سنسوداين
28-10-2022 - 01:36 pm
أعلنت شركة سما للطيران أنها ستوقف جميع رحلاتها بشكل مؤقت إعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 24 أغسطس 2010 م فيما تستمر رحلات الشركة كما هو مخطط لها حتى نهاية يوم غد الأثنين الموافق 23 أغسطس كما تسعى الشركة لعمل الترتيبات اللازمة لتحويل ركاب الرحلات الملغاة إلى خطوط جوية أخرى.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة سما : لم يتم إتخاذ هذا القرار بسهولة ولكن تم إقراره بعد مضي عدة أشهر من البحث عن بدائل تجنبنا وقف عمليات التشغيل وللأسف أصبح هذا هو الخيار الوحيد المتبقي أمامنا,وقد كنا ننتظر الحصول على حزمة من المساعدات الحكومية تتمثل في دعم أسعار وقود لطائرات سما و تقديم الدعم اللازم لتشغيل مدن الخدمة الإلزامية وكذلك الرفع التدريجي لسقف أسعارتذاكرالرحلات الداخلية بالإضافة إلى التمويل الضروري لإطفاء الخسائر المتراكمة كما سعينا لأيجاد مستثمرين إستراتيجيين على إستعداد للإستثمار في الشركة وضخ السيولة الضرورية والتي تمكن شركة سما للطيران من التشغيل والتطوير. وللأسف الشديد لم يتحقق أي من هذه الحلول في الوقت المناسب للمضي قدما في مواصلة عمليات التشغيل".
وأضاف لقد تعرضت سما للطيران وجميع شركات الطيران الأخرى في المنطقة إلى ضغوط وعوامل سوقية أدت إلى تدني مستوى أسعار تذاكر الطيران بالأضافة إلى إنخفاض في مستوى حركة الركاب الجوية خلال الفترة من أكتوبر 2009 إلى مارس 2010 وعلى الرغم من أن إيرادات الشركة قد شهدت إرتفاعاً كبيراً خلال موسم الصيف إلا أنها لم تكن كافية للتعويض عن الخسائر العالية التي نجمت عن الفترة الماضية.
مؤكدا إننا نأسف بشدة عن ما يسببه قرار ايقاف الرحلات المؤقت على الرغم من التطور الذي شهدته سما للطيران منذ يناير 2009 فيما يخص بإنضباط أقلاع الرحلات في موعدها المحدد ولكن علينا أن نتخذ الإجراء اللازم للحفاظ على سلامة عملياتنا التشغيلية وما زلنا نأمل في التوصل إلى إيجاد الحلول التمويلية اللازمة و التي من شأنها أن تسمح لنا بإعادة تشغيل رحلات الشركة الداخلية والدولية خلال الأيام القادمة.
طيب يعني والى حاجز على هذه الخطوط فترة العيد؟؟
الإثنين, 23 أغسطس 2010
جدة - منى المنجومي
انهارت أمس شركة «سما للطيران»
التي برزت ناقلاً جوياً خاصاً في السعودية.
وأعلن رئيسها التنفيذي بروس أسبتي
أن الشركة قررت وقف جميع رحلاتها اعتباراً من الثلاثاء.
وقال إن القرار لم يتم اتخاذه بسهولة،
«ولكن للأسف أصبح هذا هو الخيار الوحيد المتبقي أمامنا».
وأوضح أن «سما» كانت تنتظر حزمة مساعدات حكومية
و«التمويل الضروري لإطفاء الخسائر المتراكمة».
لكن لم يتحقق أي من تلك الحلول،
فاضطرت الشركة إلى إعلان توقفها عن التشغيل،
وهو ما وصفه خبير الطيران التجاري السعودي ناصر الطيار
بأنه «كارثة على قطاع الطيران السعودي».
وأوضح أسبتي، في بيان أمس،
أن «سما» كانت تطمع في الحصول على مساعدات حكومية لدعم أسعار الوقود،
كما كانت تأمل برفع سقف أسعار تذاكر الرحلات الداخلية،
فضلاً عدم التمويل اللازم لتغطية خسائر الشركة.
لكن أياً من ذلك لم يتحقق.
لكنه ذكر ان «سما» لا تزال تأمل بالتوصل إلى حلول تمويلية تتيح لها استنئناف رحلاتها.
وأعلنت «سما» أنها ستتصل بالركاب الحاجزين على رحلاتها بعد 24 آب (أغسطس)
لعمل الترتيبات لتغطية التزاماتها تجاههم