أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية انها حققت نمواً واضحاً في عدد الركاب خلال شهر نوفمبر الماضي حيث ارتفع عدد المسافرين الذين نقلتهم بنسبة 10.6 في المئة مقارنة مع ركاب الشهر نفسه من العام الماضي 2004 .
وقالت المؤسسة في بيان صحافي ان عدد الركاب الذين سافروا على متن طائرات »الكويتية« خلال شهر نوفمبر 2005 قد بلغ 199.518 مسافراً مقارنة مع 180.443 مسافراً في شهر نوفمبر 2004 اي بزيادة قدرها 19.075 مسافراً ضمن شبكتها التشغيلية.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام عادل محمد بورسلي بأنه قد تم تشغيل رحلات يومية الى الرياض وجده في المملكة العربية السعودية وكذلك زيادة عدد الرحلات الى القاهرة من 10 الى 11 رحلة اسبوعياً وزيادة الرحلات الى مدراس وفرانكفورت وكذلك تشغيل رحلة مباشرة الى باريس ورحلة مباشرة ثالثة الى نيويورك من دون توقف.
مشيراً الى ان المؤسسة قد سجلت هذا النمو الكبير في الوجهات الاوروبية ودول الشرق الاوسط التي شهدت زيادة كبيرة في عدد ركاب الدرجات المختلفة.
واضاف ان المؤسسة بصدد افتتاح صالة جديدة لركاب الدرجة الاولى ورجال الاعمال »صالة دسمان« وفق احدث التقنيات الحديثة ووسائل الترفيه واحتوائها على بوفيه للطعام ومركز للانترنت واخر لاسترخاء المسافر وشاشات عرض للقنوات الفضائية وذلك لراحة هذه الفئة من المسافرين.
وناشد بورسلي المسافرين ضرورة تأكيد حجوزاتهم قبل 72 ساعة من موعد الاقلاع حيث بلغت نسبة التخلف 13.18 في المئة وهي نسبة عالية وتشير الى عدم التزام المتخلفين في اجراء السفر وضرورة الغاء الحجز لمن لا ينوي السفر او الراغبين بتغيير مواعيد سفرهم حتى تتمكن المؤسسة من خدمة ركابها في استغلال هذه المقاعد لمسافرين اخرين واوضح بان نظام الحجز سيقوم بالغاء الحجز في عدم اصدار لتذاكر او عدم تأكيد الحجز كما يقوم بالغاء حجوزات العودة لمن تخلفوا عن السفر.
واضاف بورسلي بان هذا الاداء التشغيلي الايجابي يواجهه جملة من المؤثرات الخارجية التي تؤثر سلبياً على الموازنة وتكون خارجة عن سيطرة القرار الداخلي سواء ما تتحمله المؤسسة من مصروفات متزايدة نتيجة ارتفاع اسعار الوقود او اجراءات بيروقراطية تعيق العمل باسلوب تجاري ربحي, مؤكداً في الوقت نفسه بأن كل ذلك لن يثني المؤسسة وقطاعاتها المختلفة على مواصلة الجهود الدؤوبة لزيادة الايرادات على الرغم من التعامل معها كجهة حكومية ومحاسبتها في الاخير كمؤسسة تجارية.