- نبذة عن اليابان
- موقع اليابان
- الجغرافيا و المناخ
- السياسة
- جلالة إمبراطور اليابان
- نجاح أو الازدهار و السلام الدائم للبلاد .
- علم اليابان (هينومارو)
- الاقتصاد و النقلة الصناعية
- الزراعة :
- أما عن صيد الأسماك :
- و عن الصناعة :
- و عن التجارة :
- أما عن النقل و المواصلات :
- الحياة الطبيعية
- أزهار الساكورا
- الحياة الاجتماعية
- الأسرة :
- البيوت اليابانية :
- التعليم في اليابان
- الثقافة اليابانية
- عن الأدب في اليابان :
- الفنون الجميلة :
- الاحتفالات و المهرجانات اليابانية :
- أما عن الطعام و الشراب الياباني :
- الرياضة في اليابان :
- و عن الملابس اليابانية:
- اللغة اليابانية
- الإسلام و الأديان في اليابان
- الديانات :
- و عن الإسلام في اليابان :
السلام عليكم
هذا اول موضوع اوتقرير اطرحة وانشالله يعجبكم
انا الصراحة من اشد المعجبات باليابانواموت فيها واتمنى يجي اليوم الي اسافر له
ولا اطول عليكم بالهرج حبيت اعطيكم معلومة عن حلمي ولي هو اليابان فهل تؤيدوني فيه بعدقرات التقرير
نبذة عن اليابان
موقع اليابان
تقع دولة اليابان في المحيط الهادي. وهي أحدى دول قارة أسيا وتحدها كلاً من روسيا و الصين و كوريا الجنوبية. وتتكون اليابان أكثر من 6800 جزيرة صغيرة. منها أربعة جزر رئيسية هي (هوكايدو) و (هونشو) و (شيكوكو) و (كيوشو).
الجغرافيا و المناخ
اليابان هي دولة من الجزر الواقعة في المحيط الهادي بالقرب من ساحل شرق آسيا. و تعتبر روسيا و الصين و كوريا الجنوبية أفرب الدول إلى اليابان. تشكل دولة اليابان أكثر من 6800 جزيرة. معظم هذه الجزر صغيرة أما الجزر الأربعة الرئيسية في اليابان هي (هوكايدو) و (هونشو) و (شيكوكو) و (كيوشو). معظم اليابان عبارة عن جبال عالية بينها وديان ضيقة.
في اليابان يوجد عُشر مجموع البراكين في العالم كله، و كذلك يحدث بها زلازل كثيرة بعضها يكون قويا. تحيط المياه باليابان من كل جانب، المحيط الهادي في الشرق و بحر اليابان في الغرب، و بحر شرق الصين في الجنوب و بحر (اوكوتسك) في الشمال . و تحتوي سلاسل الجبال البركانية في اليابان على عيون طبيعية ساخنة ، و كذلك يوجد باليابان أنهار و بحيرات. و جبال اليابان من أجمل مناظرها الطبيعية. و أشهر جبل في اليابان على الإطلاق جبل (فوجي) و هو أعلى جبل في البلاد.
و عن مناخ اليابان فيتغير الطقس في اليابان باختلاف الفصول ، فيبدأ الربيع (هارو) في مارس حيث تزهر أشجار البرقوق و تليها أزهار الخوخ ، و في أواخر مارس أو أوائل إبريل تزهر أشجار الكرز. و يأتي الصيف (ناتسو) الذي يمتد من مايو حتى أوائل سبتمبر. و فصل الصيف حار و رطب في جميع أنحاء اليابان ما عدا هوكايدو حيث يعتدل الطقس إلى حد كبير و في أغسطس يذهب الكثيرون للإقامة في معسكرات أو صعود الجبال أو السباحة. أما الخريف (آكي) فيمتد من سبتمبر حتى نهاية نوفمبر و يصبح فيه الطقس أكثر جفافا و اعتدالا ، ويحصد الأرز و غيره من المحاصيل في فصل الخريف. و فصل الشتاء (فويو) من أواخر نوفمبر حتى نهاية فبراير حيث تهب رياح باردة حيث تتسم (هوكايدو) ببرد قارص و نزول الثلوج .
