عندما كنت فى القاهرة ...
والقاهرة والكل يعلم صندوق الكنوز ومخبأ الآ ثار وعاصمة التاريخ ...
فقد وددت بالقيام بجولة متأنية ( ورايقة ) فى قلعة صلا ح الدين ومسجد محمد على باشا ..
لكنى فضلت القيام بهذه الجولة لوحدى ومن دون الا طفال ، خاصة وأنهم سبق لهم زياراتها ومشاهدتها
فلا حاجة لتكرار مثل هذه الزيارة مرة أخرى !!
وفى صبيحة يوم من أيام أغسطس الماضى ، وكنت قد أتفقت مع صاحبنا ( السائق المحترم أبو يوسف )
والذى يرافقنى دائما فى كل زياراتى للقاهرة ... على القيام بمثل تلك الرحلة التى وددت من خلا لها الغوص
فى أعماق التاريخ المصرى ..
وفعلا وبتوفيق من المولى عز وجل .... كان لى ذلك ، وقد ذهبت اليها مبكرا ، وبعد أن تناولت فطورى
فى فندق الكونينتينتال بمدينة نصر ، توكلنا على الله فى رحلة الى التاريخ وعبق الماضى فى هذه القلعة
العظيمة التى مازالت تروى لنا مشاهد الا مس وكأنها ماثلة أمامنا الى اليوم ....
وهناك وبتأنى شديد ، وبتركيز أشد ، قمت بزيارة لكافة أنحاء القلعة بما فيها من مسجد محمد على باشا ،
والمتحف الحربى ، ومسجد قلاوون ، وكم سرنى الوقوف على شرفة وبلكونة القاهرة المطلة على
القاهرة بمنظر سريالى يأخذ بالا لباب !!! وهناك دخلت الى الكثير من متاهات وأبواب ودروب وطرقات
فى مسافة محدودة بقطعة من التاريخ ، ولا أخفى عليكم أن الوقت الطويل الذى قضيته فيها من الساعة
الثامنة والنصف صباحا الى الثانية عشرة ظهرا ، كان بمثابة اللحظات أو السويعات القليلة التى لم
أشعر بها أو أحس بوجودى من خلا لها .....
فزيارة التاريخ بعقر داره تحتاج الى أكثر من هذا الوقت فمابالك أذا كان وقتك هذا فى القلعة ؟؟؟؟؟
فتعالوا معنا أخوانى الكرام بهذه الزيارة ....
ولتفتحوا لنا مسامعكم وأنظاركم ، فأننا وأياكم فى رحلة الى الا مس الذى لطالما أحببناه وتمنينا لو أننا
رأيناه !!!
ها هى القلعة وكأنكم بها ...
فشرفونا بزيارتكم ومروركم الذى لا نستغنى عنه ..
بينما كانت السيارة تتهادى بنا على الشارع المؤدى الى القلعة ، وأنا فى صراع نفسى مع ذاتى وأحلا مى
والذاكرة تعيد لى شريط ماقرآته عن تلك القلعة ، وكم حاولت أن أستجمع أفكارى كلها فى مكان واحد ،
من أجل أن أبنى خطواتى التى سأبدا بها زيارتى المتأنية هذه الى عاصمة التاريخ ....
مازلنا فى الطريق الى القلعة
ومازالت الا فكار فى صراع مع ذاتها تسابق الا شواق وتلا حق الا مانى !!!
ولا نه ممنوع على السيارات الخاصة بالوقوف أمام القلعة لدواعى أمنية ، فقد كان لزاما علينا البحث
عن مواقف جانبية بجوار القلعة ، فما كان من صاحبنا أبو يوسف الا أن وقف أمام أحد هذه البنايات
المتآكلة والتى عفى عليها الزمن وشرب قمر دين وفيمتو !!!
