- نعم هكذا هي الحياة تستمر عجلتها بالدوران بلا توقف حتى آخر العمر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هكذا هي الحياة تستمر عجلتها بالدوران بلا توقف حتى آخر العمر..
وبين الزوجين قد تدور حياتهما العملية بشكل اسرع بكثير من حياتهما العاطفية فما بين عمل ودراسة وما بين الواجبات والالتزامات ربما يجد الزوجين عاطفتهما قد فترت وجذوة حبهما قد انطفأت..
على مستوى شخصي نحرص وزوجتي الغالية منذ بداية حياتنا معاً قبل 8سنوات تقريباً(ان شاء الله ما اكون غلطت في التاريخ عشان ما اروح في داهية)..على ابطاء دوران هذه العجلة او ربما الترجل منها ولو لسويعات بسيطة من العمر بعيداً عن العمل بعيداً عن الاولاد بعيدأ عن اي ضغوطات..سويعات لانفسنا فقط نذكي فيها جذوة حبنا وننفض عنها اي رماد قد علق بها لنعود ونستقل العجلة متزودين بالوقود العاطفي،،وبالحب تستمر الحياة..
يوم الخميس الماضي الموافق 9مايو 2013 توجهت وحبيتي الى فندق بارك حياة جدة الواقع في كورنيش الحمراء حيث وصلنا الى هناك في الساعة الخامسة عصراً..وصلنا الى مدخل الفندق واوقفت سيارتي امام المدخل مباشرة انتظرت دقيقة او دقيقتين لم يأتي اي موظف ليأخذ حقيبتنا او ليركن السيارة..ترجلت من السيارة ولمحت احد الموظفين خلف الابواب الزجاجية لمدخل الفندق اشرت اليه بمعنى اريد احدأ لينزل الحقيبة فأشار برأسه دلالة الفهم وخلال دقيقة حضر احد الموظفين وانزل اغراضنا وسلمته مفتاح السيارة ليركنها فسلمني بطاقتين احداهما لاغراضنا والاخرى للسيارة..توجهنا للاستقبال الذي تواجد عليه 3 موظفين امام كل منهم شخصين او ثلاثة وبعد انتظار دوري لحوالي 10 دقائق استغرق الموظف حوالي 15دقيقة لانهاء اجراءات دخولي فإستلم مني قيمة الليلة كاملة نقداً حسب طلبي اضافة لمبلغ تأمين بسيط(400ريال تقريباً) وناولني فاتورتي ومفتاح الغرفة مشيراً بيده بإتجاه مبهم نحو المصاعد التي لم اراها من موقعي..عدت ادراجي لمدخل الفندق حيث المكتب الصغير الذي يتواجد عليه موظفو ركن السيارات وحاملو الحقائب لأسلمهم البطاقة الخاصة بأغراضنا واشعرهم برقم غرفتي فلم اجد احداً فعدت للجلوس في اللوبي متأففاً بالطبع وبعد دقائق عدة عاودت الكرة مرة أخرى وهذه المرة كانت موفقة..سلمتهم البطاقة واستفسرت عن المصاعد فرافقني احد الموظفين حتى المصاعد(مصعدين فقط) واعلمني بالاتجاهات اللازمة لاصل لغرفتي بالطابق الثالث من مبنى الفندق والذي يتكون اساساً من ثلاثة طوابق بما فيها الطابق الارضي..
وفي الطابق الثالث كانت هذه اللقطة الاولى بجوار المصاعد
سلكنا هذا الممر
ملقيين نظرة الى الاسفل
نفس المنطقة من الجهة الاخرى
وفي بداية هذا الممر الطويل كانت غرفتنا والتي وصلنا اليها في حوالي السادسة مساءاً
غرفة رقم 320 ..غرفة ستاندر مع اطلالة مباشرة على البحر(هكذا يقولون)..
على يسار الداخل للغرفة تجد دورة المياه هذه
مزودة ببابين منزلقين احدهما كما رأيتم على يسار الداخل للغرفة والاخر يفتح من ناحية الغرفة ليسمح لك بإطلالة مباشرة من السرير للبانيو
قائمة اسعار الاقامة معلقة خلف باب الغرفة
ولوحات طلب التنظيف او عدم الازعاج
خزانة الملابس
روبين للاستحمام وخزنة صغيرة ومكواة وطاولة للكي
سليبرز ومظلة واغراض اخرى تجدونها في الادراج
وعلى اليسار تسريحة صغيرة
الروب الآخر معلق هنا
المروش
وصورة شاملة للبانيو والمغاسل والباب مفتوح على الغرفة من جهة البانيو
المناشف متوفرة وبأحجام مختلفة..وهذه بقية الاغراض مع غياب ملحوظ لفرش ومعجون الاسنان وعلبة مناديل واحدة فقط في الغرفة موضوعة بجوار المغسلة
لقطة اخرى عبر الباب الى الغرفة