- بسم الله
بسم الله
أولا كنت حاجز في يوم الابعاء الماضي 20 - رمضان وقالوا لي الربع قم معنا المطار يمكن نشوفلك أوكي معنا الى مكة قلت أمرتم بالهدى ورحت معهم الى المطار ناوي مكة بدلا من سورية لكن يوم وصلنا المطار صار ماهناك حجز ذهبت الى المطار الدولي للسفر الى سورية صرت اقدم رجل وأخر آخرى أروح ما أروح العشر الاواخر يا ولد أفضل هنا في البلد وين تروح في مكان غريب وأول مرة يالله تردد عجيب طبعا أنا صليت الاستخارة قبل ومتوكل على الله والخيره فيما إختارها الله . وصرت أطلع الشنطه مره وساعة أدخها السيارة والسائق واقف متعجب مني ومن تصرفي ها اروح ما أروح . وفي النهاية رجعت الى البيت ولم أسافر وصليت ذاك اليوم القيام مع إنشراح صدر . كما صليت الجمعة في البلد . يوم الجمعة 22 رمضان
فكرت في تجديد الحجز وأتصلت بالسورية والحمد لله لقيت رحلة صبيحة السبت 23 رمضان الساعة 7 الصباح توكلت على الله وسافرت .كنت متخوف جدا من البلد نظرا لما سمعت عن تعامل أهلها مع السواح والجفاء والغلظة التي يتصفون بها والله جيت المطار وأعلن عن ركوب الركاب وجيت الطائرة إستقبلني أحد الملاحين وقال وريني الشنطره قلت له اقد فتشت عند ألامن بالجهاز قال لي : ولكن ليطمئن قلبي قلت له من حقك تلمس في الشنطه ثم قال في أمان الله أركب ركبت الطائرة أتاري الرحلة جايه من كراتشي ومعها ركاب رايحين العمرة واغلبها باكستانيين . ركبت والحمد إستغليت الوقت وقرأت مايقارب 3 أجزاء من القرآن وجابو الفطور طبعا للمفطرين والله الاخوة الباكسنيين كلمهم قالوبه ولا تسمع الا الخرخشه ودق الحنك . وصلت صيامي نظرا لعم المشقة . وصلنا دمشق حوالي 9 صباحا في وقت ممتاز ولم يكن هناك تشديد في التفتيش ولا إلحاح في طلب يخشيش في طلب لكن أراه بحذر وكأنهم محذرين من الدولة قلت له ماصرفت طبعا عطاني الجواز دون إكراه ولا أي سوء . رحت للكشت مثل ما قالوا الاخوان طلب مني 500 ليره للذهاب الى 3 فنادق أختار منها اللي تصلح قلت للسائق عاوز الماجد - المرديان - برج المستقبل
رحت الماجد شفت الاخوان أعطوه أكثر مما يستحق ذهب للمرديان شفت الراحة النفسية والسعر الممتاز
والامان والنظافة وراحة البال . لكن قلت للسائق وديني الثالث أشوفه رحت معه برج المستقبل 2 في البحصة لقيته عبارة عن عمارة جيدة جدا ونظيف نوعا ما لكن ما يقارن بالمرديان فضلت المرديان نظرا للسعر المناسب والخدمات وقربه من جامع الحسن الذي أسمع النداء للصلاة وأنا نائم في الفندق . وسبحان الذي يشرح الصدر لسماع حي على الصلاة . أرتحت لمدة 30دقيقة ورتبت أغراظي في الغرفة . نزلت لتأدية صلاة الظهر في المسجد وجدت المسجد مرتب ومنظم وبه جماعة طيبيين إحتفوا بي ورحبوا بي
وندمت أني لم أحضر معي بعض المطويات أو الكتيبات عن رمضان خوفا من المنع والمسألة . ثم ذهبت الى الحميدية وجدته سوقا جميلا أشيو مايكون بسوق القيصرية في الاحساء لكن الحميدية أضخم وأكبر جدا
التعامل جدا ممتاز وليس به ما يعكر السفره الاسعار كغيره من الاسواق رفع السعر في البداية وعليك المكاسر
وانت وشطارتك وذكائك . التاكسي معاملتهم جداو رائعة وأنا طبقت قاعدة أسأل الناس عن المشاور الفلاني بكم أسأل شخصيين حتى لاأظلم السائق ثم أركب وأعطيه مثل ماقيل لي دون أن أساله كم لك . وغذا شفته طيب صرت أطيب منه وأعطيه زيادة لإني أبتغي ألاجر وهذا السائق له أطفال وأسرة تريد أن تأكل لكن مع الطيب منهم . تعامل الناس لاغبار عليه من وجهة نظري لم أجد فضاضة ولا غلظة ولا أي شيء من ذلك بل بعضهم عرض على الخدمة ودعاني لتناول وجبة ببيته لكن تحفظت وفضلت أن أجلس لوحدي . ذهبت بعض الاسواق مثل الشعلان والحميدية وساحة المرجة وباب توما والبحصة وبعض الاحياء. أكلت في بعض المطاعم القريبة من المرديان وكانت بين الممتاز والجيد جدا , وذهبت الى بوابة دمشق مناظر حلوه وديكور حلو للمطعم لكن تضايقت بعد الافطار من سماع الموسيقى والدبكة المزعجة ز حيث كان قبل الافطار الاقرآن والابتهالات الدينية . مع وجود الاختلاط لكن هذا يمكن التحكم فيه لسعة مساحة المطعم فاخذت زاوية معينة
أحس اني تعبت والى الحلقة الثانية
ننتظر الباقي
اكيد شفت المطعم الصغير ست الشام
نستنى التفا صيل