- وهكذا على الصباح الباكر كنت عند الصحبة بتحميل الأغراضالتي لديهم
أهلا بكم أيها الأخوة أبدأ في استعراض بعض مواضيعي عن السلطنة من خلال وصف لرحلاتي الداخلية بها ومع أول موضوع لي ولي الشرف بأن أكون أحد أعضاء هذا المنتدى الكريم
يوم الخميس الموافق 6/12/2012م كانت وجهتنا لجنوب الباطنة ، وقد كان المقترح لوادي دماءوالطائيين إلى ضيقة أو منطقة تسمى بيّض بتشديد الياء بشمال الشرقية من السلطنة، إلا أنه بآخر لحظةكان لفلج بني خزير بولاية العوابي خاصة مع تشجيع وإلحاح أحد الزملاء بالرحلة إلىجانب ظروف بعض الأخوة حتى يسهل علينا الرجوع متى ما حصل ظرف طارئ
وضعت قائمة بالمشتريات واجتمعنا قبلها في منزل أحدهم بعد تجهيزالأغراض بالسيارة بليلة الخميس وكنصيحة من أخيكم رتّب أغراضك بالسيارة من الليلولا تجعلها للصباح يجنبك نسيان بعض الاغراض إلى جانب أن الوقت يمكن لن يسعفك في ترتيبها بالسيارة .
وهكذا على الصباح الباكر كنت عند الصحبة بتحميل الأغراضالتي لديهم
انطلقنا من طريق( فنجا – بوه ) بفتح الواو وتسكين الهاء في كلمة بوه الذي يصل بالطريق الرئيسي ( بركا – نخل –العوابي - الرستاق ) وعسى الخارطة دالة لوصف الطريق المختصر للمنطقة عن طريق فنجا ما بين تلكم الجبال بدلاً من طريق السيب فإلى جانب اختصاره فرصة لمناظرة الطبيعة
عبرنا وادي فنجا
وفنجا على صبيحة الخميس السادس من شهر ديسمبر 2012م
والطريق بها إصلاحات وتجهيزات فالحذر مطلوب في القيادة ومن المؤمل أنيكون طريق أفضل عن القديم
وأثناء مرورك بالطريق سترى المياه على جانبي الشارع
ومن حسن الحظ مرورنا قد سبقته أمطار الأمس
ستصل لبعض اللافتات الدالة على بعض القرى ( اللاجال – الطو )
هكذا كنا بمفترق الطريق يميناً لبركا ( لافتة مسقط ) ويساراً للرستاق
أخذنا طريق الرستاق
هكذا خرجنامن نخل ومجسّمات ولاية نخل تودعنا
انعطفنا عند سيح الرخاء بعد ولاية نخل مباشرةً للتزود بالمياه الصالحة للشرب لاستخدامه في الطبخ، وتستسقي الناس من هذه المياه وتوصف بخفتها
ومن ثم واصلنا المسير..
على جوانب الطريق بعض البلدان التي تمر عليها
هنا كان الوجهة
وقد عبرنا الوادي وأخذنا مكاناً منعزلاً لعلمنا بأن يوم الخميس إجازةوالعائلات ستخرج للطبيعة وحتى تأخذ راحتها
سيارتنا ومكاننا على يمين الصورة بمكان منعزل إلى حدٍ ما
والوادي نظيف والمياه تجري بغزارة ولله الحمد إلى جانب نظافتها إلا أنهللأسف بعض الأسر قد رمت مخلفاتها وأصبح ملوثاً حينما قمت بجولة على صباح اليوم التالي
كان المكان يطل على مجرى الماء إلى جانب انعزاله عن العائلات إلا أنه غير مهيأ للجلوس ولهذاقرار سريع بترتيبه
هكذا تم ترتيبه وجلسة للراحة ومناظرة الطبيعة قبل تناول الإفطار
يتبع..