أمير الحرف
15-08-2022 - 02:01 pm
#1 12-26-2007, 02:09 AM
المدينة المنورة: مريم الجهني
شهدت أول رحلة سياحية آثارية يقودها فريق نسائي وترعاها شركة خاصة في المدينة المنورة نقاشات أكدت على أهمية المواقع التاريخية التي تزخر بها المدينة، وضرورة رعايتها واستثمارها ثقافيا.
وضمت الرحلة، التي طافت عدة مواقع أثرية، مهتمين ومهتمات بالمواقع الإسلامية، وفتحت باب النقاش حول خلفيتها التاريخية وأهميتها وسبل الحفاظ عليها.
ودشنت الرحلة مرحلة جديدة في الاهتمام بالآثار تدخل فيها الشركات الخاصة والعنصر النسائي لسد فجوة طالما تطرق إليها المهتمون بالآثار الإسلامية والتاريخية التي يغيب عنها التنظيم الرسمي.
وأشار عضو لجنة أصدقاء التراث في المدينة المنورة، والمشارك في الرحلة، المهندس فريد الميمني في الحوار الذي توزع على عدة مواقع أثرية إلى ضرورة دعم "لجنة أصدقاء التراث" التي تسعى جاهدة -بحسب قوله- إلى الاهتمام بتراث المدينة المنورة الزاخر.
وأثنى الميمني على أهمية مثل هذه الرحلات المنظمة والتي لوحظ اعتمادها الكبير على المصادر التاريخية الموثقة والتي يمكن الاعتداد بها، حيث تعد بحسب وصفه بوابة معرفية لزائر المدينة تدخله إلى أجوائها التاريخية الإسلامية.
من جانبها، أكدت مديرة العلاقات العامة في شركة "الباهية للرحلات" المنظمة للرحلة، عالية زهير مراد، أن الرحلة التي يشارك في قيادتها فريق نسائي يحمل خلفية واسعة عن آثار المدينة تهدف إلى تعريف الناس بمعالم المدينة المنورة التاريخية والحضارية "لتقوية الإيمان بالنفوس ونقل الناس من مرحلة قراءة الكتب إلى معايشة الواقع التاريخي".
وكان الوفد المشارك في الرحلة قام بزيارة ثلاث مناطق تاريخية شملت حزمة من المعالم التاريخية والتي بدأت بمنطقة الحرم النبوي الشريف مرورا ببقيع الغرقد وحرة واقم الشرقية ومساجد بني ظفر والغمامة وبني زُريق وأبي بكر الصديق و علي بن أبي طالب والسجدة والإجابة وقباء ودار كلثوم بن الهدم ودار سعد بن خيثمة وبئر الخاتم "أريس" وطريق درب النور ووادي رانوناء ووادي بطحان ومزرعة سوالة وجبل عير وحصن كعب بن الأشرف وسد وادي بطحان وأطم بني واقف وبئر العهن وبئر غرس ومزرعة الفقير وأخيرا العالية "السنح" وحرة الوبرة الغربية والسبق وسقيفة بني ساعدة وآبار البُصة وبضاعة وحاء. واختتمت الرحلة بمنطقة جبل أحد والتي شملت أيضاً جبل أحد، ومنطقة "سيدنا حمزة" وجبل الرماة ووادي قناة ومسجد سيد الشهداء وشعب أحد.
وشارك في الرحلة المحاضر بجامعة طيبة الدكتور أحمد الشعبي وعضو مجلس المدينة المنورة المهندس عبدالحق العقبي والدكتور حاتم طه ومدير الجوال بالمدينة المنورة غسان زارع والكاتبة في "الوطن" نورة الخريجي إضافة إلى مهتمين ومهتمات بالسيرة النبوية والمواقع الأثرية
المصدر هنا http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2643&id=34575
وصل الإختلاط إلى مدينة رسول الله !
لا شك أن مادفع هؤلاء النسوة للعمل المختلط هو قلة الوظائف المناسبة لهن فيجب إيجاد وظائف مناسبة للنساء بدون اختلاط تحفظ كرامتهن وتحميهن من تحرشات الفساق ومن الفتنة بهن أو لهن