فتحي شافعي
18-11-2022 - 11:15 am
أكد مسؤولون في قطاع السياحة السعودي، تراجع الإقبال على السياحة الداخلية بنسبة 35 في المئة مقارنة بالعام الماضي، مخالفاً توقعات هيئة السياحة والآثار. وعزوا سبب التراجع إلى تأخر دخول موسم الإجازة وقرب دخول شهر رمضان، وعدم توافر حجوزات الطيران الداخلية، فضلاً عن رواج السياحة الأوروبية هذه السنة مع تدني سعر صرف اليورو.
وأعلن العضو في لجنة السياحة في غرفة جده إبراهيم الراشد، أن السياحة الداخلية «تراجعت في شكل ملحوظ عن الأعوام الماضية، بسبب تأخر إجازات الطلبة والمعلمين إلى مطلع تموز (يوليو) الجاري على خلاف الأعوام الماضية، إذ كانت تبدأ في حزيران (يونيو)».
ونفى ارتفاع أسعار الشقق والفنادق، موضحاً أن تصنيفها الجديد «وضع ضوابط تمنع المبالغة التي كانت تحصل سابقاً»، معتبراً أن في المملكة وقياساً بالغرف الفندقية المصنّفة بخمس وأربع نجوم، فإن «الأسعار هي أقل مقارنةً بمثيلاتها في دول الخليج، ويبلغ متوسط سعر الغرفة في مدينة جدة 500 ريال (130 دولار)». وأشار إلى ارتفاع في أسعار الخدمات لدى المنتزهات وأماكن الترفيه، وهي «طبيعية نظراً إلى محدودية موسم تشغيل هذه المنشآت، ويقتصر في بعضها على إجازة الصيف فقط، ما يجعلها ترفع الأسعار لتغطية الكلفة».
ولم يغفل الراشد أن المواقع السياحية في المملكة «لا تزال تحتاج إلى تطوير وتهيئة، خصوصاً أن البعض منها يعاني ندرة الخدمات». ورأى أن تطوير المواقع السياحية وإنشاءها مشتركان بين القطاع الحكومي الممثل بوزارة البلديات والقطاع الخاص الممثل بالمستثمرين». لكنه لفت إلى «نشاط بلديات مثل الرياض في تطوير الحدائق والمنتزهات، ولا ننتظر بلديات أخرى للتحرك، فيما لم يجد القطاع الخاص التشجيع والدعم كونه يحتاج إلى حافز مربح للدخول في عملية التطوير».
وأعلن رئيس مجلس إدارة «الطيار للسفر والسياحة» ناصر الطيار، انخفاض الإقبال على السياحة الداخلية 35 في المئة عن العام الماضي، وعزا السبب الرئيس إلى «عدم توافر السعة الكافية من مقاعد الطيران الداخلي، الذي يشهد قلة في الحجوزات». وأوضح أن السياحة الداخلية «تعتمد كلياً على السياحة الدينية».
وأكد أنها «لا تزال تحتاج إلى التطوير والتهيئة، وإلى مزيد من المنتزهات ومواقع الترفيه وتزويدها بالخدمات، وفي المقام الأول تأمين الحجوزات الكافية من تذاكر السفر الداخلية». ولاحظ أن على رغم النقص في الخدمات في بعض المناطق «تشهد أسعار الشقق والفنادق ارتفاعاً غير مبرّر، يوازي أحياناً السياحة الخارجية». وعزا العضو في لجنة السفر والسياحة في غرفة الرياض ريان الصيرفي، تراجع السياحة الداخلية إلى الأسباب ذاتها، و «يأمل العاملون في القطاع في «تحسن الإقبال بعد رمضان».
وأوردت تقارير هيئة السياحة والآثار، أن حجم الإنفاق في السياحة المحلية بلغ 12.7 بليون ريال (3.3 بليون دولار)، بنمو 4 في المئة». وتوقعت أن تسجل السياحة الداخلية نحو 13.2 بليون ريال (3.5 بليون دولار) هذه السنة، بزيادة 2 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، ولكن لا يزال الإقبال أقل من العام الماضي على أمل التعويض في فترة عيد الفطر.
يعني الواحد يروح ماليزيا ارخص له
اما مسأله عدم وجود رحلات احنا السعوديين نحب نسافر بالبر يعني مهوب عذر الحجز البلا في الأسعار الغاليه