سوريا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
mharwil
02-11-2022 - 05:41 am
تكسي السيدات في دمشق
هذا المشروع لمساعدة الرجل وليس نكاية به وبذكورته"، هكذا تصف وداد كنفاني مشروع " تكسي السيدات". وهي تستغرب التساؤلات عن اسباب اقتصار زبائنها على السيدات فقط، وتقول:"بلاها غلاظه الرجل".
وداد كنفاني أم لثلاثة أطفال، تخرجت من كلية التجارة ولم تتجاوز بعد الثانية والثلاثين من عمرها. مرحة ومسترخية جدا في حياتها. وهي تتحدث عن مشروعه من منطلق أن "الحاجة أم الاختراع".
خطرت في بالها الفكرة من الحاجة الشخصية. عندما يتوجب عليها حضور أحد الأعراس، كان عليها أن تعمل جاهدة لتأمين من يوصلها الى بيتها ليلا. لأنها لن تشعر بالأمان وهي عائدة مع تكسي في منتصف الليل، وفي المقابل لن يشعر زوجها بالارتياح أن أرادت مثلا أن تقود السيارة بنفسها. وفي النهاية، غالبا ما كان زوجها يقوم بهذه المهمة.
كان زوجها اول المستغربين لهذه الفكرة-المشروع. لكن عندما "شعر إنني فعلا جدية وبمساعدة الأهل أقتنع وأصبح يساعدني ويشجعني الآن"، بحسب قولها.
5سيارة تقودهن نساء. بعضن كان يعمل في هذه المهنة سابقا، لكن بشكل شخصي وعلى نطاق ضيق جدا. ومنهن من تعمل كمدربة سياقة. اما الباقيات، فكن يشعرن بالملل وأثارت فضولهن هذه الفكرة .
"تكسي السيدات"، بحسب وصف صاحبة المشروع، عبارة عن "خدمة إنسانية اجتماعية، إضافة إلى تخفيف العبء عن الرجال". وسرعان ما بدأت تكبر خدمات المشروع، لتشمل خدمة البولمانات للمجموعات النسائية السياحية ووجود مرافقة مختصة في حال وجود أطفال وتلبية طلبات التوصيل الى المدارس أو كبار السن، إضافة الى "تكسي الأفراح" وهذا مختص بالمهام التي تقوم بها العروس قبل العرس لتحضير كل مستلزمات الزفاف.
بل ان بعض النساء، اتصلن بوداد لتسألن اذا كان بالامكان اضافة خدمة جديدة، وهي: دفع فاتورة الهاتف، الامر الذي جعل وداد تفكر أن تضيف هذه الخدمة الى القائمة الخدماتية. بروشور. وربما ستضيف ايضا خدمة التسوق، بل .ان احداهن طلبت من السائقة ام النور ان ترافقها في التعزية.
أم النور (35 سنة) عملت سابقا كسائقة وبشكل أساسي لتوصيل عدد من الأطفال إلى مدارسهم. لكنها الآن تعمل في مشروع "تكسي السيدات" وهي التي تقولها انها "مرتاحة ومطمئنة أكثر" تعتبر ان عملها الجديد "مثل أي عمل آخر له إيجابياته وسلبياته، وعلي أن أتحمل ذلك وخاصة رد فعل الأشخاص عندما أقول ... نعم أنا سائقة".
ليس هناك لباس محدد للسائقات ولا لون موحد للسيارات، ذلك خشية من تعرض السائقات للإزعاج من قبل السائقين الذكور. السائقة منال المحمد كانت تعمل سابقا كسكرتيرة قاربت على بلوغ عقدها الرابع ومع هذا فهي "متحمسة" للمشروع مع إنه غالبا "ما يجب عليها أن تضبط نفسها جراء الإزعاجات التي تتعرض لها من السائقين الذكور". غير ان هذا لم يصل الى حد التفكير في ان تترك عملها، فهي "سعيدة" لانه ما من شئ يدل على انها تعمل في مكتب مخصص لخدمة تكسي و"إلا لكان السائقون شنوا حربا علي لدفعي الى ترك العمل كليا".
ختاما، لا تعتبر وداد مشروع "تكسي السيدات" دلالة على انغلاق المجتمع السوري، بل "على العكس تماما، فهو إن دل على شئ، فهو يدل على انفتاح وتفهم المجتمع لحاجات المرأة ورغباتها" .
المصدر: لينا العبد - الوطن أونلاين
تحياتي


التعليقات (4)
lio45
lio45
شو عليه
والله الفكرة مابها شئ

ADEL24
ADEL24
فكرة حلوة شكرآ على الخبر

احزاااان دبي
احزاااان دبي
عادي بالعكس وايد حلو
عنا بالامارات من زمان تاكسي للنساء احلى واضمن والوحدة تقدر ترتاح براحتها

lionpharma
lionpharma
شيء ضروري صار ....


خصم يصل إلى 25%