- بالرغم من حبي لطيران الإتحاد إلا أن هنالك شيء جعلني أحتار ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
مساؤكم / صباحكم كالدارِ البيضاء
صاخبٌ بعض الشيء
هادئ غامض مُربك خَجول..!
لا أعلمُ سر الاشتياق الذي يدفعني لزيارة المغرب بشكلٍ (دوري)
حيثُ زرت المغرب هذهِ السنة ثلاث مرات وبين كل زيارة فترة قصيرة..!
هنالكَ سحرٌ يشدك إلى المغرب ولغةٌ لا تجيدها إلا الأرواح الشفافة العاشقة لهذا البَلد..!
(ذكريات أول رحلة )
ما إن قررتُ السفر إلى بلاد الأطلسي حَتى ظهرت على خارطة ذاكرتي بعض تضاريس التحذيرات من (السحر و الشعوذة) والمشاكل التي تحدثُ للسائح الخَليجي في المغرب..!
قلتُ في نفسي : تلك نظرتهم هم ، فأنا لم أجرب المغرب لأحكم من هذهِ الزاوية الضيقة التي تخنقُ كل جَميل بل وتُحطم المعنويات وتثبطها ..!
كطيورِ الجِبال اتجهتُ إلى أقربِ مكتب سفريات والشوقُ يصهلُ في صدري ، كيفَ ستكون الرحلة وعلى أيةِ خطوط ، ولفرط الاشتياق لم أحدد أي شركة طيران سأسافر على متنها
بالرغم من حبي لطيران الإتحاد إلا أن هنالك شيء جعلني أحتار ..!
وهو الشوق وحده من يجعلنا نحتارُ ولا نُدرك حجم ذلك حتى موعد استيقاظنا على (منبه) الوداع واليوم الأخير في المغرب..!
دخلتُ إلى المكتب بخطى ثابتة متزنة ، كانَ الوقت مساءاً قُبيل صلاةِ العشاء إن لم تخني الذاكرة ، سألت الموظف عن الأسعار (سأدفعُ ولو كانت التذكرة ب 4000 ريال ) في غير الموسم (هكذا كنتُ أقول في نفسي) ، قال لي بأن السعر : 2100 ريال ، على طيران الإتحاد ، ولا أخفيكم بأني استغربت من السعر ، فأدركتُ بأني مسافر في الشهور العادية وليست شهور (السياحة) أو (الصيف) إذا ما صح القَول..!
تناولت التذكرة و أسرعَتُ إلى المنزل والجُنون يعبثُ في عقلي والدارُ البيضاءُ كأني أراها خلف الأفق !!
هل سيتحقق حُلمي أم انتظر بزوغ الشمس !!
أسلوب شيق وخط مرتب يثير القارئ . .
اسجل أسمي أول المتابعين . .
ودمت بكل ود . .
ملاحظه :
لو كتبت التقرير في الصفحة الأولى أو منتدى التقارير لكان أفضل ..