صاحبي و حبيب ألبي أبو مبارك هو شاب كويتي رائع و نموذج خطير للعاشق الدمشقي
فهو لم يكتفي بالحب القلبي لهذه البلاد الطيبة بل أتبع ذلك بالزواج من هذه الديار المباركة
و أسأل الله تعالى أن يبارك له و يوفقه في الدنيا و الآخرة
بعد عودة صاحبي أبو مبارك من دمشق بتاريخ 2-3-2005 أي قبل أسبوع تقريبا
قام بإهدائي مجموعة من الصور التي قام بالتقاطها مشكورا كما زودني ببعض المعلومات
المتعلقة بها لأفيد إخواني في هذا المنتدى الرائع
و كان أخي أبو مبارك من المترقبين لنزول هذا الموضوع مشاركة منه في إمتاع الجميع
بهذه الصور الجميلة
و الآن لننطلق في رحلة مع هذا الأخ الكريم
بعد وصول صاحبنا إلى دمشق التاريخ و الحضارة و الجمال تم استقباله في مطار دمشق الدولي
من قبل أقرباء زوجته ثم اتجه بعد ذلك لبيت أهلها في حي سوق ساروجة الجميل
و من باب الفائدة فقد أنشئ هذا الحي القديم الأمير صارم الدين صاروجا في القرن الثامن الهجري
يعني هو يعتبر حي حديث جدا بالنسبة إلى دمشق و التي تبلغ من العمر سبعة آلاف عام
و هذه أول صورة لصاحبي في حي ساروجة
و هذه صورة من داخل البيت في حي ساروجة التاريخي و هذا الحي على فكرة
ممنوع أحد يهدم فيه إلا بإذن من دائرة السياحة و الآثار لأنه من الأحياء التاريخية
المحافظ عليها و هناك قرار صادر من الأمم المتحدة باعتبارها منطقة يجب المحافظة عليها
و هذه صورة في الحميدية في محل الغراوي المشهور و اللي تأسس عام 1805 و بس!
و بعد ذلك انطلق صاحبي للجامع الأموي
ثم خرج من الباب اللي جهة المحراب و اللي ياخذك إلى القباقبية
و بعد اتصال مني طلبت من الرجل أن يتوجه إلى مطعم بيت ستي لتجربته
و كانت النتيجة أن المطعم رائع جدا جدا من ناحية الجلسة خصوصا للي يحب
الجو الشامي و البيت الشامي العتيق و هذا هو طريق المطعم و أما الطبخ عنده
فعادي و أبو الخير أحسن بالتأكيد هذا رأيهم طبعا و الآن هو في الطريق
امش شوي قدام
بعد شوي
خلاص وصلنا الحمدلله
بعد ذلك قرر صاحبي أنه يخرج للريف فاتجه إلى بلدة عسال الورد
و هذه صورة هالطلي السنع
و صورة ثانية لبلدة أخبرني باسمها و نسيتها و أظنها رنكوس
و اللي عنده علم عنها يخبرنا و يأكد هذا الكلام
و في الختام آمل أنكم استمتعتوا بهذه الرحلة و شكرا لمتابعتكم