- وسوف أعلن عن المفاجاءة الأولى حالاً:
- خرجت من مكتبي وأخذته بالأحضان
- وقلت له حياك ويامرحبا ونورك غطَّى الكهرباء
عندي لكم ثلاث مفاجاءات أتمنى أن تنال على إعجابكم واستحسانكم،ولكن أنا عادة أحب اختيار التوقيت المناسب في حياتي عموماً...
وسوف أعلن عن المفاجاءة الأولى حالاً:
يوم الإثنين الماضي وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً زارني وشرفني في مكتبي بجامعة الملك خالد شخص عزيز عليكم وتحبونه كثيراً وخصوصاً لخبراء البوابة القدامى،فهو صاحب قلم أنيق،ودم خفيف،اذا حضر ملأ البوابة بالحيوية والإتزان،وان غاب تشعر بفقده ولا يعوض غيابه أحد(لايوجد شخص بديل لآخر فلكل انسان بصمة خاصة به) طيب يالفيلسوف..
نرجع لمحور حديثنا.. هو مسافر خبير،تشهد له البوابة بحضوره المدهش والملفت والرائع..
أكرمه الله بمكرمتين أعتقد أن غالبيتنا يتمنى أن تتحقق له شخصياً، أول تلك المكرمات أنه عاش في الشام أربع سنوات.
وثاني تلك المكرمات أنه حصل على الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة دمشق بنهاية العام الماضي 2008، اذاً هو أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد،بمعنى أنه زميل لي في الجامعة،بمعنى أننا نعمل في مجمع واحد وهي المدينة الجامعية في أبها في مبنيين متجاورين..
كنت جالس في المكتب وكان هناك عطل فني في الكهرباء وكان مكتبي ومكتب مجاور محرومين من الكهرباء لمدة يومين،حيث أن إنتقالنا للمدينة الجامعية لم يكمل شهر واحد فلابد من النواقص في بعض التقنيات..عموماً دخل علي شخص ملتحي فقلت في نفسي من هو هذا المطوع؟؟ الله يستر لايكون من الهيئة
ولكن خاب ظني فقد كان ذلك الرجل من الناس المبتسمين الذي تتفاءل بالرؤية اليه والحديث معه،شخص بسيط وهادئ والتعامل معه مريح جداً، طبعاً من حسن حظي أن لدي طقم مكتبي سوري الصنع من الخشب الذي يباع في سوق القباقبية وموجود على اللوحة اسمي المتواضع فكان هذا دليلاً للوصول الي في الظلام ،،سلم علي هذا الرجل وشعرت أنه يريد التحدث معي فقلت له تفضل وجلس،، فقال لي الأخ سعيد طبعاً يرغب في التأكد لأنه من الممكن أن أكون في اجازة والشخص الذي يجلس مكاني يقوم بعملي فترة غيابي،، قلت نعم ولم أكمل فقد تحرك إحساسي بسرعة البرق وقلت له
أنت الجبل الأخضر ؟؟
فقال لي نعم
خرجت من مكتبي وأخذته بالأحضان
وقلت له حياك ويامرحبا ونورك غطَّى الكهرباء
وتجاذبنا أطراف الحديث،وذهبت الدقائق سريعاً،وكان حديثنا مختصراً حيث أن عملي سكرتير لوكيل كلية طب الأسنان وكان عميد الكلية مسافر فكان الوكيل يقوم بدور مزدوج ولم تكتمل فرحتي باللقاء بالأخ الحبيب الجبل الأخضر، لكثرة احتياج الوكيل لشي من خدماتي فأظطر للذهاب الى مكتبه وما أن اعود لمكتبي حتى يستدعيني مرة أخرى، المرة الأولى أعتذرت بلباقة من الجبل الأخضر
وفي المرة الثانية بدأت علي بعض ملامح الغضب
وفي المرة الثالثة قلت اللهم طولك ياروح :112:وفي المرة الرابعة قال الجبل الأخضر الله يعينك يا أبو بندر..
المهم اعتذر مني بحجة أن لديه ضغط كبير في المحاضرات على أمل أن نلتقي في فرصة مناسبة..
وحتى تحين المفاجاءات المقبلة اترككم في رعاية الله وسوف أنتظر تعليقاتكم وردودكم،، وأرفع القبعة للأخ عز الرفيق الذي كشف المفاجاءة منذ اعلانها وأقول ثاني مرة لاتحرق المفاجآءات يا أبو الشباب :bounce8: