فاس المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
bualaa
03-09-2022 - 09:02 pm
  1. «الحريرة» شوربة المغرب الأولى بأكثر من مذاق

  2. تتصدر طاولة الإفطار الرمضانية


«الحريرة» شوربة المغرب الأولى بأكثر من مذاق

تتصدر طاولة الإفطار الرمضانية

تتصدر شوربة «الحريرة» مائدة الإفطار الرمضانية، وتتفنن المرأة المغربية في تحضيرها رغم ما تستغرقه من وقت ومجهود. واعدادها لا يقتصر على ربات البيوت، بل ايضا على الموظفات اللواتي يبدأن قبل أيام من قدوم رمضان بشراء كل لوازمها وتحضيرها وحفظها في البراد، حتى يسهل عليهن تحضيرها بعد عودتهن من العمل. والمرأة الحاذقة تأخذ احتياطاتها باكرا وتشتري ما تحتاجه من مكونات والتي يرتفع سعر بعضها خلال شهر رمضان. لذا فإن الكثير من النساء يشترين كمية المواد التي تكفي شهرا كاملا، توفيرا للوقت ولتنظيم نمط الغذاء الجديد في الشهر الكريم. ورغم الأضرار الصحية التي يتحدث عنها الأطباء بسبب تناول «الحريرة» كل يوم، خاصة من لدن أصحاب الوزن الزائد والمصابين بالسكري وأمراض المعدة، فإن الحريرة لا تغيب أبدا عن الموائد المغربية في رمضان، إلا أن ربات البيوت اصبحن يحرصن على التقليل من كمية التوابل والقطاني. وبدلا من إضافة الدقيق اهتدت بعضهن إلى طحن الخضر لتعويض الدقيق الذي يتكدس في الأمعاء، وتنتج عنه أعراض عسر الهضم، الذي يصيب الصائم عادة بسبب الإكثار من شرب الحريرة وتناول الحلويات المرافقة لها.
والمثير هو أن المغاربة الذين يجمعون ويجتمعون حول الحريرة، يطبخون هذه الشوربة حسب تقاليد وأعراف كل عائلة، ففي سلا المجاورة للرباط يفضلونها بالحمص والفول والعدس والأرز، بينما يحرص الرباطيون على أن تكون بالحمص والشعرية فقط مع قطع اللحم طبعا.
وفي المغرب يقال عادة «كلها وحريرتو»، وهو تعبير مجازي أيضا يعني اختلاط الأمور وتشابكها في الحياة اليومية، لكن في الواقع لكل منطقة من المغرب حريرتها، فأهل مكناس مثلا يطبخونها مع الملفوف، وفي فاس بالحمام، ويعوض اللوز أحيانا الحمص، عند أهالي المدينة العريقة، وفي تطوان تحضر الحريرة خفيفة، وتأخذ لونا أصفر وليس أحمر مع اضافة البيض المخفوق جيدا. ويفضل المراكشيون «الحريرة» حارة وحمراء من خلال الإكثار من الطماطم الطازجة والمعلبة أيضا، بل ثمة ربات بيوت يفضلن الطماطم المعلبة أكثر لأنها تعطي المذاق الحامض المطلوب.
وحريرة الأغنياء ليست هي حريرة الفقراء لكن اللذة في اليدين كما يقول أهل الطبخ المغربي، إذ يمكن للشوربة أن تكون غنية باللحم والتوابل من دون أن تمنح النكهة المطلوبة، وهذه اللذة أو «البنة»، كما يقول المغاربة، تكمن حسب عبد الرحيم بركاش، أحد أشهر المهتمين بالطبخ، في سر اضفاء المقادير والتوابل بشكل متجانس بحيث لا تغلب نكهة على أخرى، وهي من جهة تأتي نتيجة التمرس بالطبخ أو لمن له حاسة ذوق رفيع. هناك كذلك من يحرص أن ينوع حريرته، وأن يصنع حريرة «الدشيشة» التي تعد بنفس طريقة الحريرة عند بعض أهالي المغرب في شماله وشرقه، الذين يفضلون البرغل المصنوع من الشعير المكسر، ويطبخ مع مرق اللحم أو الدجاج، أما أصحاب شربة الخضار فهم بالتأكيد يضطرون للإفطار بها بأمر من الطبيب لا غير.
«الشرق الأوسط»


التعليقات (8)
امير الاحساس
امير الاحساس
تسلم على هذا النقل , اخي بوعلاء ,,
سأقوم بعمل الحريره بنفسي ( ولأول مره ) غداً ان شاءالله وسأوافيكم بالنتائج
مودتي

TMEEM
TMEEM
اشكرك يامستشارنا الكبير على الموضوع الحلو ...
الحريره
تحتوي على قاع البقوليات التي تخطر على بالك لكن اول مره اشوف شوربه تشبع
في اغادير محل سناك سميتو PLATO في الداخله على الشارع العام بجوار محطة موبيل عندهم حريره بنينه بشكل خرافي (( لو اخوك حداك ماتقول ليه تفضل من زود الطعامه ))
شغل بيت وقيلا .....

