- حمص الأثرية مواقع
هي المحطة الثالثة على طريق الحرير إلى البحر بعد أوروبس و تدمر , يخترقها نهر العاصي فيهب أرضها الخضرة و الجمال, تتوسط البلاد مما جعلها عقدة مواصلات سورية.
أصول الإنسان المكتشفة فيها تعود إلى العصر الحجري, توالتعليها حضارات الكنعانيين و الآموريين و الحثيين , خضعت للاسكندر المقدوني ثم الرومان و منذ عام 636 غدت جزءاً من الإمبراطورية الإسلامية , دعيت قديما ( ايميسا )وبقيت موقعاً لصراع المتقاتلين عبر التاريخ فهدمت مبانيها وقصورها و معابدها .
مواقعها الدينية
جامع خالد بن الوليد : بُني في عهد الملك الظاهر بيبرس و جدد بناؤه في العهد العثماني و انتهى العمل فيه عام 1910 م , و فيه ضريح الصحابي الجليل خالد بن الوليد .
الجامع النوري الكبير : و يشغل مكان هيكل الشمس المقدس الذي بناه آل شمس فرام من الأسرة الوثنية التي حكمت حمص أواخر العهد السلوقي .
كنيسة أم الزنار : من أقدم الكنائس في العالم شيدت عام 59 م كانت العبادة تتم فيها سرا . سميت بهذا الاسم لأنها تضم ذخيرة ثمينة هي زنار السيدة العذراء المكتشف عام 1953 في جرن حجري تحت مذبح الكنيسة .
دير مار جرجس (الحميراء): أنشأه جماعة من النساك في القرن الخامس الميلادي يضم مقام القديس جاورجيوس النبي و فيه نسخة من وثيقة للخليفة عمر بن الخطاب يعود تاريخها إلى سنة 14 للهجرة سميت (العهدة العمرية ) تعهد فيها المسلمون بالمحافظة على الكنيسة و على حرية الديانة للمسيحيين في حمص .
حمص الأثرية مواقع
قلعة حمص : هي أقدم موقع للسكن حيث سكن الإنسان الموقع من حوالي 2400 سنة قبل الميلاد . اهتم بها الأيوبيون و بخاصة الملك شيركوه بن محمد الذي خلد ذكره على أبراجها بكتابين .
قلعة الحصن : على بعد 60 كم غربي حمص , تجثم قلعة الحصن على رابية بركانية ارتفاعها 750 مترا عن البحر . ما يعرف عنها إنها بنيت قبل الميلاد . و كانت تسمى (حصن الأكراد). ما بين عامي 1099 - 1110 م احتلها الصليبيون و حررها الظاهر بيبرس . أخليت من الجنود الفرنسيين عام 1934 لتتحول إلى أثر سياحي عرف باسم قلعة الحصن
الله يعطيك العافيه