والفصل الكوميدى الذى حصل لنا هنا لن أنساه بحياتى ، أذ ماأوقف صاحبنا سيارته وترجلنا منها ، وما
أن مشيت الهوينا بخطوتين نحو الطريق المؤدى الى القلعة الا وهالكلب ( أعزكم الله ) يطلعلى بوجهى
، وعاد أهو يدرى أنى أواطن الكلا ب فقال أصبح عليك !!!!
شنو أسوى ؟ تذكرت أن ركضت لحقنى بزيادة ، وأن وقفت جانى المحترم يعوى ويشمشم !!!
يالله .. على هالصبح المتكتك هذا !!!
الا وصوت من الشباك فى الطابق الثلث بالعمارة المهترئة ينادى ......
أوعى توقف سيارتك بالحتة دى ؟ رد صاحبنا السائق ومرافقنا الجدع أبو يوسف ، أى ياعم ؟
وأنت مالك ؟ أوقف ماوقفش أنت مالك ؟ بأقولك شيل السيارة أحسن لاخلى العم سيد يضربك !!!
كنت أتابع المسرحية وعيونى تراقب هالكلب ( الا شكله أعوذ بالله ) !! وهناك من ينام على الرصيف
ولا كأنه الا مر يعنيه ولا فى أى حاجة !!!
أيه ياخويا ؟ أنت بتقول أيه ؟ عم سيد يضربنى ؟ لا عشت أنت ولا الا حيضربنى يامحترم !! وأردف
مكملا : هو مين العم سيد بتاعك ياأخينا ؟ ( السائق يتكلم )
الا وصاحبنا الا على الشباك بينادى ، ياعم سيد ماتخلهوش يوقف هنا !!! أنت فاهم ؟ ولا .. لا ؟
الا وهالصوت الا يزمجر من الكلب الا أكتشفنا أنه " العم سيد " !!! لا اله الا الله ..
وقام صاحبنا المرافق ( أبو يوسف ) لما عرف بحقيقة السالفة وأنه العم سيد ليس الا هذا الكلب !!!
حتى أرتمى على كتفى من الضحك وأنا رغم الخوف الا كنت فيه أنذبحت وأنا أضحك ، وقامت عيونى
تمطر وكأنها غيوم يناير الممطرة !!!
والحمد لله عقدنا أتفاق مع العم سيد ، الا خلا نا نمر على أن نعطيه الا جرة عند العودة !!!!
وفعلا تم أعطاء صاحب الشباك والعم سيد أجرة الوقوف ..... !!!
وأنت تمشى بين هذه الا زقة والعمارات القديمة التى تعبق برائحة السنين الماضية ، لا تملك الا أن
تضرب كفا بكف على هذا التاريخ العتيد .....
لا تحتاج الى تعليق .....
مازلنا نمشى بين هذا التاريخ الى التاريخ ....
فرافقونا ... وتابعونا
هاهى البوابة الرئيسية للقلعة تبدو واضحة أمامنا ....
هانحن سندخل الى عاصمة التاريخ ...
وأقتربنا من باب الدخول الى قلعة صلاح الدين و مسجد محمد على باشا
تابعونا
نبذة تاريخية: عن مسجد محمد على وقلعة صلاح الدين
هو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا الجامع بها ، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به ، وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودوواين المالية والجهادية وعموم المدارس ودار الضرب رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنايدفن به ، وقد ذكر باسكال كوست المعماري الفرنسي فى مذكراته أن محمد على باشا طلب منه تصميم جامع بالقلعة سنة 1820 م ولكن المشروع توقف ولم يشرع فى بناء الجامع إلا سنة 1830م وفقا لتصميم مهندس معماري أخر تركي هو المهندس " يوسف بوشناق " الذى وضع تصميمه على غرار جامع السلطان أحمد بالأستانة مع بعض التغييرات الطفيفة .