و عن العاصمة (طوكيو) فهي من أكبر عواصم العالم و هي أيضا من أكثر العواصم أمنا و نظافة ، و هي نقطة جذب دولية للأنشطة التجارية و تتميز أيضا بثرائها الثقافي المتعدد ، و طوكيو هي مقر حكومة البلاد ، و مسكن صاحبي الجلالة امبراطور و امبراطورة اليابان .
و يوجد في اليابان أنواع كثيرة من العمل فتوجد الشركات الكبيرة و الأعمال الصغيرة ، و القوة العاملة في اليابان تمر بمرحلة تغيير فقد ازداد عدد النساء في الشركات ، كما أن الشركات ما زالت تحتفظ ببعض تقاليد العمل في اليابان مثل علاقة التعاون بين الإدارة و العاملين .
السياسة
نظام الحكم في اليابان ديمقراطي ، و لجميع المواطنين البالغين حق التصويت و الترشيح في الانتخابات القومية و الإقليمية . و يتأسس النظام الحكومي على دستور اليابان الذي يسمى أحيانا (دستور السلام) لأنه يؤكد التزام اليابان بالسلام و نبذ الحرب ، و يحدد حقوق الشعب و واجباته .
و البرلمان في اليابان يضم مجلسين هما مجلس النواب و مجلس المستشارين ، و رئيس الوزراء عضو في البرلمان ، و البرلمان هو الذي يختاره . أما عن العائلة الحاكمة فطبقا لدستور اليابان يعتبر الإمبراطور رمزا للدولة و وحدة الشعب ، و ليست له أي سلطات فيما يتعلق بالحكومة. و يرجع تاريخ العائلة الإمبراطورية اليابانية إلى قرون طويلة و هي أقدم أسرة حاكمة في العالم
.
جلالة إمبراطور اليابان
و عن علم اليابان فهو عبارة عن دائرة حمراء كبيرة فوق أرضية بيضاء و يسمى ( هينومارو ) و قد استخدم علم الشمس كرمز وطني منذ القرن السابع عشر تقريبا. و النشيد الياباني القومي ( كيميجايو ) تم تلحين موسيقاه منذ حوالي قرن ، و كلمات النشيد لها من العمر حوالي 1000 سنة ، و تفسر كلماته كطريقة للصلاة أو التضرع لل
نجاح أو الازدهار و السلام الدائم للبلاد .
علم اليابان (هينومارو)
بعد الحرب العالمية الثانية مشى اليابان على طريق إعادة بناء نفسه ، و في ذلك الوقت تلقى اليابان مساعدات من العالم . و عندما بدأ النمو الاقتصادي يتزايد في اليابان ، بدأ اليابان التعاون الدولي مع البلاد الأخرى من أجل التنمية العالمية ، فقد كان التعاون مع دول شرق آسيا أولا ثم أصبح تعاونا عالميا حيث شمل أفريقيا و الدول العربية . فاليابان تحاول مساعدة الدول الأخرى على تحقيق التنمية عن طريق المنح و القروض و كذلك المشورة الفنية و التدريب و معاونة الخبراء ، و كذلك تدعم اليابان جهود المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم .
فالتعاون من أجل التنمية ليس تعاون حكومات فقط بل أيضا تعاون منظمات غير حكومية و تعاون الشعوب و الناس .
الاقتصاد و النقلة الصناعية
الزراعة :
إن اليابان من أكبر الدول المستوردة للمنتجات الزراعية في العالم ، فالمزارع اليابانية صغيرة ، و لكن اليابانيين يعملون بأقصى طاقاتهم للاستفادة من تلك المساحة المحدودة للزراعة ، لذلك فإن الأرض في اليابان يتم زراعتها بكفاءة كبيرة ، و تخصيص بعض المساحات لتربية الحيوانات. و يستخدم المزارعون اليابانيون الآلات المتطورة حتى يتمكنوا من إنتاج أكثر من نصف الفاكهة و الخضروات التي تستهلك في اليابان. و من المنتجات الزراعية في اليابان : الأرز و القمح و الخضروات مثل : البطاطس و الفجل الأبيض و الكرنب ، و الفاكهة مثل : اليوسفي و البرتقال و البطيخ و الكمثرى ، و المنتجات الحيوانية مثل البقر و الدجاج و الخنزير .
