اليوم الأول
بداية الرحلة التي كانت على الخطوط الكويتية بالإقلاع من جدة إلى الكويت ومنها إلى سريلانكا تقريبا 6 ساعات
وصلت إلى سيرلانكا صباحا وأول من نزلت من الطيارة وهذا بهواء بارد ينعش الروح
وبعد استلام الحقائب توجهت إلى مكاتب السياحة الموجودة في المطارللبحث عن سائق خاص لي طوال الرحلة التي امتدت 12 يوما واتقفت مع احد المكاتب باستئجار سيارة مع الاسئق بسعر 600 دولار
بخصوص السكن كنت قد حجزت مبكرا عن طريق موقع booking.com
انطلقنا منها إلى مدينة كولمبو حيث إن المطار يقع في مدينة نقومبو خارج كولمبو
إلى فندق
The Sovereign
نمت بعده لأربع ساعات بعدها انطلقت في شوارع المدينة اشتريت شريحة جوال وكلمت بها اهلي ثم عدت إلى الفندق
لانام وصحى صبيحة البوم التالي

اليوم الثاني
اصحيت من النوم وأفطرت بالفندق وعند نزولي للوبي إذا أجد السائق الخاص بي
تناقشت معه حول سير الرحلة وكان أولها التوجه إلى مدينة بنتوتة ذات الشاطيء الجميل حملت حقائبي وتجهت بالسيارة نحو بنتوتة
وهذه الصور في طريقي من كولمبو إلى بنتوتة


طبعا الخط يمر بجوار شاطيء البحر وهذه صورة لشاطيء البحر

وصلت إلى بنتوتة وبالتحديد إلى منتجع
Aida Ayurveda & Spa Resort
بعده وصلت
انهيت اجرائات التشيك إن وأخذت مفاتيح غرفتي وتوجهت إليه ولكان لها بوابتان الاخرى تفتح على نهر يتصل بالحر مباشرة وهذه لغرفة من الخارج والمطل الخاص بها الوقاع على النهر




طبعا لم انتظر كثيرا للجولس في الغرفة وانما توجهت مع السائق إلى مدينة هيكادو على الشاطيء لأخذ جولة نهرية بالقارب
وهذه صور في طريقنا إلى مدينة هيكادو

طبعا الخط يمر بجانب البحر ويظهر هنا سكة الحديد



طبعا هذا المعبد حقهم

صحيت بعد صباح اليوم التالي على زخات المطر ففتحت بلكونة الغرفة وجلست اسمتع بالجور الجميل وزخات المنظر


بعده ذهبت إلى مطعم الفندق لتناول طعام الإفطار ومن ثم حزب الحقائب للتوجه مرة أخرى إلى كولمبو

اليوم الثالث
بعدأن صحيت من النوم على زخات الأمطار توجهت مرة أخرى إلى العاصة كولمبو للاستراحة قبل قطع مسافة كبيرة لشرق جزيرة سيرلانكا
وعند وصولي للعاصمة كولمبو توجهت إلى الفندق الذي حجزته مسبقا ولم يكن جيدا وكنت على علم بذلك مسبقا ولم احجزه إلا للمبيت فقط
وعندما اجريت اجاءات التشيك إن توجهت إلى حديقة الحيوانات
وقضيت فيها اكثر من 3 ساعات

توجهت بعدها إلى مركز تسوق مشهور في كولمبو تجولت فيه ثم تناولت وجبة الغذاء في بوفيه في نفس المركز ثم وأديت صلاة الظهر والعصر في جامع قريب منه بعدها توجهت إلى كورنيش العاصمة تجولت فيه وكان الجو جميلا غائما وباردا بشكل لطيف وزخات المطر كالعادة تهطل

صورة لمدفع برتغالي قديم
وعندما قاربت الشمس على المغيب توجهت لنفس الجامع لأداء صلاتي المغرب والعشاء ومن ثم إلى الفندق للنوم
واستقيظت صبيحة اليوم التالي على الأمطار



