F.A.H.D
11-12-2022 - 08:16 pm
نظرة فإبتسامة ف
احمد ومنى
نظرة وابتسامة ووفاق
و
جُمع بينهم في خير
وهنا على انغام العشق والهيام
وقفوا على جسر الحب والغرام
وبعدما تفقدت اقفال الحب الابدية..
متفكراً فيما ترمز اليه من أمل بعيشة هنية
تذكرت الم فراقي القريب للحسناء السويسرية..
وقفت عندها متردداً متوجساً
متسائلاً هل ستنسيني الفاتنة النمساوية ألم ذلك الفراق
باحثاً عن اجابة تناولت كامي وعدساته
واطلقت لعيني العنان
فحلقت بين السموات
وأبحرت في البحيرات
وفي أزقة النمسا سارت
وعلى سهولها تهادت
وبكل تفاصيلها ناظرت
وطالعت
ولجمال النمسا استكانت
فهنا الجمال واضح وضوح الشمس
طاغيً وجارفاً كما النهر
وفي القلب
له وقعٌ قاسيٌ جبار
وهكذا عادت عيني بالاجابة
وابتسمت..
ولكن ليست القصص نهاياتها سعيدة كقصة احمد ومنى
فقصتي انتهت بالفراق..
ولم يتبقى منها سوى الذكريات..
نظرة فإبتسامة ففراق..
كونوا بالقرب احبتي لتعيشوا معي تفاصيل الحكاية.
مرحباً بكم من جديد بالجزء النمساوي من تقرير رحلتي الاوروبية بأغسطس الماضي..
بالاجزاء الماضية من التقرير كنت قد وعدت المتابعين بطرح جزء او حلقة جديدة كل يومين بحد اقصى واظنني التزمت بهذا الوعد مع تأخير في الحلقة الاخيرة من الجزء السويسري..
لكني هنا لا اظن اني سأستطيع التقيد بمثل هذا الوعد لكني سأحاول لذا اتمنى ممن تابعني بالاجزاء الماضية ان يتحلى بالصبر ومن لم يتابعني فأتمنى منه ريثما ان ابدأ هذا الجزء من التقرير بشكل فعلي ان يتفضل بالاطلاع على الاجزاء الماضية من التقرير على الروابط التالية:
رحلة العيد السعيد إلى أرض القارة العتيد..باريس رحلة العيد السعيد إلى أرض القارة العتيد..سويسرا https://artravelers.com/p/re/880475
شكراً وتقبلوا تحياتي.