- هاجر بن علي
هاجر بن علي
عقد مساء امس الاول المعرض الاول لحملة التسويق للسياحة الفلبينية في فندق كارلتون تاور حضره السفير الفلبيني ريكاردو ام اندايا وموظفو السفارة الفلبينية بالإضافة لممثلي وكالات السفر المحلية والوفد الفلبيني المؤلف من 17شخصا يمثلون أهم الفنادق والمنتجعات في الفلبين.
وقالت مديرة مكتب السياحة في الفلبين ماريا ريكا سي بيونو «اننا نهدف الى زيادة عدد السياح الخليجيين خصوصا بعد ملاحظة الإقبال المتزايد»، فنسبة السياح الكويتيين مثلا زادت %22.87 مابين 2004 الى 2008 وسجلنا زيارة 44 الف سائح من الشرق الأوسط في 2008. وفي هذا الإطار نظم بالتعاون مع شركة يونيك شويس ورش عمل تسويقية للسياحة الفلبينية في دول الخليج العربي تمتد من قطر، الكويت، البحرين، ابوظبي ودبي من 16 الى 21 مارس».
واضاف بيونو: «ان ما يميز الفلبين بالإضافة للطبيعة والخدمات السياحية والترفيهية الراقية هو تكلم اللغة الانكليزية عامة وبعضهم يتحدث العربية مما يسهل التواصل مع السياح، كذلك التكلفة المنخفضة وتوفر كل مقومات رحلة سياحية ممتعة».
ونوه ريكاردو ام اندايا بالعلاقات الفلبينية الكويتية قائلا: «ان العلاقات متميزة بين البلدين على كل المستويات ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم لتفعيل سوق السياحة الفلبيني وذلك لما نلمسه من تزايد الاقبال السياحي».
وقد علق مدير عام فندق كارلتون تاور جورج ابراهيم «لقد سعينا لتأمين كل التسهيلات المطلوبة للوفد الفلبيني لإنجاح المعرض حيث ان فندق كارلتون له باع طويل في هذا المجال وعلاقات حميدة مع وكالات السفر المحلية».
وكشف مدير تطوير الاعمال بشركة الراشد الدولية للسفريات: اسماعيل الحاج «لقد لاحظنا تزايد حركة طلب سفر للفلبين خلال العامين الماضيين وبالأساس سفر الطلاب الكويتيين للدراسة او لمتابعة دورات تكوينية في الفلبين. وهو بلد بطبيعته جميل لكنه يفتقر الى التغطية الإعلامية. ومن المتوقع زيادة عدد السياح من العائلات خلال السنوات القادمة».
وقد اكد بينيتو سي بنقزون رئيس الوفد ومساعد وزير السياحة: «تنظيم الحملة التسويقية للسياحة الفلبينية كان بدعم من القطاع الخاص فضلا عن ردود الفعل الايجابية للمشاركين في رحلات استطلاعية اجريناها خلال الاشهر القليلة الماضية. في الواقع هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لنا لمواصلة تعزيز جهودنا التسويقية في المنطقة».
كما نقل القول عن وزير السياحة جوسبيه اسي ديرانو: «هذه السوق توفر طلبات محتملة مشجعة نتيجة لقدرة الإنفاق المرتفعة لدى المسافرين. من خلال هذه الحملة التسويقية نأمل ان ترى وكالات السفر ان الفلبين هي الوجهة الجديدة والمثيرة التي يبحث عنها عملاؤهم».
المصدر: http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=586981&date=19032010
من سيحضر المعرض سيكون أغلبهم من الجالية الفلبينية حيث أنهم يتجمعون بالقرب من هذا المكان أما الكويتيون فلا أعتقد أن المعرض أو غيره سيجذبهم للسفر للفلبين فوجهتهم هما ماليزيا وتايلند أما الزيادة التى تتحدث عنها مديرة السياحة بالفلبين فأغلبهم من الطلبة والأن وبعد قرار عدم الأعتراف بشهاداتهم سيكون عدد الكويتيون الذين سيذهبون للفلبين بنفس النسبة ...ولكن بالسالب!! لأن الفلبين ما زالت تمثل لهم مكان خطر!!
وتسلم على نقلك للموضوع