الشهر , *لكن مددنا الرحله لأربعة أيام زياده
كانت رحلتي أنا و شخص عزيز على قلبي من البحرين إلى أبو ظبي و من ثم إلى الدار البيضاء على طيران الإتحاد ، طيران محترم و خدمتهم ممتازه و مواعيدهم دقيقه*
أستغرقت الرحله من أبو ظبي حوالي ثمان ساعات و نصف
- ما أقدر أوصف أول شي صار لي عند نزولي من باب الطائرة *وكيف *أن أنفي أنصدم عندما أشتم هواء كازابلانكا لأول مره , هذا الهواء يعلق في أنفك حتى لو رجعت بلادك لفتره طويله , * وصلنا في الصباح حوالي الساعه 6
كان الشخص إلي معي محترف سفر إلى المغرب كان عارف يتعامل مع شرطة المطار و يعرف *حركاتهم و غمزاتهم علشان يشفرو منك كم درهم*
بعد ما خلصنا إجراءات التفتيش و الجمارك خرجنا الى صالة القادمون , فجأه طلع واحد في وجهنا يعرض علينا بطاقة إتصالات , ما كنت فاهم اللهجة ديالو , * لكن تجاهلته مثل ما تجاهله خويي , كنت أتبع كل شي يسويه رفيق رحلتي و خصوصا و إن هذي كانت رحلته رقم 14 , أتجهنا إلى اليمين علشان نأخذ بطاقة إتصالات ميدتيل و لاحظت أن الشخص إلي عرض علينا بطاقة الأتصال كان يتبعنا و لما شاف أن أشترينا بطاقه أنقلبت ملامح و جهه من إبتسامه عريضه إلي غضب عارم و إتجه لنا يستنكر ليه ما أشترينا من عنده , أبو فارس ( رفيق رحلتي ) نظر أليه و قال : صافي سير خويا و مثل ما تقول العرب *: فولا الأدبار راجعا لعله يصطاد غنيمة أخرى
شربنا القهوه و بعدين عند اليسار صرفنا ألف دولار , كان أكثر من ثمانية آلاف درهم بقليل
أتجهنا للأسفل علشان نأخذ تذكره للقطار , كانت وجهتنا إلى مكناس , *كان لازم ننزل في محطة المسافرين و من ثم إلى مكناس*
و أحنا ننتظر القطار لاقينا كويتيين *, كانو رأيحين إلى مراكش و كانت سفرتهم الأولى , أبو فارس ما قصر عطاهم أسماء أماكن للسكن و وين الأماكن ألي *يقدروا يزورونها *, وصل القطار وودعنا أخوانا أهل الكويت
يعجز اللسان عن وصف الطبيعة في المغرب ، كان القطار يمر على هضاب خضراء و أوديه و جبال تكسوها الخضرة , جمال أخاذ ( كنت مصور كل لحظه لي في المغرب لكن للأسف التلفون الي مصور فيه أحتاج إلى إعادة برمجه و فقدت كل الصور ) *
كان المنظهر جميل و يأسر العين , بقيت لفترة شارد الذهن وأنا أنظر من وراء الشباك , مزارع على إمتداد البصر وعلى إرتفاعات شاهقة كنا نرى معابر شقت لكي يجري ماء المطر عبرها في طريقه لكي يسقي المزارع في الأسفل , أجمات و أشجار وصخور عذراء لم تتغير منذ أزمنة سحيقه , مزارعين و ورعاة و قد امسك بعضهم بأعنة الأحصنه في طريق ذهابهم إلى أعمالهم*
كان معنا في كابينة الدرجة الأولى رجل في نحو الستين من العمر يلبس الثوب أو الكندوره الأماراتيه و معه زوجته التي بدورها تلبس اللباس الخليجي , أخذنا نتجاذب أطراف الحديث فعرفنا أن زوجته مغربيه و هو متقاعد من الجيش الأماراتي العزيز و سوف يقضي طيلة فترة الصيف في مكناس , زوجته المكناسيه كانت تخبرنا عن كل مدينه يمر عليها القطار و هو بدوره كان يسبح و يعظم الله عندما ينظر عبر الشباك*
قال أخيرا أن الله أنعم علينا بالنفط و أنعم على المغرب بجمال الطبيعة*
وصلنا أخيرا إلى مكناس بعد رحلة طويله , كنا رتبا لكي يمر علينا تاكسي كان أحد الأصدقاء قد زودنا برقم هاتفه وأوصاه بنا خيرا ( أبو فارس لم يزر مكناس من قبل , رحلاته المتعدده كانت لكازابلانكا و الدار البيضاء و مراكش و أغادير )*
إنتظرناه حتى وصل , أخذ *يتكلم عن دار جميله للكراء و أنه يجب علينا رؤيتها , وافقناه فأخذنا إلى منطقة شعبيه تبعد عن المدينه حينا من الزمن , بقينا صامتين لعل و عسى نرى شيئا يسر العين , توقف لأخذ صاحب له , وواصل بعدها المسير , أخذ الأثنان يمدحون في الدار و أكثروا من الإطراء حتى ظننا أننا سنرى مكانا يأسر الألباب , توقف أخيرا في زنقه ضيقه و أخذ ينادي لكي يفتح أحد ما باب الدار , أطلت أمرأه سلخت من عمرها سبعين حولا و رمت الساروت ( المفتاح ) فالتقطه خالد ( صاحب التاكسي ) و فتح الباب , فرأينا الرياض الذي اوشك مولاي إسماعيل أن يسكن فيه
مكان لا يليق أن يسكن فيه *إنسان , *أخذ يتكلم و يثني على جمال الدار و من كلامه عرفنا أن صاحبه الذي أتى معه يملك الدار و أنه لخاطر عيوننا سوف يأخذ400 درهم لليوم الواحد , بقينا صامتين مشدوهين للذي نسمعه و عندما بدأت إمارات الغضب على ملامحنا سكت و قال ما رأيكم ؟*
قلنا رأينا أن تأخذنا إلى وسط المدينه لكي نبحث عن دار أخرى , *فأقسم بأغلظ الإيمان بأننا لن نجد دارا للكراء في طول مكناس و عرضها هذه الأيام , أستغربنا من هذا الإنسان ( هذا موصينه فينا و سوى فينه هكده ) , فقلنا له خذنا إلى فندق *, بعد جدال و بأنه لا يريد أن نخسر أموالنا في فندق أخذنا إلى فندق إيبيس , لكنه لم يعجبنا أيضاً
فقررنا الذهاب إلى فندق كان أحد الأصدقاء قد أخبرنا به*
فندق الزاكي ،*
فندق يصنف بأنه من أرقى فنادق مكناس , لكن مقارنة بالفنادق الموجودة عندنا فهو يصنف من فنادق الثلاث نجوم , رغم ذالك فهو بالفعل فندق نظيف , حجزنا الغرف و كان ثمن الليله الواحدة بألف و خمسين درهما , لكنهم أعطونا خصما فأصبح سعر الغرفة ب 900 درهم , أخذنا حقائبنا و ذهب كل إلى غرفته ,*
أخذت حماما سريعا و رميت جسدي على السرير و غبت عن الوعي لمدة طويله
اسمحو لي أتكلمت بالفصحى
و للحديث بقيه
ممكن طلب !!!؟ ايش معنى اسمك la'venour
تحياتي ومتابع