و حوالي 67 في المائة من الأرض في اليابان تغطيه الغابات لذلك فإن استثمار الغابات جزء شديد الأهمية من الاستثمار الياباني حيث تضم الغابات اليابانية أنواعا كثيرة من الأشجار نتيجة التنوع الكبير في المناخ ، و بعض الأشجار الأكثر انتشارا في غابات اليابان هي الأرز ، و السرو ، و الصنوبر ، و الزان ، و الكافور .
أما عن صيد الأسماك :
فإن الاسماك جزء مهم من الغذاء الياباني ، و يعتبر صيد الأسماك إحدى الصناعات الكبرى في اليابان حيث يصيد اليابانيون أنواعا مختلفة و كثيرة من الأسماك و يوجد أسواق كثيرة و كبيرة لتلك الأسماك قريبة من البحر ، كما يمكن نقلها للمدن و القرى البعيدة عن البحر .
أما عن الطاقة في اليابان : تولد اليابان طاقتها الكهربائية باستخدام الطاقة الحرارية ، و الطاقة النووية ، و الطاقة التي يتم توليدها من المياه و الحرارة الأرضية و الطاقة الشمسية ، و تستورد اليابان بصفة خاصة كل بترولها تقريبا .
و عن الصناعة :
يعتمد جزء كبير من الاقتصاد الياباني على التصنيع ، و السيارات هي واحدة من أشهر المنتجات في اليابان و كثير من السيارات يتم تجميعها باستخدام الروبوت أو الإنسان الآلي ، و حوالي نصف السيارات المنتجة في اليابان يتم تصديرها . و اليابان تصنع أيضا الأوتبيسات و الشاحنات و السفن و غيرها من مركبات النقل. و تشتهر اليابان بمتانة أجهزتها الكهربائية و صناعتها الإلكترونية مثل : الراديو و التليفزيون و آلات التصوير و أجهزة الكمبيوتر .....
و عن التجارة :
فكثير من الشركات اليابانية تفتح مصانع لها في بلاد أخرى حيث إن الشركات اليابانية تستثمر بكثرة في أوروبا و آسيا و أمريكا اللاتينية و غيرها . و لقد أصبح كثير من تلك الشركات اليابانية في الخارج جزء من المجتمع الذي توجد فيه حيث تستخدم موظفين من تلك البلاد نفسها و تتعاون مع جهات الأعمال المحلية .
أما عن النقل و المواصلات :
في اليابان جميع أنواع المواصلات من الدراجة إلى الشينكنسن و هو أسرع القطارات على وجه الأرض، و هو يربط بين المدن الكبرى في اليابان. و السكك الحديدية في اليابان هي وسيلة للنقل عالية الكفاءة. و يوجد في اليابان العديد من المطارات الدولية ، و المطارات الداخلية العديدة حيث ترتبط الآن جزر اليابان الأربعة الرئيسية ببعضها بحريا و جويا و بريا ، وكذلك ترتبط بدول العالم. و تنمي اليابان الآن وسائل جديدة للحد من نسبة التلوث الصناعي و حماية البيئة .
الحياة الطبيعية
و عن النباتات في اليابان فإن لبعض النباتات معان رمزية فمثلا تعبر زهرة الكرز (ساكورا) عن الجمال قصير العمر ، أما أشجار الصنوبر (ماتسو) ترمز إلى طول العمر. و الغذاء الياباني لا يشتمل فقط على الفواكه و الحبوب بل أيضا على بعض أنواع الزهور و الأوراق ، و للنباتات أيضا تأثير على فن تنسيق الزهور و الرسم و فن الخزف و كثير من الفنون الأخرى.
