- أنتشار عمليات السرقة بشكل كبير حتى طالت البنوك والشوارع الحيوية
اسف عن الانقطاع الطويل ............ واليكم التقرير الاخير عن تايلاند حيث وبالرغم من أنني قد سافرت لهذه البلاد 6 مرات وبصراحة السابعة جاءت مخيبة للامال والاسباب كثيرة ومتنوعة وأبرزها ..
الامن وقد أنعدم في هذه السنة فقد سرق أصدقائي وعددهم 8 في هذه السنة فبعضهم سرق بالتهديد والبعض الاخر بخفة اليد وأنا تعرضت للسرقة من قبل شخصين في بتايا بأعلى المعبد عند الساعة السادسة مساءا
الشعب بدأ يتوحش فالتعامل معهم صار صعبا فكثيرا ما تحدث مشاجرات بيني وبين الباعة وسائقي الاجرة حيث البائع يصرخ في وجهك وحين تقوم بالسؤال عن شيئ يقوم البائع بتكرار السؤال مستهزء بك والاخر يقول لك روح أن جادلته في السعر وأما التاكسي فحين قلت له أذهب الى الفندق الفلاني فأذا به يتجه لوجهه أخرى وحين أسئله هل أنت متأكد من العنوان يقول أنا أعرف الى أين تريد الذهاب طبعا تعرفون فيما يفكرون هؤلاء الجهله وكثيرا من السائقين صارت لي معاهم مواقف
كثرة القتل في هذه البلاد فقد قتل شخص أجنبي بنفس الفندق الذي كنا نسكنه في باتونام فجرى التحقيق حتى الصباح والسبب هو أن بعض التايلانديين قاموا باللحاق بالمسكين عندما قام بسحب مبلغ مغري من الصرافة ولكن الادهى هو أنه كيف سمح موظفوا الفندق لهؤلاء بالدخول والجواب عندي النص بالنص .
أنتشار عمليات السرقة بشكل كبير حتى طالت البنوك والشوارع الحيوية
أنتشار الاسلحة بيد المجرمين الذين لا يتوارون عن أخذ كل ماهو ثمين وبالقوة والحذر كل الحذر من سواقي تاكسي الدراجات النارية فأغلبهم غير مرخصين وينحدرون من عصابات تدعى الساغواي حيث أخذت هذه المعلومة من أحد أصحاب المطاعم وكذلك أصحاب التاكسي أنفسهم يؤكدون ذلك
أنصح العائلات والنساء خاصة بعدم الابتعاد عن العائلة والمشي جماعة وأتمنى ممن يود المشي ليلا أو وحيدا أن يحتاط بعلبة غاز أو كهرباء
أنا صادق بكل كلمة أكتبها فقد كنت من أشد المعجبين بهذه البلاد ولكن دوام الحال من المحال فقد شبع الشعب وبطر وبدأ يسخط وينهر فأين الابتسامة الجميلة وأين أحترام السياح أن كنا نصرف للتذاكر وندفع التكاليف لكي نضرب ونشتم ونهان ...............
هذا رأيي الخاص وأنا كثير الاسفار بس تايلاند خلاص توبة والوداع ............