وكان الشروع فى إنشاء الجامع سنة 1246ه / 1830م واستمر العمل سائرا بلا انقطاع حتى توفي محمد على باشا إلى رحمة الله تعالي سنة 1265 هجري / 1848م ودفن فى المقبرة التى أعدها لنفسه بداخل الجامع وقد بنى هذا الجامع على أنقاض قصر الأبلق والإيوان الذى بناه الناصر محمد بن قلاوون والقاعة الأشرفية التى تنسب إلى الأشرف خليل بن قلاوون .
كان بناء الجامع كاملا من أسوار وقباب ومآذن وكتابات تعلو الشبابيك الخارجية بما فيها كسوتها الرخامية أما أعمال كسوة الرخام بالواجهات فلم يكن قد تم منها إلا القسم السفلي حتى الباب القبلي للصحن ولما تولى عباس باشا الأول الحكم سنة 1265 هجري / 1848م أمر بإتمام أعمال النقش
والتذهيب وبعض أعمال الرخام بالجامع كما أمر بعمل تركيبة رخامية ومقصورة نحاسية كما أمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع ، وعندما تولى محمد سعيد باشا الحكم سنة 1270 هجري / 1853م رصد له خيرات كثيرة وقرر عمل احتفالات رسمية لمدة خمس ليال كل عام هى ليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان ثم ثلاث ليال من شهر رمضان المعظم هى ليلة 13 وهى ذكرى وفاة محمد على باشا وليلة 14 وفيها تم دفنه بمدفنه بالجامع ثم ليلة القدر ، وفى عهد الخديوى إسماعيل باشا سنة 1280ه / 1863م تم عمل أبواب جديدة بسماعات نحاسية وأحاطه بأسوار وأنشأ له دورة مياه ، وفى عصر الخديوى توفيق باشا سنة 1296 هجري / 1879م أمر بإصلاح رخام الصحن وإعادة ألواح الرصاص التى كانت تغطي القباب .
وفى عصر الملك فؤاد قامت لجنة حفظ الآثار العربية بإزالة القبة الكبيرة وما حولها من أنصاف قباب وقباب صغيرة وإعادة بناءها بعد عمل صلبة عبارة عن هيكل من الصلب المجمع يكون فى مجموعه عدة أبراج مستقلة وعقود تشييد لهدم القبة القديمة ، وقد روعي فى تصميم إعادة العقود وغيرها الأبعاد المعمارية الأصلية كما احتفظ بسمك القباب القديمة وذلك بعمل قباب مفرغة حتى تحتفظ بشكلها القديم ، كما روعي عند إعادة الزخارف أن تكون مثل القديمة تماما
التخطيط المعمارى:
التخطيط المعماري لجامع محمد على باشا هو عبارة عن مساحة مستطيلة تنقسم إلى قسمين الأول وهو القسم الشرقي وهو المكان المعد للصلاة والغربي وهو الصحن وتتوسطه فسقية للوضوء ولكل من القسمين بابين أحدهما جنوبي والأخر شمالى .ويتكون القسم الشرقى للجامع من مساحة مربعة الشكل طول كل ضلع من أضلاعها 41 مترا تتوسطها قبة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا من مستوي أرضية الجامع محمولة على أربعة عقود كبيرة محمولة على أربعة أكتاف مربعة يحيط بها أربع أنصاف قباب بالإضافة إلى نصف قبة فى مستوي أقل
تغطي المحراب بالإضافة إلى أربع قباب صغيرة بأركان الجامع ، وقد كسيت جدران الجامع الداخلية والخارجية وكذلك الأكتاف الأربعة الداخلية الحاملة للقبة إلى ارتفاع 11 مترا بالرخام الألبستر المجلوب من محاجر بنى سويف ، ويعلو مدخل الباب الغربي المؤدى إلى الصحن دكة للمؤذنين بعرض المسجد مقامة على ثمانية أعمدة من الرخام فوقها عقود ، وبدائر الجامع من أسفل شبابيك كتب على أعتابها أبيات من قصيدة البردة للبوصيري ، أما محراب الجامع فمن الرخام الألبستر يجاوره منبر رخامي من الرخام الألبستر المطعم بالرخام الأحمر ويرجع تاريخه إلى عصر الملك فاروق الأول أما المنبر الأصلي للجامع فيجاور المنبر الرخامي وهو من الخشب ويرجع تاريخه إلى عصر محمد على باشا وهو من أكبر المنابر الموجودة بمصر وقد زخرف بزخارف مذهبة وقد احتوي على باب المنبر على توقيع الصانع حيث كتب " عملت بيد أحمد حسين جمال الدين فى سنة 1360 هجري " .