كما تتميز اليابان بوجود طيور و حيوانات لا توجد في مكان آخر من العالم مثل بعض أنواع نقار الخشب و الديوك البرية.
صور لجبل فوجي ، أشهر جبال اليابان
أزهار الساكورا
الحياة الاجتماعية
بالرغم من أن اليابان بلد صغير من حيث مساحة الأرض فإنها تضم ثامن أعلى عدد سكان في العالم ، و قد قدم الشعب الياباني من أماكن عديدة فقد أتى سكان من داخل قارة آسيا و هؤلاء الناس كان لهم تأثير كبير على اللغة و الثقافة ، و كل إقليم في اليابان له عاداته الخاصة و مهرجاناته و رواياته الشعبية و طعامه ، و أيضا كل إقليم له لهجة خاصة به .
الأسرة :
تعد الأسرة اليابانية تقليدياً أسرة شديدة التقارب و حتى اليوم يعيش أحيانا الآباء و الأبناء و الأحفاد في بيت واحد ، و معظم الأسر اليابانية اليوم لديها فقط طفل واحد أو طفلان و لذلك فإن متوسط عمر السكان في اليابان يرتقع بشكل سريع .
و قد ازداد عدد المسنين و أصبح الشباب يتزوجون في سن متأخرة عما قبل. و نجد أن اليابان الآن تتعلم طرقا جديدة لمساعدة الشباب و المسنين على الحياة في مجتمع حديث. و مع تزايد عدد المسنين في اليابان تأمل الدولة في أن تحافظ على صحة المسنين و أن تسمح لهم بمواصلة المساهمة الإيجابية في المجتمع .
و الشباب أيضا يجد الآن وسائل جديدة للحياة و العمل ، و يفضل بعض الأزواج من الشباب عدم إنجاب أطفال ، كما يختار بعض الأزواج أن يعمل الزوجان . و يزداد عدد العاملات من النساء يوما بعد يوم . و معظم الشباب يشعرون بأهمية الزواج من أجل الحب و الصحبة .
البيوت اليابانية :
كانت البيوت اليابانية قديما تبنى من الخشب و الطين ، و لكن الغالبية العظمى من المنازل الآن تبنى على الطراز الحديث من الحديد و الأسمنت و الخشب . و نظرا لأن الأرض ليست كبيرة خاصة في المدن فالمنازل تكون صغيرة و غالية السعر ، أما في الريف فالمنازل غالبا أكبر حجما . و نجد أن عدد التجمعات السكانية أكثر من عدد المنازل المنفصلة .
و لأن الصيف في اليابان حار و رطب لذلك تبنى البيوت بحيث تسمح بمرور الهواء خلالها ، و يكون بها أبواب منزلقة يمكن إزالتها بسهولة لتوسيع المكان . في المنازل القديمة دائما تغطى الأرضيات بقطع من الحصير ( التاتامي ) أما الآن فهي تغطى بالخشب اللامع و الموكيت . و عندما تدخل المنزل الياباني لابد أن تخلع حذاءك .
في المساء ينام اليابانيون على سرير أو على مرتبة لينة (فوتون). و جميع المنازل مزودة بالكهرباء و المياه و أجهزة للتدفئة و التبريد . و كذلك البيوت اليابانية بها حمام يستخدم للاستحمام فقط يكون منفصلا عن دورة المياه .
التعليم في اليابان
الشعب الياباني يعتقد بأن التعليم هو غاية في الأهمية، لذلك يجب على كل طفل ياباني أن يذهب إلى المدرسة من سن 6 سنوات حتى 15 سنة ، و إن كان الكثير من الأطفال يواصلون الدراسة بالمدرسة إلى ما بعد ذلك . و يوجد حوالي ثلاثة أرباع التلاميذ يدرسون في المدارس الثانوية العامة بينما يدرس الربع الباقي في مدارس ثانوية مهنية .
تبدأ السنة الدراسية في اليابان في شهر إبريل و تمتد إجازة الصيف لعدة أسابيع إلى جانب إجازة لمدة أسبوعين بمناسبة العام الجديد و تنتهي السنة الدراسية في شهر مارس ، و هناك إجازة لمدة أسبوعين قبل بداية العام الدراسي التالي .