حزت حقائبي وخرجت من الفندق متوجها في مشوار طويل نحور هبارانا
تناولت وجبة افطار خفيفة في احدى البوفيهات في الطريق ثم واصلت رحلتي
التي امتدت نحو 4 ساعات تقريبا كانت المطار تهطل فيه معظم الوقت تقريبا



ةكان الكثير من باعة الفاكهة يتوزعون على جنبات الطريق
توقفت عند احدهم وتناولت فاكهة لذيذة شكرها مغري لتناولها

وصلت إلى منتجع Chaaya Village Habarana الجميل
الذي كان يطل على بحيرة





والمنتجع جميل ويحتوي على حديقة كبيرة مغطاة بالاشجار وهذه صور من المنتجع




تجولت في العصر على البحيرة وتعرفت على أصدقاء من بعثة فرنسية لعبنا معه بكرة الرجبي ثم جلست في اليل في لوبي للمنتجع كانت توجه به فرقة موسيقية تعزف تفرجت عليها ثم عدت إلى غرفتي ونمت واستقيظن صبيحة اليوم التالي للتوجه إلى أخذ جولة سفاري راكبا فيها على الفيل

عندما استقظت أفطرت بالفندق ثم توجهت لأخذ جولة سفاري بالفيل







ابتدأت الجولة على الطريق وعندما تكون راكبا الفيل تشاهد اسيارات تمر من اسفلك ثم توجهت بالفيل نحو غابة وعبرت به احدى قنوات المباه وتجولت به على البحيرة وأزهار اللوتس

بعدها عدت بالفيل من حيث ابتدأت وركبت السيارة وتوجهنا نحو صخرة سيقريا أكبر صخرة بالعالم

1. صخرة سيقيريا أو صخرة الأسد

توجهت نحو سيقريا لصعود صخرة سيقريا أكبر صخرة بالعالم
وتحتاج لصعود 3000 درجة لصعود هذه الصخرة
وهذه نبذة عنها

صخرة سيقيريا أو صخرة الأسد

جفرافياً تقع صخرة سيقيريا في شمال شرق وسط سريلانكا وتعتبر هذه الصخرة واحدة من عجائب الدنيا ترتفع الصخرة نفسها قرابة ******1635;******1639;******1632;م فوق سطح البحر وهي قائمة الأطراف من جميع الجهات تنبسط قمتها على كامل مساحة الصخرة تقريبا مشكلة هضبة واسعة بأغلب سطحها، أما تاريخيا فقد كانت هذه الصخرة حسب ما ذكره لي سائقنا جانكا ملاذاً لأحد الملوك البوذيين الذي قام بقتل أباه للإستيلاء على الحكم وأجبره خوفه من انتقام بعض الثائرين واخوته على إقامة قصره على تلك الصخرة ونحت جزء من مدخل القصر على شكل أسد وذلك سبب تسميتها بذلك، تنقسم الصخرة وما حولها إلى العديد من الأقسام فمن الحدائق المحيطة والمسابح السفلية صعودا ومروراً بالمعبد ودور الجاريات إلى أن تصل إلى منطقة مرتفعة منبسطة أمام مدخل القصر والمنحوت على شكل أسد دخولاً بين قدميه، الجدير بالذكر أن في ذلك الزمان لم يكن قد صمم مدخل القصر ليكون بسلالم أو طريق ممهد بل كان الملك يحمل في إحدى السلال ويتم رفعه إلى أعلى حيث كان يقبع قصره وحمامات سباحته. والذي لم يتبقى منه شيئاً سوى بعض الحفر التي تدل على وجود المسابح.
لحسن الحظ وجدت الرفقاء الفرنسيين الذين قابلتهم في المنتجع
وهذه صور التقطتها أثناء صعودي للصخرة

وهنا بعد أن صعدنا 3000 درجة وصلنا لأعلى الصخرة بعض الصور وملاحظ خزانات المباه


نلاحظ في الأفق الغابات والبحيرات المحيطة بصخرة سيقريا

من هنا بدأنا رحلة النزول





وهنا نودع صخرة سيقريا
ومن باب الفائدة من الأفضل الصعود للصخرة باكرا أو قبل العصر