وعلى الرغم من أن مهندس الجامع اقتبس من مسجد السلطان أحمد بالأستانة التصميم المعماري والواجهات وشكل المآذن إلا أن زخارف الجامع ترجع إلى طراز الزخارف التى سادت تركيا فى القرن الثامن عشر والتى عرفت باسم طراز الباروك و الروكوكو والذى يتمثل فى وجود أواني الزهور الملونة وبعض الفواكه وعناقيد العنب ، وقد حليت زوايا القباب بلفظ الجلالة الله ، ومحمد رسول الله ،وأسماء الخلفاء الراشدين بخط الفنان التركي " أمين أزمرلي " وهو من بلدة أمير بتركيا .
ويمتاز جامع محمد على باشا بعدة مميزات معمارية وفنية جعلته متفردا فمئذنتيه شاهقتين إذ يبلغ ارتفاعها حوالي 84 مترا فإذا أضفنا إليها ارتفاع القلعة المشيد عليها الجامع فيبلغ حوالى 80 مترا وبهذا يصل ارتفاع المئذنتين إلى حوالى 164 مترا عند مستوى البحر ، كما نجد أن عدد المشكاوات التى توجد بهذا الجامع هو 365 مشكاة بعدد أيام السنة لوحظ أنها تعزف ألحانا موسيقية فى حالة الهدوء ، كما تميز الجامع بظاهرة صدي الصوت الظاهر عند ارتفاع الأصوات داخل بيت الصلاة لأنه كان يوجد عدد كبير من الزلع - أواني فخارية -الموضوعة على فوهاتها ولكن مع التجديد الذى تم فى عصر الملك فؤاد لم توضع فى أماكنها ، كما يقال أن خليج السويس والعقبة مرسومان بالرخام على جانبي دخلة المحراب ، كما يقال أيضا أن الرخام الذى كسيت به جدران الجامع الداخلية والخارجية شديد الشفافية فإذا أشعلت الضوء فى جانب هذا الرخام فسوف تشاهد الضوء من الناحية الأخرى
أما المقصورة التى دفن بها محمد على باشا فإنها تقع فى الركن الجنوبى الغربى للجامع وهى عبارة عن مقصورة نحاسية مذهبة جمعت بين الزخارف العربية والتركية والمصرية يتوسطها تركيبة رخامية بها قبر محمد على باشا وقد بطنت الجدران الداخلية للمقصورة بالحرير الأخضر الفاخر ومن مميزات هذه المقصورة أنها كاتمة للصوت بحيث أن من يقرأ القرآن بداخل المقصورة لا يسمعه من بالخارج .
ومن الباب الذى يتوسط الجدار الغربي للمسجد يتوصل إلى الصحن وهو فناء كبير مساحته 53 مترا * 54 مترا يحيط به أربعة أروقة ذات عقود محمولة على أعمدة رخامية تحمل قبابا صغيرة زخرفت من الداخل بالزخارف الملونة ومغشاة من الخارج بألواح من الرصاص مثل القبة الكبيرة ، أما الجهة الشرقية فتشرف على الجامع ومكتوب على أعتاب الشبابيك آيات من القرآن الكريم بالخط الفارسي وبوسط الصحن الميضأة أو الفوارة وهى عبارة عن قبة أنشئت سنة 1263ه
مقامة على ثمانية أعمدة من الرخام تحمل عقودا تكون شكلا منشورا ثماني الأضلاع فوقه رفرف به زخارف بارزة ويتوسط هذه القبة قبة أخرى رخامية مثمنة الشكل نقش على أضلاعها عناقيد العنب وبها آية قرأنية بالخط الفارسي ويتوسط الرواق الغربي بالصحن برج من النحاس المخرم والزجاج الملون بداخله ساعة أهداها لويس فيليب ملك فرنسا لمحمد على باشا سنة 1845م مقابل المسلة الفرعونية التى تجمل ميدان الكونكورد فى باريس حاليا .
