SELAMAT MALAM
مساء الخير
كانت رحلتي لهذا العام إلى معشوقتي إندونيسيا فريدة ومميزة ..... وغير
لأنها كانت أروع وأجمل وأفضل رحلة قمت بها في حياتي..
حيث قضيت فيها شهراً كاملاً بين أحضانها..
آه من قلبي نصحته..
بس عيا ينتصح نبضه يبيها..
آه منه ليه عيا..
ليه عزم يترك الكون ويبيها..
ورغم أن هذا العام كانت لدي فرصة لزيارة عاصمة الأناقة والجمال "باريس"..
حيث قام بدعوتي "خالي" - والذي يعمل دبلوماسياً في السفارة السعودية بفرنسا- وذلك لزيارته هناك في فرنسا..
ومعرفتي بروعة وجمال هذا البلد والتي ليست بجديدة علي..
فسبق أن زرتها في شتاء 2003م..
إلا أنه... ورغم كل المغريات...
ورغم سحرك يا "باريس" وجمالك..
فأنا متيم وعاشق ومفتون بإندونيسيا "ساحرة الشرق"..
وأعترف بذلك..
أعترف لك إني بحبك..
ودي أول مرة بأحب..
وأنا كنت فاكر قلبي..
ألف مرة حب..
نكمل..
حيث اخترت الخطوط السعودية ليكون ناقل لي في هذه الرحلة.. وأسافر ولأول مرة على متنها في رحلة دولية..
رغم أني من أكثر المنتقدين لهذا الطيران... ولكن للضرورة أحكام!!
ومن الأسباب التي دفعتني لأسافر عليها..
هو معاناتي في رحلاتي السابقة على متن طيران الإمارات من الترانزيت الطويل والتوقف في دبي..
وأيضاً كانت رغبتي في الوصول إلى إندونيسيا بأسرع وقت ممكن..
بالإضافة إلى أن الخطوط السعودية قامت في بداية صيف هذا العام بطرح تذاكر مخفضة على درجة الضيافة.. وتحديداً فئة (V)..
حيث قمت بالحجز قبل أكثر من شهرين من الموعد المحدد لرحلتي..
وتمكنت من شراء التذاكر بسعر جداً مغري... (1910ريال) فقط!!
الأربعاء 17 يونيو 2009م
كان هذا اليوم موعد انطلاقة وبداية رحلتي إلى معشوقتي إندونيسيا..
ورغم أن هذا اليوم كان يوماً هاماً لعشاق الأخضر!!
أكيد تتذكرون... ليه!!
لأنه في نفس اليوم قابل منتخبنا السعودي منتخب كوريا الشمالية في إستاد الملك فهد الدولي..
في المباراة الأخيرة التي تحدد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا
لكن لعيونها..
لعيون إندونيسيا..
مسافرين ... مسافرين!!
لعيونها بس لعيونها..
قلبي سراب بدونها..
قلبي سراب.. وعيني سراب..
ماأقول أعشقها بعقل.. مجنونها..
مجنونها..
حيث غادرت منزلي بمدينة الرياض عند الساعة 6:30 مساءً متوجهاً إلى مطار الملك خالد الدولي..
وعند وصولي إلى المطار.. توجهت إلى كونترات الخطوط السعودية..
وقمت بشحن حقيبتي وقص البوردينغ..
وبعدها.. إنهاء إجراءات الجوازات..
ثم توجهت إلى البوابة المخصصة لرحلة جاكرتا.... وجلست على المقاعد القريبة.. لانتظار موعد إقلاع رحلتي والتي ستغادر عند الساعة 10 مساءً..
ثم توجهت إلى أحد البوفيهات الموجودة بالمطار لشراء مشروب وفطائر..
ثم شغلت اللاب توب.. وعملت اتصال بالإنترنت المتوفر بالمطار..
ودخلت لإحدى مواقع الإنترنت الناقلة للمباريات.. وذلك لمشاهدة مباراة الأخضر مع كوريا الشمالية..
وتابعت أحداث الشوط الأول
حتى تم الإعلان عن رحلة جاكرتا.. قبل الساعة العاشرة مساءً..
وبالعامية..
زين أنه أعلن عن موعد الإقلاع ... وريحنا!!
لأني عرفت نتيجة المباراة لاحقاً!!
المهم..
توجهت إلى بوابة صعود الطائرة.. ثم دخلت إلى الطائرة.. حيث كان مقعدي مجاوراً للنافذة..
طبعاً.. ورغم أنها تجربتي الأولى على الخطوط السعودية.. لم أنصدم بالطائرة!! لأني متوقعهاً!!
فللأسف... لا يتوفر فيها شاشات على المقاعد... ولا أي من وسائل الترفيه!! سوى الراديو!!
لكن.. مو مشكلة!! المهم نوصل بالسلامة إلى إندونيسيا..
وإن كان على كذا.. الحل بسيط!!
دقها نومة!!!
:thumb_ico
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وبعد 9 ساعات..
وعند قرابة الساعة 11:30 صباحاً..
وصلنا بالسلامة إلى مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا..
وبعد خروجي من الطائرة... قمت بأخذ فيزا لمدة شهر بقيمة 25 دولار..
ثم توجهت لإنهاء إجراءات الجوازات.. ثم استلام حقيبتي..
وبعد خروجي من صالة القدوم... توجهت إلى مكتب لصرف العملات وقمت بتحويل مبلغاً من المال من الريال السعودي إلى الروبية الإندونيسية..
وكان سعر الصرف منخفضاً (ريال واحد = 2600 روبية) لكني مضطر لصرفه وتحويله..
وبعدها ذهبت إلى مكتب كاها الموجود بالمطار..
وقمت بحجز شقة (مكونة من غرفة واحدة) لمدة 3 ليال في فندق أستون مارينا
وكان سعر الليلة شامل الإفطار (500 ألف روبية)... والسعر مغري
وكان اختياري لهذا الفندق بعد بحث طويل عن فنادق جاكرتا في مواقع حجوزات الفنادق..
ووجدت أن الفندق جديد وموقعه مناسب جداً وذلك لقربه من شاطئ أنشول ing: .وأيضاً قربه من مجمعات وأسواق منقا دوا..
كما أنه لم يذكر عنه في تقارير أحد الأعضاء سابقاً هنا في المنتدى ... يعني يعتبر سابقة لي :biggrin: :biggrin:
ثم استأجرت سيارة من المكتب المجاور لمكتب كاها وذلك لإيصالي إلى الفندق.. بسعر (180 ألف روبية)..
ثم غادرت إلى الفندق..
.
.
.
.
وهذه صورتان للفندق
وهنا الريسبشن في اللوبي.. حيث سلمتهم الفوتشرات.. وأستلمت بطاقة دخول الغرفة
ثم صعدت إلى الغرفة..
.
.
.
وهذا رقم غرفتي
والحين "بسم الله" نفتح الغرفة..
هذه اللوحة تقابلك أول ماتفتح الباب وتدخل الغرفة
هذا السرير
وهذه صورة جانبية للغرفة
التلفزيون ذو شاشة مسطحة..
المكيف اللي بالغرفة إسبيليت
دورة المياه (أعزكم الله)
صندوق الأمانات (سيفتي بوكس)
بعد ذلك استلقيت على السرير للنوم بعد عناء الرحلة..
:thumb_ico
فاصل
ونواصل