- وبعد هذة المقدِّمة الطلليّة ، اليكم الموضوع :
- عند المغادرة :
- أنا تعقّدت منهم وأنتظرتهم بالأعلى !
- الجمارك والجوازات :
- الحين المرحلة الأخيرة :
بدايةً أبارك للجميع بعيد الفطر السعيد ، و كل عام والجميع بخير ، وبالهدرة ديالنا ( عواشركم مبروكة )
بعد غيبة طويلة أعود لكم وكُلي إشتياق لأجمل مُنتدى سياحي على وجة البسيطة ( لول ) نسيت إن المُنتدى يسبح في الفضاء!
هذا المُنتدى يحوي أسماء كبيرة ورنانة ، وبما إنني مُحتكر مغربياً منذُ العام 2000 ، وأحترم تعاقداتي ، فسوف أذكر بعض الأسماء التي جعلت من بوابة المغرب مرجعاً ثرياً ، ومنها على سبيل الذِكر ، لا الحصر :
الكابتن فهد ( والله أشتقنا ) ، المخضرم تميم ( عاش في السعودية ، وعاش في أكادير ، لول ) ، ولد الدرب ، الدهمشي ، مسئول ، كحولة ، أبو عبدالرحمن ( إم إس نسيت الباقي ) ، المسافر ( ماشاء الله مستمر بالإشراف ) ، الجنتل ( ياحُبة في تمارة والهرهورة ) بو علاّم ، كذلك أود أن أحييّ والعزيز هشام ( ياماس ، أيام إندنوسيا )
وبعد هذة المقدِّمة الطلليّة ، اليكم الموضوع :
في منتصف اوت ، قررت أن أزرق لي شيء أسبوعين ( جوج السمانات ) إلى الرباط والنواحي برفقة صاحبي والذي حمّسني للرحلة ، لإن السفريّة لم تكن على البال ، وجت دغية ومزروبة ، لكني كنت مشتاق لمدابزة المغاربة !
كنت فرحان بخطوة السعوديّة ، بجعل رحلة واحدة بالأسبوع مباشرة من الدمام لكازا ، وكنت أطالب بهذة الرحلة من زمان بس أحمد مطر كان رافض الفكرة ( الله يمسيّة بالخير أحمد مطر ، الرُجل ترك السعوديّة من زمان ، لكني راجل شارف وماعندي إستعداد لتحديث معلوماتي !
الحقيقة إن رحلة السعوديّة لم تكن مباشرة ، ولكنها كانت الأفضل ، وهي الدمام – الرياض – كازا ، يعني مباشرة لأهل الرياض ولأهل الدمام شبة مباشرة !
مالكم في الطويلة ، في مطار الدمام ، كنت أنا وصاحبي مطقميّن مغربي ( جلاّبيات مغربيّة ) وهنينا رأسنا !
لما وصلنا الجوازات ، لم يتعِّبنا العسكري بالسؤال ، قال الشباب رايحين المغرب ، قلنا الله الله !
عندما وصلنا مطار محمد الخامس ، كنت حامل هم التفتيش ، والتدويرة ، وأنا مافية أمل أدوِّر !
وصلنا للجمارك ودزنا على خير ، كوننا كُنا لابسين جلابيات ، وقالوا ذولي عروبيين مكلّخين ، خليهم يدوزوا !
ما أريد أن أتكلّم عنة هو المعاملة بالمغرب لم تتغيّر :التران :عندما تقص تذكرة وحضرتك سعودي أو برّاني ، توقع أن يلهف منك على الأقل 10 دراهم !
لأنك بسرعة بتأخذ فلوسك وكونك خليجي متعوِّد على إنه رجّع لك الصرف كامل ! ، كل رأس مال أبوها لو أكتشفت التلاعُب ، كلمة أسمح لي يا سيدي !
المطاعم :من يعرفون إنك خليجي ، توقّع الزيادة في الثمن ، حتى لو طلبت المنيو ، لديهم طرق لزيادة السعر !
