في عام 2006 كانت الزيارة الاولى لاندونيسيا ونقلت لكم بعض انطباعاتي للبلد والعام المنصرم كانت زيارتي الرابعة لجاكرتا وكنت اتمنى اروح جزيرة بالي لكن الوقت لم يسعفني واكملت الرحلة على ماليزيا التي تبعد ساعة واحدة بالطائرة وبسعر زهيد سواء على الخطوط الماليزية او الجارودا ولاني اصبحت من محبي البلد فاني سازكر بعض الامور عنها واتحاشى شيئا واحدا ومضطرة الى زكره وهو في رحلتي الى جبل بنشاك والزي يبعد مسافة ساعتين وزيادة بالسيارة كنت مبهورة بكل ماارى من مناظر للطبيعة الساحرة ولسكان القرى الزين يعرضون بعض الفواكة الطازجة والخضار والموز عندهم صغير جدا لكن طعمه رائع وكنت استمتع بشراء كميات كبيره من الموز والجزر لتقديمها للحيوانات في محمية تمارا اعلى الجبل وتللك المحمية على الرغم من وجود فصائل متعددة للايائل والاسود حتى الجمال والنوق التي لم اعرها اهتماما لانه بلدنا تزخر بها والحمدللهالا ان فصائل الثعابين والحيات مرعبة وخطيرة ولم ارى في حياتي مثل حجمها والوانها وايضا وجود الافيال قرب المطاعم الصغيرة والمقاهي في هزه المحمية لالتقاط الصور التزكارية وشراء التحف والهدايا التزكارية ولان جبل بشاك لايقتصر على رؤية الطبيعة والحيوانات يوجد المطاعم والاستراحات وكل شئ فقط المزعج الدبابات لاتهدا من الازعاج ليلا ونهارا والوزغ في كل مكان وحتى في افخم الفلل تجد ثلاث او اربع من ابو بريص على الجدار اتمنى من الاخوة الاندونيسيين يشوفو حل في موضوع الوزغ غير اي شي فعلا اندونيسيا بلد لها ثقافتها وجمالها الطبيعي وروح سكانها الطيبيبن ورغم الفقر في القرى وقلة الموارد الا ان الشعب الاندونيسي مضياف وبشوش ومحب وايضا متحضر والدليل انه يحسن صورة بلده ولو بالابتسامة التي قد لايمتلك سواها واضافة معلومة صغيرة في جبل بنشاك تجد نوع من الحماية والرعاية يقدمها السكان للسياح وقاطني الفلل وهزا لاتجده في بقية دول شرق اسيا وان شاء الله سازور اندونيسيا قريبا واتمتع بالجزر ويارب مايكون فيها وزغ