1. السلام عليكم


2. المقدم


3. جزاكم الله خيرا.


4. الشيخ


5. الجواب

السلام عليكم

بداية أرجو الله أن يهدينا إلى الطريق الحق و يعيننا عليه و أن لا يفتنا في ديننا و دنيانا، أيها الإخوة أنا لست بالعالم المفتي و أنا متيقن أن هناك الكثير من الأخوة في هالمنتدى أعلم مني و لكن بعد زيارة سوريا الحبيبة و الصلاة في بعض مساجدها و منها مسجد أبو الدرداء في الشام الذي صليت فيه المغرب و أبشركم إني أميت المصلين هذاك اليوم ( لأنه كنا جماعة ثانية ) المهم بعد الصلاة سألت صديقي و هو سوري من أهل الشام هل يوجد في هذا المسجد قبر ؟ قال لي : نعم ، قبر أبي الدرداء شوفه هنيك.
فقلت اجتهادا مني أنه لاتجوز الصلاة في مسجد به قبر قال لي : أخي نصف مساجد الشام بها قبور .
المهم أعدت صلاتي في الشقة و بحثت في الانترنت و إليكم حصيلة ما وجدت ، و أرجو ممن لديه زيادة أن يفيدنا من باب التناصح في أمور الدين
أولا : موقع سماحة المفتي رحمه الله
http://www.bin-baz.org.sa/RecDisplay.asp?f=n-02-1411-0100010.htm

المقدم

من الجمهورية اليمنية المستمع عبود أحمد بوعسكر من محافظة حضرموت مديرية القطن بعث يسأل ويقول:
لقد انتقلت من القرية لغرض العمل في مكان صحراوي لمدة أشهر وكان قرب هذا المكان يوجد قرية وبها مسجد وفيه قبر وفي بداية الأمر كنت أذهب لصلاة الجمعة إلى هذه القرية لأنها الوحيدة القريبة منا ولكن عندما اتضح بأن المسجد به قبر تركت الصلاة وطول فترة عملي في هذا المكان وأنا لا أصلي الجمعة علما بأن جميع الفروض أصليها كاملة. فهل على ذنب لتركي الصلاة طول هذه المدة وأعني صلاة الجمعة.

جزاكم الله خيرا.

الشيخ

ليس عليك بأس لأن المساجد التي فيها القبور لا يصلي بها وعليك أن تعيد ما صليت في المسجد هذا الذي فيه القبر عليك أن تعيد صلواتك تعيدها ظهرا وتصلي في محلك فإذا تيسر بقربك جيران يصلون معك وجب عليكم أن تصلوا جماعة فحسن تجتمع مع جيرانك وتصلوا جماعة في بيت أحدكم أو في مسجد تقيمونه سليم من القبور وعليكم أن تنصحوا أصحاب المسجد تجتمع أنت وإخوانك الطيبين المسئولين عن المسجد حتى يزال القبر من المسجد حتى ينقل إلى القبور وحتى يبقي المسجد سليما من القبور فالرسول عليه السلام قال: - لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
وقال عليه الصلاة والسلام :- ألا وإن من مكان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوها مساجد فإني أنهاكم عن ذلك
فنهاهم عن اتخاذها مساجد ورأي عمر أنس أراد أن يصلي حول قبر فقال له عمر رضي الله عنه ، القبر - القبر نبهه على أنه هناك قبر حتى لا يصلي حوله.
المقصود أن الصلاة في المساجد التي فيها قبور أو الصلاة بين القبور أو في المقبرة كلها باطلة فالواجب على المسلمين أن يحذروا ذلك وأن تكون مساجدهم سليمة من القبور والواجب على العلماء أن ينبهوا الناس ينبهوا العلماء في كل مكان وفي كل دولة أن ينبهوا الناس على ذلك حتى تسلم القبور، وحتى تسلم المساجد من القبور، وكل مسجد فيه قبر يجب هدم القبر وإبعاده عن المسجد إلا إذا كان المسجد بني عليه والقبور سابقة والمسجد بني على القبور فيهدم وتبقي القبور على حالها.
أما إذا كان المسجد هو القديم ثم دفن فيه عالم أو غيره فيجب نبشه ونقل رفاته إلى المقبرة العامة في حجرة خاصة يسور عليها كسائر القبور حتى يبقي المسجد سليما وحتى يصلي المسلمون فيه هذا هو الواجب على الأمراء والعلماء أن يعنوا بهذا الأمر وأن لا يتساهلوا فيه لأن هذا من الشعائر الظاهرة والتي يجب العناية بها.
الله يهدي الجميع ونسأل الله للجميع الهداية اللهم آمين.
ثانيا : من موقع العلامة ابن عثيمين رحمه الله و غفر له على هالرابط
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4543.shtml
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة
السؤال: جزاكم الله خيراً إذا صلى الشخص في مسجد به قبر ولم يعلم بذلك إلا بعد انتهاء الصلاة هل يعيد الصلاة مرةً أخرى

الجواب

الشيخ: الجواب لا يعيد الصلاة مرةً أخرى ولكن هل تصح الصلاة في هذا المسجد أو لا يعني بمعنى هل تحرم الصلاة في هذا المسجد أو لا الجواب إن كان المسجد مبنياً على القبر وجب هدم المسجد ولا تحل الصلاة فيه لأن هدمه أولى من هدم مسجد الضرار وأما إذا كان المسجد سابق على القبر بمعنى المسجد قائم ثم دفن فيه رجل فالصلاة في هذا المسجد صحيحة إلا أن يكون القبر في القبلة ويجب أن ينبش القبر على كل حال ويدفن مع الناس لأن دفنه في المسجد دفنٌ بغير حق والمساجد إنما بنيت لذكر الله والصلاة لا لدفن الأموات فيها فهو كالمدفون في أرضٍ مغصوبة يجب أن ينبش وأن يوضع مع الناس أي يدفن مع الناس.
ثالثا :فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء http://al-eman.com/islamlib/viewchp....262&CID=11