و يصل أحيانا طلبة الفصل الواحد في المدارس الابتدائية إلى 40 تلميذ ، و تتناوب مجموعات الطلبة في كل فصل لتنظيف الفصول و الممرات و الحمامات و فناء المدرسة و غيرها من الأماكن. و الطالب في المدرسة يمارس العديد من الرياضات مثل ألعاب شد الحبل و الكرة و السباحة أثناء الصيف و كذلك الرسم و الابتكار حيث تهتم المدارس اليابانية بقدرات الطالب و تنمية مواهبه .
و جميع التلاميذ تقريبا في اليابان يدرسون اللغة الإنجليزية ، و يبدأون دراستها في السنة الأولى من الدراسة الإعدادية. و المواد المقررة في المرحلة الإعدادية هي : اللغة اليابانية ، و المواد الاجتماعية ،
و الرياضيات ، و الإدارة المنزلية ، و العلوم و الموسيقى و المواد الفنية ، و التربية الرياضية .
الثقافة اليابانية
عن الأدب في اليابان :
يدرس التلاميذ في المدارس اليابانية الأعمال القديمة من الأدب الياباني ، و هي تشمل مجموعات شعرية قديمة. و هناك نهضة أدبية حديثة فالأدب الياباني المعاصر قد لقي اهتماما دوليا جديدا بحصول الكاتب (كينزابورواوئي) على جائزة نوبل للأدب في عام 1994
و أحد الأشكال الأخرى للكتابة الحديثة و التي تلقى إقبالا كبيرا هي كتب الرسوم المتحركة أو ( المانجا ) و هي كتب كوميدية و هي في العادة عبارة عن سلسلة من القصص تضم قصة منفصلة في كل مرة ، و لكنها أيضا قد تقدم معلومة اجتماعية ، أو دروسا تاريخية ، أو قصصا حقيقية غير خيالية و هذه لها شعبية كبيرة.
الفنون الجميلة :
الطبع على الخشب هو أحد الأساليب العديدة للرسم في اليابان ، و لا يزال يلقى إعجابا شديدا ، و يتعلم أطفال المدارس كيفية عمل مطبوعات بسيطة على الخشب . أما عن المشغولات اليدوية فلفن الخزف تاريخ في اليابان يعود إلى 12000 عام. و بعض الدلائل الأولى على وجود سكان في اليابان تضم بقايا أعمال خزفية قديمة ، و تتميز الأعمال الخزفية التقليدية بنماذج و بريق خارجي تنفرد به اليابان . أما نحت الخشب فهو فن تقليدي ياباني آخر ، و تزين النقوش الخشبية الدقيقة المعابد الشنتوية و البوذية .
و عن فن تنسيق الزهور في اليابان (إيكيبانا) يرجع تاريخه إلى القرن الخامس عشر ، و هناك أساليب عديدة لتنسيق الزهور تكمن وراء كل منها فلسفة مختلفة ، و تتبع عمليات التنسيق قواعد صارمة لكي تمثل السماء و الأرض و الناس ، و بعض الأساليب غاية في البساطة بينما البعض الآخر غاية في الإتقان .
أما طي الورق (أوريجامي) فهو إحدى الهوايات التي يعشقها اليابانيون، و يمكن عمل الحيوانات و الزهور و الطيور. و هناك تقليد قديم يقضي بأنه إذا كان هناك شخص قد اشتد عليه المرض فإن أقاربه و أصدقاءه يصنعون له ألف بجعة يابانية من الورق كنوع من الصلاة من أجل الشفاء و الراحة .
الاحتفالات و المهرجانات اليابانية :
إن أكبر مناسبة للاحتفال في اليابان هي العام الجديد ( أوشوجاتسو ) حيث تغلق أماكن العمل منذ نهاية ديسمبر حتى الثالث من يناير ، و هذه الفترة هي فترة التقاء الأقارب ، و يبدأ الاحتفال في مساء 31 ديسمبر حيث يتناول أفراد الأسرة الشعرية (رمز الحياة الطويلة).
