القاهرة / أكد وزير السياحة المصري زهير جرانة أن لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية التي أثرت على صناعة السياحة العالمية يجب البدء بإصلاح البيت من الداخل، و أن النجاح سيكون للمقصد الذي يقدم خدمات أكثر تميزا وهو ما دعا وزارة السياحة المصرية لجعل موضوع التدريب السياحي على رأس أولوياتها.
وقد أشار وزير السياحة في كلمته لقيادات الوزارة ورؤساء الغرف السياحية ورئيس الاتحاد خلال مناقشة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية على القطاع السياحي وسبل مواجهتها، إلى أهمية تكاتف القطاعين الحكومي والمهني وأن يتم توحيد الرؤى وخاصة فيما يتعلق بالنظرة المستقبلية للسياحة في ظل الظروف الحالية.
وأوضح جرانة أنه في ظل الظروف الراهنة يجب الاهتمام بجودة الخدمة المقدمة للسائح على كافة المستويات، مؤكدا على أهمية التعامل مع السلبيات بواقعية حتى يتسنى التغلب عليها.
ثم تطرق جرانة إلى الحديث عن بعض السلبيات التي تواجه السياحة المصرية ومنها حوادث الطرق حيث أكد على أنه سيتم تطبيق أقصى العقوبة على المركبات السياحية التي يثبت مخالفتها، كما أوضح الوزير أنه بالنسبة للصعوبات التي تواجه أنشطة الغطس فقد تم إنشاء غرفة للغوص لتولى حل المشاكل التي تواجه هذا النمط السياحي المهم.
وفى نهاية الاجتماع أشار الوزير إلى ضرورة تكاتف كافة الأطراف لمواجهة هذه الأزمة مؤكدا على ضرورة عدم تخفيض الأسعار والحفاظ على العمالة واستغلال هذا الوقت في تصحيح السلبيات التي يواجهها القطاع.
تحياتي ،،،