- خيم الضيافة تنتشر في شوارع دبي الرئيسية والسوق الليلي
خيم الضيافة تنتشر في شوارع دبي الرئيسية والسوق الليلي
يقدم مهرجان دبي للتسوق 2005 لزواره هذا العام الافضل من الخدمات والتسهيلات ، التى تمنح الجميع الشعور بالراحة والرضا ، وكذلك تشعر القادمين من خارج الدولة وكأنهم في بلدهم، وتعتبر خيم الضيافة التى ستنتشر في الشوارع الرئيسية خلال ايام المهرجان وللسنة الثالثة على التوالي ، خير دليل على كرم الضيافة الاصيل ، الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتتوزع الخيم في الشوارع الرئيسية للمهرجان وهي : السيف ، المرقبات والرقة وكذلك خيمة اخرى في السوق الليلي ، بواقع شخصين في كل خيمة من شباب وبنات الامارات من المتطوعين ، المدربين تدريبا جيدا على فنون استقبال الناس والتعامل وحسن التصرف مع كل طارئ وجديد، اضافة الى اتقانهم للغة الانجليزية ، كما انهم يقدمون المعلومات اللازمة حول المهرجان وتفاصيله ، لجميع زوار وضيوف هذه الخيم .
وقد طورت اللجنة المنظمة للمهرجان هذه الخدمة ، التى تعتبر جزءا من خدمة اهلا دبي ، حيث اتخذت الخيم لهذا العام طابعا جديدا في كل شئ ، ابتداء من شكل الخيمة ، وحتى سرعة ونوعية المعلومات المتوفرة ، بالاضافة الى دور الخيم الهام في تقديم الراحة وكرم الضيافة لزوارها ، وايضا الكتيبات الخاصة بمهرجان دبي للتسوق 2005 باللغات العربية والانجليزية والروسية ،الدليل الرسمي ، جدول الفعاليات ومعلومات كاملة ووافية عن دبي ككل ، والتى تهم السواح بشكل خاص كما توفر خدمات الهاتف والفاكس .
وحول مشاركتهم بالعمل في خيم الضيافة كان لنا هذه اللقاءات مع بعض المتطوعين ، فقال عباس الهاشمي 25 سنة: هذه المشاركة الثانية لي في خيم الضيافة ، واعتبرها من التجارب المهمة في حياتي الشخصية ، حيث انني اكتسبت العديد من الخبرات ، من حيث التعامل مع الناس وحسن التصرف في المواقف الطارئة ، واعتقد ان من يعمل في مثل هذه الخيم عليه ان يتحلى بعدة مواصفات مثل : اللباقة ، الخلق وسرعة البديهة حتى يستطيع ان يمثل المهرجان باحسن صورة ممكنة .
وتضيف سميرة سلمان 36 سنة وتعمل مهندسة معمارية : احببت كثيرا مشاركتى في العمل التطوعي في خيم الضيافة ، ولهذا حرصت على المشاركة للعام الثاني على التوالي ، فقد وجدت متعة كبيرة بالتعامل مع نوعيات مختلفة من الناس ، واصبحت لدي القدرة على تفهم شخصيات الناس ، حتى اننا وجدنا ان البعض من زوار الخيم ياتون فقط ليشجعونا ويعبروا لنا عن رضاهم وسعادتهم بالمستوى الذي وصل اليه المهرجان .
ويؤكد محمد العظيم 34 سنة ويعمل في مجال الاعمال الحرة ، على اهمية المشاركة في الاحداث المحلية والهامة بمثل مستوى مهرجان دبي للتسوق ، والخاصة بدولة الامارات ، فهذا واجب وطني قبل ان يكون عمل تطوعي ، وحول الاستفسارات التى ترد الى خيم الضيافة يقول : اغلبها تتركز على الفعاليات ومواعيدها واماكنها ، كذلك هناك من يطلبون معلومات محددة حول دبي و المرافق الخاصة بها والتى يحتاجونها خلال زيارتهم .
وتعبر شمس عبد الله 23 سنة وهي طالبة جامعية ، عن فرحتها وتحمسها الكبير للعمل في خيم الضيافة ، فهذه هي المرة الأولى لها ، وقد قام اهلها بتشجيعها على خوض هذه التجربة المميزة ، التى سوف تضيف لها خبرة جديدة ، و ستتيح لها الفرصة للتعرف على مجموعة كبيرة من الناس من مختلف الأعمار والأجناس .
وفي كل زياره للمهرجان لازم نوقف وناخذ لنا فنجال في هالخيام