و هناك أيضا إجازة أخرى هامة جدا و هي (أوبون) و تأتي في منتصف شهر أغسطس ، و هناك اعتقاد بأنه في اليوم الثالث من ذلك الشهر تأتي أرواح الأجداد إلى المنزل لمدة ثلاثة أيام ، فيتم تنظيف المنازل و شواهد القبور و ينرك بعض الطعام الخاص قربانا للأرواح .
و هناك عدد من الأعياد المخصصة للأطفال من ذلك عيد العرائس للفتيات (هيناماتسوري) في 3 مارس ، و هناك أيضا عيد الطفولة (كودومو نو هي) في 5 مايو ، و عيد النجوم ( تاناباتا ) في 7 يوليو ....
و عن حفل الشاي الياباني ( تشانويو ) يرجع تاريخه إلى حوالي 800 سنة ، و قد اعتاد الرهبان البوذيون على استخدام الشاي ليساعدهم على التركيز خلال ساعات تأملهم ، ثم ظهرت الطقوس حول تناول الشاي حيث يعد الشخص المضيف الشاي و يقدمه مع الطعام إلى ضيوفه ، و يزين المضيف حجرة الشاي كما ينسق بعناية كبيرة الحديقة التي تطل عليها ، أما الضيوف فيبدون إعجابهم ، و يدرس أساتذة حفل الشاي العمارة و زراعة البساتين و فن الخزف و فن الخط و التاريخ و الدين
.
و
هناك عدد لا حصر له من المهرجانات التي تعقد على مر العام منها مهرجانات كبيرة مثل مهرجان الثلوج .
أما عن الطعام و الشراب الياباني :
رغم أن الأرز هو الغذاء الأساسي في الطعام الياباني فإن السمك أيضا هو مصدر مهم للغذاء ، أما الساشيمي و هي شرائح رقيقة من السمك النيىء فوق كرة صغيرة من الأرز المتبل بالخل فهو من الأطباق اليابانية الشهيرة في جميع أنحاء العالم. أما أحد الأطباق المحبوبة هو (ياكيتوري) و هو دجاج مشوي بالعصا ,و ال(سوكي ياكي) ، و هو لحم بقري يطهى في وعاء حديدي مع الخضروات و جبن الصويا ( توفو ) و شعرية الحنطة السوداء ( صوبا ) و شعرية القمح ( أودون )هما البديلان المفضلان للأرز .
هذا بخصوص الأطباق اليابانية ، و هناك أيضا أكلات صينية و كورية و إيطالية و هندية يأكلها اليابانيون بكثرة فضلا عن المشروبات الغازية و البيرة و القهوة . و لكن الشباب اليوم يفضلون الأطعمة السريعة .
الرياضة في اليابان :
تتنوع الرياضة في اليابان من تقليدية إلى دولية مثل البيسبول و ألعاب الجليد و الألعاب المائية و كرة القدم و فنون المصارعة مثل الجودو و الكيندو ، و هذه كلها رياضات شعبية . و من الرياضات التقليدية (السومو) و له بعض الطقوس مثل إلقاء بعض الملح في الحلقة كرمز للتطهير ، و دائما يبدأ لاعب السومو التدريب من سن صغير. أما البيسبول و كرة السلة و التنس و الكرة الطائرة و كرة القدم يمارسها التلاميذ في المدارس.
و قد قامت اليابان باستضافة دورة الأولمبياد حيث أصبحت طوكيو هي أول مدينة أسيوية تستضيف دورة أولمبياد صيفية في عام 1964 ، و في عام 1972 كانت الاستضافة في سابورو للدورة الشتوية و كذلك في ناجانو عام 1998. و أخيرا أقيمت دورة الألعاب الأوليمبية لذوي الإعاقة الذهنية هذا العام في ناجانو.