مطار محمّد الخامس :المطار الدولي ، هو بوابة البلد وعنوانة ، وهو الإنطباع الذي يبقى لدى السائح أو الزائر !
عند المغادرة :
دخلنا من مسار وشفنا العسكري يطرد المسافرين ، وكانوا مغاربة ، فظننت إن الشباب أغلقوا المسار ، المهم واصلت السير وسألت العسكري ، سادين خوية ، قالي من مسافر قلت أنا وصاحبي ، وهدول أصحابنا خصهم يعاونونا في المطار ، قال وبصوت مرتفع يالله دوزوا ، وخصنا إكراميّة ( أبتدأ الموّال )
صاحبي دفع ، وبعد الجهاز ، كان مع صاحبي أغراض كثيرة وخاصةً زيت الأركان ، والزيوت من الممنوعات ، وطبعاً لازم من التدويرة هنا !
أنا تعقّدت منهم وأنتظرتهم بالأعلى !
وصلنا المطار وباقي عن الرحلة 3 ساعات ولما وصلت للبنت اللي عالكاونتر ديال السعوديّة ، قالت لي حجزتكم مش مؤكد وروح سجِّل في قائمة الإنتظار ، ساعتها أرتفع ضغطي ورفعت صوتي على تلك المسكينة ، بدون قصد ، وذهبت أبحث عن شخص مسؤول ، وصلت لشخص يبدو إنه مساعد مدير المحطة ، نظراً للرُتب العاليّة التي يحملها ، وتكلمت معاة في الموضوع ، ولكنه ماعطاني وجة !
وذهبت لمكتب المدير ( سعودي ولله الحمد ) وكان مكتبة مليء بعوائل سعوديّة ، والسعوديين كُثر يريدون مقابلتة ، قلت لنفسي السالفة إن الشباب يريدون التدويرة ، والحجز أكيد مؤكد ، ونحن أكّدناة عن طريق مكتب السعودية بالقطيف ، وكذلك من مكتب بالقنيطرة وعلية الختم ديال المكتب !
أخيراً وجدت مدير الخطوط ، وجاءة شخص ومعاة 8 جوازات وقال أنا من طرف الأمير ( فلان ) فقال لة المدير ، قالوا لي عندك جواز واحد بس ، المهم أنا دخلت عالخط وقلت لة يا أستاذ عندنا حجز مؤكد من السعوديّة ومن القنيطرة ولما جينا هنا تقولون مافية حجز ، قال لي أكيد فية مشكلة في النظام ، حجزك موجود ، تعال معاية ، دخلت معاة مكتب صغير وشيّك وإذا بالحجز موجود والمشكلة كانت لديهم في السستم !
عندها شعُرت بالراحة ، ورجعت لتلك البنت والتي ماقصّرت دوزت لنا العفش وكان زايد ، وبعدها أعتذرت لها ، وذهبنا لتناول القهوة مع الأصحاب المغاربة ، وفضّلت الذهاب للكوفي شوب الذي في القدوم ، حيث إن المغادرة مليئة بالزبناء !
ماذا حصل بعد أن طلبت الفاتورة ؟
ماقصّر الدريّ جاب لنا الفاتورة وعطيتة 200 درهم ، وعندما أحضر الباقي ، أخذت أقلّب الصرف يُمنتاً ويُسرى ، عندها شعر الولد إنني أكتشفت شيئاً ، وقال لي أسمح لي خوية ، باقي لك 10 دراهم !
أحضر العشرة دراهم بسرعة ، وعطيتة جوج الدراهم بخشيش ، ولو إنه لايستاهلها !
الجمارك والجوازات :
بعد أن قمت بتعميّر ورقة الجوازات، قمت بالدخول ، شيّك العسكري على الجواز ، قال لي إكراميّة ، وهو لايعرف بإنه يتحدّث إلى شخص يكره هذة الكلمة ، قلت له ما كاينش ، و يا دوب خطوتين ، وعسكري آخر ( يا كُثر عساكرهم ) خذ الجواز ، قلّبة يمين ، يسار ، وأنا مميّك علية ولاكني شايفة ، وبالطبع طلب التدويرة ، وجوابي كان نفسة !
