- 0أسواق
- زيادة الزوار
- أنظمة الدفع
بيّن بحث جديد من فيزا، أحد أكبر مزوّدي حلول الدفع في العالم، تحسّناً ملفتاً في قطاع السياحة الإماراتية، مع تسجيل زيادة بنسبة 3% على أساس سنوي في عدد الوافدين إلى الإمارات عام 2010 وإنفاق يتخطّى 3 مليارات دولار مقارنة بعام 2009. ويعطي تقرير فيزا عن السياحة في الإمارات، الذي يرتكز على وصولات السياحة من أرجاء الإمارات في عامي 2009 و2010، نظرةً معمّقة على العادات الإنفاقية التي يبديها الزوّار الأجانب عند استخدام بطاقات فيزا المدينة (الخصم المباشر) أو الائتمانية. ولا تُبرز هذه المعلومات نمواً إيجابياً فحسب بل تبيّن أيضاً أن قبول بطاقات الدفع في نمو مستمرّ في الإمارات، شأنه شأن مستوى الإنفاق، مع إنفاق حاملي بطاقات فيزا الأجانب مبلغ 3.1 مليارات دولار أميركي في 12.8 مليون عملية في عام 2010، أي بزيادة نسبتها 20.3 و21.7% على التوالي مقارنة بالعام المنصرم.
0أسواق
ومن أصل إجمالي المبلغ الذي أنفقه الزوّار الأجانب عبر بطاقات فيزا، أتى مبلغ 1.9 مليار من 10 أسواق فقط، واحتلّت السوق البريطانية المرتبة الأولى في الإنفاق بفرق شاسع، مساهمة بمبلغ 441.2 مليون دولارعبر بطاقات فيزا أي بزيادة تناهز 10% مقارنة بالسنة الماضية. ويلي البريطانيين الزوّار الأميركيون والروس (302.9 مليون و238.1 مليون دولار على التوالي). وبدأت ملامح التعافي بالظهور بعد أن أعادت دبي ترسيخ موقعها كمركز نقل عالمي عام 2010، مع افتتاح أكبر مطار في العالم، أي مطار آل مكتوم. في غضون ذلك، شهد مطار دبي الدولي عبور 46.3 مليون مسافر في السنة الماضية (15.5+ في المئة مقارنة بعام 2009)، ما وضعه في المرتبة الرابعة عالمياً بحسب مجلس المطارات العالمي.
زيادة الزوار
وتبيّن معلومات فيزا مدى التأثير الإيجابي في السياحة الذي كان مسبّبه الرئيسي الزيادة في عدد الزوار، ولا سيما في نوفمبر وديسمبر، لأن الطقس المعتدل وفترة الأعياد يجعلان السفر إلى دبي مرغوباً للغاية. في الواقع، استأثر الشهران الأخيران في السنة بخُمس مجموع الإنفاق الأجنبي السنوي عبر بطاقات فيزا (21.8%)
ورحّب التجّار في الإمارات فكان بهذا التحسّن بسرور كبير، مع استفادة المتاجر الكبيرة من الإنفاق الزائد. فقد شهدت زيادة كبيرة بنسبة 48.8 في المئة في وصولات السياحة، ويعود الفضل الكبير في ذلك إلى المملكة العربية السعودية وروسيا والمملكة المتحدة.
أنظمة الدفع
وقال قمران صديقي، المدير العام لفيزا في الشرق الأوسط: تدعم فيزا، بصفتها أحد أكبر شبكات الدفع الإلكتروني، صناعة السياحة من خلال تأمين أنظمة دفع موثوقة حول العالم، فتساعد على زيادة النمو في الإنفاق العالمي لأنها تطمئن الزوّار وتعطيهم الثقة لاستخدام بطاقاتهم خلال إقامتهم في الإمارات.
وأضاف: نتيجة لذلك، تتبوّأ فيزا موقعاً فريداً يخوّلها تقديم معلومات معمّقة عن الطريقة والأماكن التي ينفق فيها الزوار أموالهم عند زيارة الإمارات. ونحن نرى إشارة إيجابية أن الوضع في تحسّن، ونتوقّع أن تشهد البلاد أفضل معدلات النمو في السياحة الوافدة في العالم على مدى السنوات الخمس القادمة، وبالتالي ستستفيد صناعتا السياحة والسفر من دعم نقدي إضافي من الزوار الأجانب. وتابع: بالإضافة إلى دعم حاملي البطاقات الأجانب عند زيارة الإمارات، تقدّم فيزا مجموعة واسعة من المكافآت والمنافع لحاملي بطاقاتها المدينة والائتمانية في الإمارات. فهذا الصيف، تعاونت فيزا مع بعض أبرز الأسماء الإماراتية مثل الجميرا وإعمار لتقدّم مجموعة كبيرة من المزايا الحصرية كالحسومات على الرحلات والفنادق والضيافة.
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2011-08-14-1.1487328
الله يعطيك العافية