بسم الله الرحمن الرحيم :
امرؤ القيس (124 - 80 ق.ه / 500 - 544 م) واسمه امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي.
من أشهر شعراء العرب، وقائل أحد المعلقات ومطلعها:
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل // بسقط اللوى بين الدخول فحومل
أبوه حجر بن الحارث ملك أسد وغطفان، وخاله المهلهل الشاعر.
لما قتل بنو أسد ملكهم حجر بن الحارث الكندي استنصر امرؤ القيس بقيصر الروم يوستينيانوس في القسطنطينية لأخذ ثأر أبيه من بني أسد
فأمدّه القيصر بجيش كثيف و لما صار إلى بلدة من بلاد الروم تدعى أنْقِرَة أدركه الموت و بدأ يُحتضر بها فقال :
رُبَّ جفنةٍِ مثعنجره // و طعنةٍِ مسحنفره *
تبقى غداً بأَنْقِرَه
ورأى هناك قبر امرأةٍ من بنات الملوك قد دفنت في سفح جبلٍ يقال له ( عسيب ) فقال بعد سماعه بخبرها:
أجارتَنا إنّ المزارَ قريبُ // وإنّي مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
أجارتَنا إنّا غريبانِ ها هنا // وكلُّ غريبٍ للغريبِ نسيبُ
ومات بعدها سنة 544 م، ودفن في أنقرة، إحدى مدن الروم.
- المثعنجرة من الجفان : هي التي يفيض ودكها
- مسحنفرة : متسعة
المصدر : كتاب ( قصص العرب ) بتصرف .
قناص على إسمك
قنصت أسم الشاعر حينما ذكرت في تعليق لي سابق مطلع قصيدته
وكذلك أخر بيتين له قبل موته
فكرت أكتب موضوع مستقل عنه ( الشاعر أمر القيس ) وعن مكان قبرة وكنت سأربطة بقبر يرقد بجانبة في أنقرة
هل للقائد التركي مصطفى أتاتورك
وكنت سأعمل مقارنة بينهما حيث يبدوان عظيمان في أعيون ولكن أيضاً صغيران في أعيون
وكذلك قبر الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري هو أيضاً مدفون في تركيا وتحديداً بقرب أسوار إسطنبول القديمة
لكن يمنعني عن فعل ذلك محاذير شرعية وقوانين للمنتدى
أما المحاذير الشرعية فهيا خشيت على جناب التوحيد من المساس به حيث أننا لا نعظم القبور
وأما قوانين المنتدى فهو مخصص للجانب السياحي في تركيا والكتابه عن الأدب والشعر أو التاريخ فربما مر عليها مقص الرقيب
ولكن أخبرك بأنني أضمرت في نفسي ذكر مثل هذه الشذرات وغيرها كثير بعد عودتي من زيارت تركيا وضمن تقرير حتى أضمن عدم الحذف