أما عن ألعاب الفيديو فهي من أهم الأنشطة الترفيهية للأطفال و الكبار و قد عرفها اليابانيون عن طريق الشركات الأمريكية ،كما يمكن للإنسان حمل جهاز صغير معه به نفس الألعاب. و بالطبع توجد ألعاب أخرى غير ألعاب الفيديو يمكن للإنسان أن يصنعها بنفسه من بعض الأشياء البسيطة.
و عن الملابس اليابانية:
فإن الزي الرسمي الياباني هو ( الكيمونو ) و يرتديه اليابانيون في الأفراح و المناسبات الرسمية . و يهتم اليابانيون بالكيمونو اهتماماً كبيراً حيث يورث من الأم إلى الابنة و من الأب إلى الابن. و من الصعب أن يرتدي الإنسان بنفسه الكيمونو لذلك كثير من السيدات يتلقين دروسا في كيفية ارتداء الكيمونو بصورة صحيحة. كما يرتدون مع الكيمونو ( قبقابا ) عاليا من الخشب أو صندلا من الجلد و جوربا أبيض .
و لكن للأسف بدأ اليابانيون يهجرون أزياءهم الأصلية و أصبحوا يرتدون الأزياء الأوروبية مثل البدلة و الجينز .
اللغة اليابانية
كتابة اللغة اليابانية تحتاج لوقت طويل و تتطلب تدريبا متواصلا . و هناك ثلاثة أنواع من الكتابة : الحروف الصينية (الكانجي) ، و الهيراجانا ، و الكاتاكانا ، و كل من الهيراجانا و الكاتاكانا يتكون من 46 حرفا هجائيا .
روابط مفيدة :- قسم اللغة العربية بجامعة طوكيو للدراسات الأجنبية
- دليل مواقع تعليم اللغة اليابانية
الإسلام و الأديان في اليابان
الديانات :
في اليابان توجد ديانتان رئيسيتان هما الشنتوية و البوذية ، فالديانة الشنتوية هي أصلا يابانية و ترجع بدايتها إلى التاريخ القديم و الأساطير ، حيث يؤمن الناس بأن هناك قوى روحية ( كامي ) في الطبيعة في الأشجار ، أو الجبال ، أو البحار ، أو الرياح. و نجد بعض البيوت تضم مكانا صغيرا هو ( رف الإله ) يقدم عليه الطعام للآلهة .
أما الديانة البوذية فبدأت في الهند ثم جاءت إلى اليابان عن طريق الصين و كوريا. و جاءت المسيحية إلى اليابان عن طريق المبشرين الأسبان و البرتغاليين. و إلى جانب المعابد البوذية و الشنتوية توجد أماكن للعبادة خاصة بالمسيحيين ، و اليهود ، و الهندوس ، و كذلك توجد أماكن عبادة للمسلمين ، و غيرهم من أتباع الديانات الأخرى.
و عن الإسلام في اليابان :
ففي اليابان مائة ألف مسلم تقريبا أو يزيدون منهم 5000 مسلم ياباني تقريبا ، فاليابان حديثة عهد بالإسلام حيث ترجم تفسير القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية منذ ثمانين سنة ، و بني مسجد كوبي في عام 1935 و هذا المسجد من أقدم مساجد اليابان . كما يوجد مسجد طوكيو و هو من أقدم المساجد أيضا ، و لا توجد مساجد كثيرة في اليابان و لكن عدد المساجد يزداد سنة بعد سنة بسبب التفاهم الإسلامي الياباني .
و الآن نجد صحوة إسلامية في اليابان بعدما تحسنت العلاقات اليابانية مع البلاد الإسلامية و العربية حيث زادت رحلات السفر من و إلى اليابان ، و كذلك بعدما أصبح العالم قرية صغيرة من خلال وسائل الإعلام من إذاعة و تلفاز و قنوات فضائية و إنترنت و صحافة و غيرها استطاع اليابانيون أن يتعرفوا على الإسلام عن قرب .
تحياتي سلامي للكل
موضوع جداً مميز وتعريف وافي باليابان ولكن ياليت لو دعمته بالصور مثل الخارطه وبعض المدن وصور للصناعات هناك .
على العموم مشكور وننتظر المزيد من ابداعاتك . وتقبل مروري .