يقع في حي العجوزة شارع النيل على الكورنيش ، الهواتف للاستعلام: 0233464870, 0233470612
اعتقد جازما لابد من زيارة هكذا مكان والاستمتاع بالعروض التي تتسم بالاثارة والمتعة والتشويق وقد لا ابالغ لو قلت ان بعض العروض قد تؤدي الى ارتفاع عدد دقات القلب في الدقيقة في بعض الاحيان
تاريخيا، السيرك فن فرعوني، فالفراعنة أول من روضوا الحيوانات واستخدموها في الترفيه عن الملوك، وحديثا كان فن السيرك محصورا بين أسرتي عاكف والحلو، وبعد ثورة يوليو (تموز) 1952 اهتم جمال عبد الناصر بإنشاء سيرك قومي، ولم يكن أمامه سوى التجربة السوفياتية التي بهر بها عندما زار الاتحاد السوفياتي آنذاك، إذ كان السيرك الروسي الحديث من بين الأماكن التي يفتخر السوفيات بها أمام ضيوفهم.
وقرر عبد الناصر عقب عودته من إحدى زياراته لروسيا أن ينشئ السيرك القومي بالعجوزة، واستقدم الخبراء السوفيات في السيرك كغيره من المجالات المختلفة، وبدأت مدرسة السيرك في تخريج أبنائها بداية من افتتاحها في عام 1962 وحتى افتتاح السيرك رسميا في عام 1966، وظل السيرك القومي قويا رائدا ينتظره المصريون والعرب في جولاته في بلدان الوطن العربي المختلفة.
واكتشفت بمحض المصادفة لعبة ما ، ما هي هذه اللعبة ؟؟ عندما اراد الرجل الذي يرمي الحراب ان يختار من بين الجمهور شابا لكي يقف هذا الشاب مصلوبا على لوح خشب ويقوم رامي الحراب برمي الحراب على يمين جسد الرجل ويساره ومن فوقه ومن بين ارجله لكي يطوقه تماما بالحراب وكما تعلمون مدى خطورة هذه اللعبة لأن الحربة لو أخطأت طريقها فهي ستقص ما تصيب من جسد الرجل وتنفذ الى لوح الخشب لا محالة !!
فما الذي حصل؟ الذي حصل ان رامي الحراب يتجه الى الجمهور ويبدأ بتفحصهم ليختار احد منهم ليقف في المكان المخصص مصلوبا على اللوح ويطوقه بالحراب وكررها تقريبا اربع مرات في كل مرة يختار احدا من الجمهور وبعد ان ينتهي دور الشاب يذهب ليجلس مكانه
ولكن عندما اتت فقرة مصارعة الاسود او ترويضها اكتشفت ان من يقومون ببناء الشبك الخاص بالاسود هم نفس الشباب الذين تم اختيارهم من الجمهور نفس الوجوه لأنني مركز عليهم جيدا وقد كنت مستغربا من شجاعتهم وقبولهم عرض رامي الحراب ببساطة وكأن كل واحد منهم عنتر بن شداد بينما انا كنت اختفي بملابسي وتحت برنيطتي ابحث عني لا اجدني وكلما اقترب مني رامي الحراب ليختار احدا من جهتي التي اجلس بها وانا بالصف الاول كنت اشعر بأن العرق لا يسيل على جبيني بل ينهمر انهمار امطار اندونيسيا وأشعر ان وجهي يتلون بألوان قوس قزح لأنني سامنى "بفشلة" وعلى مرأى الناس من غير حول مني ولا طول ولا قوة ولا اختيار لأنني سأرفض عرضه ولو قدم لي الاموال الطائلة وكنت اقول لنفسي هل اهرب لو وقع اختياره علي ام اكتفي بالرفض ام ادعي الخرس والطرش والعمى ههه ام ماذا؟
فاللعبة هي ان من يختارهم رامي الحراب هم شباب يعملون بالسيرك وتم زرعهم بين الجمهور للايحاء للجمهور بأنهم منهم لتبلغ الاثارة حدها وحبس الانفاس أوجه وغايته !!
اترككم مع الصور واعتذر لأنها صور الجوال اذ انني عندما فتحت الكاميرا وجدت ان البطارية قد نفدت
والى اللقاء في تقرير قادم
تصدق نفسي أحضر سيرك وأشوف ويش اللي يسونه
إن شاء الله إذا نزلت مصر قريب له زياره إن شاء الله
وشكراً لك عوده مميزه منك صراحه أشتقنا لك