سيدتي الغالية .. جدة
تعرفين كم أتكبد من العناء وأنا بعيد عن كيانك
وكم أتضور ضياعاً .. وأنا أتنفس هواءً غير هوائك
منذ الوهلة الأولى التي التقينا بها ,,
وقلبي تعلق بسحرك.. بجمالك.. بكل نسمة تلعب في سحابتك
منذ سنين..
كانت مجرد نظرة سائبة هي أو طائشة..
لكنها اوقعت في قلبي ما اوقعت
وكنت كل يوم في اوائل اشهري الهجرية امني نفسي زيارة لك ثانية
ومضت السنون تلو السنين ..
حتى التقينا بك ثانية
التقينا ونحن نتلهف,, كلانا على عناق الآخر
ليس الحب الذي يجمعنا ..
بل العشق ,, و لوعة الفراق
عزيزتي جدة..
لقد أمضيت بين جنبات اركانك واضلاع احلامك .. أربعة
كان لشطئآنك موعد
ولشمالك لقيا
ولجنوبك حظيا
كنت اداعب أحيائك.. وجنوبك قبل شمالك
وفي ابحر أحتضن شطئانك
وكنت اغازل غروبك .. وأنتظر شروقك
وأدعوا نهارك لسهر لياليك
كنت اسيح كل ليلة أتغزل بأمواجك والحان رياحك
لقد احببتك..
و احببتك . .
فأحبيني .
البربيش
من امام نافورة جدة

.