- وخطرت على بالها فكره
البداية ...
كان يا مكان في يوم من الايام كان في بنت اسمها عيوش .. استيقضت عيوش في الصباح الباكر في تمام الساعه 6 للتتجهز وتذهب لعملها كعادتها اليوميه ..
بعد ان تجهزت قعدت في مقعدها المعتاد خلف مقعد السائق .. وكان الجو في ذلك اليوم جميل جداً درجة الحرارة كانت 18 والسماء ملبده بالغيوم ..
فتحت شباك السيارة ووضعت السماعات في اذنها وبدأت تسمع فيروز ...
شدها الجو وصوت فيروز وتذكرت رحلتها السابقة لسوريا .. و هالعيوش تحب السفر فعندما تذكرت سوريا قام قلبها يخفق سريعا وبدأت تفكر .. بالسفر الى سوريا .. ولكن كيف ومع من ؟؟؟؟؟
وخطرت على بالها فكره
تذكرت ان لها بنت اخت بدأت اجازتها من الكلية وهذه البنت تدعى (( امونَتي )) كانت امونتي كل يوم تتوسل الكل وتقول سفروني حتى لو الحساء خ فقالت عيوش في قلبها ليش لا .. اسافر واسفر امونتي معي واكسب اجر فيها ... ولكن من هو المرافق ؟؟؟؟ وكيف تقنع ذويها بقبول فكرة السفر ...
وشاءت الاقدار ان عبود اخوها كان متحمس للسفر والسبل اتاحت واستطاعت ان تقنع والديها بالسفر ..
وسريعاً جداً تم التخطيط والموافقه والقبول قبل السفر ب يومين ..
بشرت عيوش صديقتها تارقت التي بدورها طارت من الفرحة ..
ثم اتصلت عيوش بأبو محمد (( احسن سائق في سوريا ماشاء الله يخزي العين )) و صادف انه متفرغ .. فاتفقت معه على الرحلة ...
وحان موعد السفر و انطلقو الى المطار يوم 16-12 ووصلو دمشق بسلام .....
فاصل ونواصل القصة ... والصور
شوقتينا للشام والله .. أخ وفيروز الصبح كمان ..
مستنين الصور ..!! وإن شاء الله يكونوا حلوين ..