لم يكن معنا أغراض يدويّة ، ولكن العسكري صاحب الجهاز ، يجب أن يأخذ نصيبة ، الجوال والجهاز يُمران عبر الجهاز !
يفتح الجواز ( مش عارف ليه ) والقط الجواز والجوال ، وهو لازال يتأمل في الإكراميّة !
تختيم الجواز
قال لي العسكري ، جاي سياحة للمغرب ، قلت نعم ، قام يتكلّم ، وأنا ماكني شايفة ( ميّكت علية ) !
الحين المرحلة الأخيرة :
الدخول لبوابة السفر ، الخطوط السعودية ، حطيت في الصندوق ديالهم على الجهاز ، جوالي وجواز سفري ، وكان فية أثنين من العساكر ، وعسكريّة ، والتي يبدو إنها العريف المناوب على الجهاز ( لول )
فتش مافية شيء ، قالي طلّع البسطام ديالك ( المحفظة ) أخرجتها و وضعتها في الصندوق مع الجواز والجوال ، عندها قام العسكري الثاني بفتح المحفظة ، لكي يشوف الفلوس ، حينها ثارت ثأرتي ، وقمت أصيّح عليهم ، وجبدت البسطام من يد العسكري وقلت مش من حقكم تفتحوا البسطام ديالي ، وأخذت الصندوق بما حوى وكنت أتكلم عليهم في تلك البوابة ، وسمعت الآخر يقول ، لية ماحجزت جوازة ؟!!!
اللي أعرفة إن المسافر يجب علية أن يصرِّح إذا كان يحمل معة أكثر من 20 الف درهم عند قدومة للمغرب ، عشان يستطيع الخروج بها ، أو شيء من هذا القبيل ، مش إذا بقى عندة ميّة أو ميتين درهم ، يُمنع من السفر بها ، وتذهب بقدرة قادر إلى جماعة التفتيش على الجهاز !
دخلت داخل الخرطوم ، وإذا بإمرأة حجازيّة وبناتها تلعن وتسب فيهم ، سألتها مالسبب ؟ قالت أنا مسافرة جدة ودول كان بيودوني الرياض ، ولو ما سألت داخل ( قبل دخول باب الطائرة ) كان رحت الرياض ! قلت إنتِ في المغرب ولاتستغربين !
سألتني وحدة تحمل رتبة عسكريّة ( تبع الخطوط بس أمزح ) وين رايح ؟ قلت أنا رايح الدمام ، قالت هذي الرحلة مش غادية للدمام ، غادية للرياض ! ، قلت لها الله يرحم مزنة ، هذا وإنتِ تبع الخطوط !
قبل أن أصعد الطائرة ، تكلمت مع أحد موظفي الخطوط السعوديّة ، من القدامى ، وشرحت له معاناتي مع البخشيش في هذا المطار ، فقال لي نحن مانستطيع عمل أي شيء ، ممكن مدير المحطة يقدر يساعد ويتكلم معاهم !
دخلت الطائرة السعودية وقبّلت المقعد وريحة السعودية ، وعندما وصلنا مطار الدمام ، لم يتم تفتيش أي شخص ولم يطلب أي عسكري أو موظف مدني بالمطار أي بخشيش !
قبل الختام :نفسي أشوف ولو مرة واحدة عسكري في مطار محمد الخامس يطلب بخشيش من شي واحد قاوري !!!
من زمان انا واياك طردي في هالمنتديات يوم مشرف ويوم موقف ويوم كفاك الله شره ..
سعدت بعودتك كثيرأ وراك عزيز علينا ومانسينا ذيك الأيامات ايام البدايات الجميله ..
مرحبا بك بين اخوانك عشاق القنيطره وكازا وقاع المدن المغريبيه ...