أبدأ تقريري هذا بالسلام وتحية واحترام لكل من يطلع عليه وآمل من الله أن يحوز على رضاكم الذكريات كثيرة والمختصر يحمل الأهم ففي يوم الخميس 27/4/1428 هجري كانت وجهتنا إلي بلاد العمة في تمام الساعة الحادية عشر وخمسة وخمسون دقيقة مساء إلا إن الرحلة تأخرت إلي الساعة الثانية بعد منتصف الليل وذلك بسبب عطل فني في أجهزة الكمبيوتر علي حسب بلاغ الأخوان المضيفين ولكن لحسن الحظ كان هناك طائرة متواجدة نقلونا عليها ومن ثم أقلعت بحفظ الله إلي جاكرتا والحقيقة أن ذلك التأخير جعلنا نستغرق في النوم من بعد إقلاع الطائرة وذيك نومه لمدة خمس ساعات يعني قطعنا شوط لاباس به من مسافة الرحلة 0 المهم وصلنا إلي مطار جاكرتا في الموعد المحدد وكنا مفيزين قبل السفر طبعا الرحلة مكونه من ثلاثة نشاما وبعد التختيم واستلام الحقائب وكرتون التموين خرجنا وكان السائق الخاص بنا في الانتظار والله ركبنا الجيب وعلي فندق ارستون القديم ونحن حاجزين شقة ثلاث غرف وبعد صعودنا الغرف وجدناها لابأس بها نظيفة ولكن الغرف ضيقة شوي المهم قلنا ننام والرزق عندالله وبعد نومه عميقة إلي الساعة العاشرة مساء صحينا من شدة الجوع وبداء التحاور في نوعية العشاء وفين استقر الرأي علي دعوة السائق من اجل يتولي إيصالنا إلي مطعم نسد رمق الجوع وبالفعل ماهي إلا دقائق والسائق عندنا وقال والله كل المطاعم مغلقة ماعدا ماكدونالدز قلنا بطاطس ولا نجلس جياع وبالفعل توجهنا إليه ووجدنا دجاج بدون عيش وهمبرقر أي كلام وبطاطس كميه لاباس بها كوكاكولا براميل نصفها ثلج يالله مشي حالك المهم قلنا لسواقنا بعد العشاء وإيصالنا الفندق تعال إنشاء الله غدا بدري عندنا مشاوير ونرغب التوجه إلي الجبل وبالفعل الساعة العاشرة صباحا وسائقنا عندنا ونزلنا عملنا شيك أوت من الفندق وتوجهنا إلي صراف في اتريوم وسوينا النظارة وتوجهنا إلي بو نواس من اجل السنبوسة ودقينا الغداء ومن عنده علي الجبل وبداء التصوير واليكم بعض الصور التي التقطتها أثناء الطريق للجبل
طريق المطار
أحد فلل الجبل
حديقة الأشجار
مزارع البصل
تفضلو معنا
الله عليك ياجبل
مدخل سفاري
وهكذا إنتهى الجزء الأول من هذه الرحلة الجميلة
وترقبوا الجزء الثاني من رحلتي إلى أندونسيا