أكد وزير النقل السوري (يعرب بدر) أن شركة الطيران السورية ستصدر قراراً قريباً بإغلاق 21 محطة خاسرة في العالم من أصل 42 محطة للشركة. وأشار إلى أن السورية للطيران ستجري مراجعة كاملة لنظام الرواتب والأجور لجميع شرائح العاملين في الشركة بمن فيهم المندوبون، نظراً للارتفاع الكبير لرواتب المندوبين والمدراء الإقليميين في الخارج. ومن بين المحطات التي ستغلقها السورية والتي تبلغ خسارة كل مكتب فيها نحو مليون يورو، هي محطات مانشستر، أمستردام، كوبنهاجن، برشلونة، فيينا، بروكسل، أبو ظبي، موسكو، الدار البيضاء، مرسيليا، طهران، اسطنبول، وبرلين. وأوضح الوزير أن الشركة السورية تفقد طائراتها ولا تستطيع تعويض النقص نتيجة الحظر الأمريكي على قطع التبديل، وأن المؤسسة مازالت تحاول استئجار أو شراء طائرات جديدة، وتواجه صعوبات بسبب الحظر الذي يمنع توريد قطع للطائرات، ويمنع توريد أية طائرة تدخل فيها الصناعة الأمريكية بنسبة 10%. وكانت السورية للطيران أغلقت الشهر الماضي 3 محطات خارجية بسبب الخسائر كبداية لإغلاق غيرها من المحطات. وتؤكد مصادر مطلعة على عمل الشركة السورية أن الخسائر الكبيرة التي منيت بها المؤسسة لا يعود أساساً للمقاطعة الأمريكية لها، وإنما بسبب الفساد وسوء الإدارة. حيث بلغت خسائر المحطة الخارجية إلى نحو 18 مليون دولار العام الماضي.
والله اللي رحنا فيها يعني قطع الغيار من أول شغل ترهيم في ترهيم الحمد لله أنا أصلا ماعمري ركبتها والله يكون في عونهم إن شاء الله