مسافر للطبيعة
09-04-2022 - 10:40 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ذلك الحب شجرة خضرة شابة لا تهرم..
كلما يمر يوم ، يزداد شبابا..
هو حب شبابي لامثيل له..
يتجدد مع الايام، لايعرف معنى للقدم..
يشبه لونه، لونه..
و صورته، صورته..
فلا يشبهه شيء..
يشبه نفسه وحسب..
احدث جرحا في قلب محب يشتاق لحبيبه، حاله يريد اللقاء به، وكلما اشرق الفجر عليه يشعر بانه تأخر عن ذلك اللقاء..
و كلما حل عليه المساء، يشعر وكأنه اقترب من اللقاء.. فيستعد له..
يحاول مداواة قلبه، ليلتأم الجرح.. ولكن لا يزال الجرح ملتهبا… ملتهبا..
ولا يزال هو في طريق الاستعداد للقاء، سائرا..
مع كل ساعة يشعر بان اللقاء اصبح قريبا..
فمتى سيكون اللقاء؟؟
وفي اللقاء فقط يكون الجرح قد التأم
هذا هو شوقي وحنيني للمنتدى بعد طول غياب
وكم نحن في شوق اليكم
والقلوب عند بعضها
فلقد اطلتم الغياب
وعسى المانع خيرً ان شاء الله
نتمنى منكم الاستمرار في تواجدكم مع احبابكم
دمتم بحفظ الله ورعايته