مدرسة المهندسخانة:
فحتى وقت قريب لم يكن من المعروف ما هي هذه المباني أو تاريخها إلا أنه ظهرت دراسة حديثة أرخت تلك المباني التى يرجع تاريخها إلى عصر محمد على باشا والتى تمثل أول مدرسة مهندسخانة أو أول مدرسة للمهندسين العسكريين بمصر وقد أنشأت سنة 1231ه / 1816م وقد أنشأها محمد على باشا بعد ما رأى من مقدرة الطلبة المصريين على تعلم العلوم الهندسية المختلفة ورغبتهم فى التعلم ولذا أمر بإنشاء المدرسة وهى أول مدرسة للمهندسخانهوكان سبب إنشاء هذه المدرسة كما ذكر الجبرتى فى حوادث شهر ذى القعدة سنة 1231 هجري / 1816م " اتفق أن شخصا من أبناء البلد يسمي حسين شلبي عجوة ابتكر بفكره صورة دائرة وهى التى يدقون بها الأرز وعمل مثالا من الصفيح يدور بأسهل طريقة … وقدم ذلك المثال إلى الباشا فأعجبه وأنعم عليه بدرهم " ، ثم ذكر الجبرتي بعد ذلك " أن الباشا لما رأي هذه النكتة من حسين شلبي هذا قال إن أولاد مصر نجابة وقابلين للمعارف فأمر ببناء مكتب بحوش السراية ويرتب فيه جملة من أولاد البلد ومماليك الباشا وجعل معلمهم حسن أفندي درويش المعروف بالدرويش الموصلي ، يقرر لهم قواعد الحساب والهندسة وعلم المقادير والقياسات والارتفاعات واستخراج المجهولات مع مشاركة شخص رومي يقال له روح الدين أفندي بل وأشخاص من الإفرنج وأحضر لهم آلات هندسية متنوعة من أشغال الإنكليز يأخذون منها الأبعاد والارتفاعات والمساحة ورتب لهم شهريات وكساوى فى السنة واستمروا على الاجتماع بهذا المكتب وسموه مهندس خانة فى كل يوم من الصباح إلى بعد الظهيرة ثم ينزلون إلى بيوتهم ويخرجون فى بعض الأيام إلى الخلاء لتعليم مساحات الأراضى وقياساتها بالأقصاب وهو الغرض المقصود للباشا " .
أمام القلعة ...
وتبدو باصات السياح المستثنية من قانون ممنوع الوقوف فى الساحات المجاورة للقلعة ..
وعبر هذا الممر الرائع كانت خطواتنا تسابق الريح لزيارة التاريخ ....
فتابعونا لمزيد من المشاهدة المصورة ...
القلعة
ومنظر جميل جداً وأنت بقرب بوابتها التاريخية ..
رائعة ..
وكأنها مازالت تتحدث عما رأته من الا مس ... !!!
وكأننا مازلنا نستمع اليها من اليوم الى الغد !!!
شموخ وكبرياء .....
لقلعة مازالت فيها روايات كثيرة وقصص عديدة ...
لله در من بناها !!!
جانب آخر من القلعة ...
وقبل الوصول الى شباك التذاكر ...
الا زدحام على أشده ...
فى طابور قطع تذاكر الدخول الى القلعة ...
ورغم ذلك لم نتأخر بفضل الله ثم القائمين على النظام فى البوابة !!!
تابعونا