مساؤكم طيب او حتى صباحكم
أول مصافحة لي بعد ليل قد طال العناء
شعور غريب و أشتياق عجيب و حنين رهيب ..
ينتاب أحاسيسي وخواطري بالعودة الى هناك ..
وأنتم تعرفون أين هناك ..
طبعاً .. وهل يخفى القمر ؟!..
أنها بلاد الإندومي ..
او كما يحلو لكم أن تسموها
بلاد العمة ..
ولا أظن أن أحداً منكم ينكر هذا الشعور ..
شعور الرجعة ..
لم لا ؟! .. وهي بلاد السحر والجمال ..
السحر!! .. ماذا تقصد بكلمة السحر؟! ..
هل تقصد السحر بمعنه المضمون أم الموصوف ؟! ..
لا تتذاكى ياهذا ؟! ..
أقصد السحر بمعنه ُ المضمون ..
نعم أحبتي الكرام ... لا تتعجبوا او تستغربوا ..
هذه هي القصة وسأرويها لكم :
أتت اللحظات المنتظرة .. لحظة السفر ..
حزمت حقائبي .. وها أنا ذاهب إلى أندونيسيا ..
وتحديداً إلى بونشاك ..
قررت وكعادتي .. أن أقوم بالسكن في منتجعات لورا ..
ولا أصف لكم سعادتي عندما وصلت هناك ..
مرت ثلاثة أيام على إقامتي ... وفي تلك اللحظة ..
لفت نظري مصادفة ً شي مثبت بمسمار فوق آحد آبواب الغرف ..
نزعت المسمار ..
وتصورو ماذا وجدت ؟!..
قطعة من الورق اللاصق ملفوفة على ورقة مكتوب
عليها بعض الكلمات والطلاسم الغير مفهومة وفي وسطها
رماد .. لاأعرف ماهو؟!..
صابني الشك والوسواس .. بحثت في غرف الأصدقاء ..
ووجدت أيضاً عمل آخر ..
عرفت في وقتها أن سبب إشتياقي ولوعيّ كان بسبب السحر ..
أكملت رحلتي وسعادتي في هذه البلاد حسب المخطط ..
وكأن شي لم يكن ..
ورجعت إلى وطني والفراق والحسرة تملأُ قلبي ..
ذهبت بعدها إلى آحد الشيوخ الأفاضل ..
حكيت له القصة .. وأعطيته ماوجدت ..
وقام مشكوراً بفك السحر ..
وشرح لي أن هذا العمل يجعلك في مرحلة الإشتياق الدائم لنفس المكان ..
لا أخفيكم سراً أن إشتياقي قد أنعدم عن منتجعات لورا ..
ولكن حمى أندونيسيا مازلت مسيطرة علي ..
ويبقى السؤال وإلى هذه اللحظة :
هل عشقي ل أندونيسيا بسبب السحر أيضاً ؟!!..
أترك لكم الإجابة ..
أخر السطور
جاء الخليّون في لوم ٍ وفي عتبٍ
يحللون ترانيمي وأشعاري
ويسألون أحقاً بتُّ أعشقها
وأنها ملكت قلبي وأفكاري
فقلت صبراً لهم إني ساُخبركم
والله يعلم مكنوني وإظهاري
ماقصة الحب إني حين أنشرها
إلا الأفانين أرويها وأزهاري
إني أظن وفي تسآلكم حرجٌ
فلتكتبوا الآن إعلاني وإقراري
أحبُّها من صميم القلب إندومي
وإنها نفخة ٌ من لحن أوتاري
وروضة ٌ غضة ٌ غناء يافعة ٌ
تفوح بالعطر في ورد ٍ وإصدار
دمتم كما تحبون
التوقيع
الملك