هى رحلة الى القاهرة ...
نضعها بين أيديكم دون الحاجة الى كتابة التعليق !!
فلطالما كتبنا وكتبنا وعجزنا أو أجدنا ، ليس هذا هو المهم ....
أنما الاهم هو ماذا نكتب وهذه البوابة تشمل كل أبجد هوز المواضيع المطلوبة ؟ وأرشيف متكامل بأقلام
مبدعة ، وعدسات محترفة قد أبدعت فى تصوير أو نقل الصورة لنا برحلات وفلاشات كنا لها أقرب من أصحابها لدقتها !!
لم يقصر أحد من الاخوة فى أعطاءنا الصورة القريبة من الواقع فى مصر الحبيبة ...
ولم يتقاعس قلم فى سرد كل مانحتاجه من المعلومات المطلوبة ...
فماذا نكتب ولم يترك لنا المبدعون فرصة المحاولة من جديد ... ؟
فالكتابة أمر سهل الى جانب الصورة الناطقة !! فماذا سيقول القلم وهذه العدسات تومىء بفلاشات
تكتب وتقول وتعلق وتصور لنا مانحتاجه من الحقيقة .... ؟
فأى قلم هو هذا الذى سيبارز الصورة بعدسة المنطق ؟
فلكم سافرنا على أجنحة الصورة بوقود القلم ؟ ولكن الحقيقة تبقى مجسدة لنا كالواقع بعدسة تسجل
أكثر مما تكتب .... وهنا مربط الفرس ، وباب القصيد !!!
أترك لكم ومعكم وبين أيديكم هذه الباقة المصورة من رحلتى الاخيرة الى مصر الحبيبة ...
والتى هى بالاساس رحلة عمل جعلناها سياحة لكم ...
لن أعلق عليها بقدر ماستعلق هى على نفسها الى كل عشاق المحروسة ..
لن أجعله تقرير تقليدى بسرد مكرر ومتشابه كما غيره مما كتبنا ...
لكن سأجعل منه البوم صور يتحدث أكثر مما يكتب !! فأذا حضرت العدسة بطل القلم !!!
وأى حبر هو هذا الذى سيغلب مداد النيل ؟ وأى قلم هذا الذى سيقهر الكاميرة ؟
فالى كل أحباب مصر أهدى البومى هذا لتعلقوا أنتم عليه .. لا أنا !!!
وبارك الله فيكم ....
البداية ...
الانطلاق من مطار الملكة علياء فى الاردن ...

وبد النيل وكأنه شريان الحياة ... من نافذة الطائرة !!!

فوق منطقة الاهرامات !!!

وفوق القاهرة .....

ملاحظة : الاجواء فوق القاهرة كانت غير صافية تمامًا ، فالمعذرة على عدم وضوح الصور أحيانًا
يتبع .....