ولـد الـدرب
ولـد الـدرب
أخي الغالي bualaa
موضوع جميل واتا في وقته
الحريره الطبق المفضل في رمضان بعد الأفطار
شكراً لك

بنت أغادير
بنت أغادير
السلام عليكم..
خويا بوعلاء تبارك الله عليك..الله يتقبل الصيام و القيام ..الله يجعل هاد العشر غفران و اللي تابعاها عتق من النار..آمين
الحريرة..ولابد منها هي و "الكياس"

fatimazahra
fatimazahra
شكرا اخي الكريم بوعلاء على نقل الموضوع الجميل عن حريرة رمضان التي لا تخلو منها مائدة مغربية طلية الشهر الفضيل الله يعطيك الصحة
تحياتي

a2b2c2
a2b2c2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوي ابو علاء مشكور على هذا الموضوع وبصراحه من اهم ما يميز المطبخ المغربي شوربة الحريره
وانا مره اخذت من المنتدى طريقة عمل الحريره باش الأهل يطيبوها ليا وهي كتالي :-
طريقة الحريرة المغربية
في الطنجرة نضع ملعقتان كبيرتان زيت نباتي+ملعقة صغيرة من السمن +بصلة مفرومة+كاس من الحمص المنقوع و بدون قشور+ملعقة كبيرة من القزبور المفروم+ملعقة كبيرة معدنوس مفروم+ملعقة كبيرة كرافس+قليل من الملح و الابزار و الزعفران.. ضع الطنجرة على النار ..تحرك لبضع دقائق..
تضيف..3طماطم مفرومة +ملعقة من الطماطم المركزة+1/2من العدس+قطع صغيرة من اللحم150غرام+2لتر من الماء ..تغلق الطنجرة لمدة45دقيقة..
وبعد الطهي..تضيف نصف كاس من الشعرية الرقيقة - ليس ضروري-.. واستمر في التحريك فوق :222: النار.. .امزج كاس من الدقيق مع الماء - هذي اللي كنسميوا ..ندور الحريرة- وضفه إلى الطنجرة مع التحريك المستمر حتى يتجانس .. وقدمها مع التمر ..

moroclover
moroclover
TMEEM
تشكر خبيرنا الغالي بوعلاء على الموضوع المشهي
وعلى قولة حبيبنا أمير الأحساس الله لايعوق بشر كاينا على الفطور اليوم
خويا TMEEM
(( لو اخوك حداك ماتقول ليه تفضل من زود الطعامه ))

labfsd
labfsd
  1. وهدا جزء من المقاله

  2. اقرو بقيه الموضوع ووسع صدرك


اخويا ابو علاء ..
من الاشياء التي لابد ويجب ويخصني اتمتع بها في المغرب هي الحريره المغربيه يعني في اليوم
من 3 الى 4 مرات
عندي موضوع او مقاله وجتها تتكلم عن الحريره المغربيه ..بس مقاله (( تفك المخ ))
ماتدري وش يبي من الموضوع ..
من جد هذا الكاتب مصطي وبالزاف

وهدا جزء من المقاله

شوفو العنوان بس (( الْحْريرَة في رمضان، وأشياء أخرى في الميزان...!!)) ههه
ليس في كلمة( الحريرة) في العنوان أعلاه أي تصحيف أو تحريف. هو كما تراه، شكلا وحرفا ونَقْطا. فلا يذهب ظنُكَ بعيدا فتعتقد أنه تصحيف لكلمة الجزيرة الأرضية أو الفضائية، أو حتى لكلمة الجَريرَة؛ وهي الذنْب والجناية التي يجنيها المرء ويجرها على نفسه أو على غيره، كما ورد في معاجم اللغة العربية. ههه من جد مصطي
شف الطامه
وليس بين الحريرة والجزيرة والجريرة أدنى علاقة معنوية فضلا عن ما بينها من مشترك صوتي وخطي...
ماشاء الله علم
والحريرة خلطة الحساء الرمضانية المشهورة على موائد المغاربة عند الإفطار، وهي المعروفة عند إخواننا المشارقة ب ( الشُّربة أو الشَّوْرَبة).

اقرو بقيه الموضوع ووسع صدرك

غير أن الحريرة المغربية تختلف عن مثيلتها المشرقية من جهة تركيبها، ومن جهة مقاديرها. بل إنها تختلف حتى داخل مناطق المغرب الواحدة؛ بين ريفية وحضرية، وداخلية وساحلية، وجبلية وتَليَّة، وسهلية وصحراوية حسب الذوق والعادة، وحسب ما تجود به أرض المنطقة وذات اليد. بل وتختلف من بيت إلى بيت، ومن طبقة إلى طبقة، ومن مقام إلى مقام؛ فحريرة الأغنياء غير حريرة الفقراء، وحريرة النبلاء والنبهاء غير حريرة الغوغاء والدهماء، تلك بمائة درهم أو يزيد وهذه بدرهم واحد أو بما يقل عنه، أو بما يكون في حكم العطية أو الصدقة.... !!
المهم، أن لكل فرد مغربي حصة من الحريرة الرمضانية، سواء أكان في البر أو البحر أو في الجو، في البيت أو في المطعم، في قصر من مرمر أو في كوخ من عُشب يابس أوصفيح، عند عتبات المساجد أو تحت قباب الأضرحة، في المستشفيات أو في الثكنات، في المطاعم المدرسية أو في الأحياء الجامعية، في دور البر والإحسان أو في السجون، خارج المغرب أو داخله... فحيثما كنت في رمضان فنهر الحريرة يجري إليك، ولو لم تسع إليه، تماما كنهر السليكون الذي يحمل إليك خلطة أو حريرة الأنترنت العجيبة...!!
والعجيب أن نهر الحريرة هذا ينضب مباشرة بعد حلول الفطر ليعاود الجريان في رمضان المقبل....!!
قال لي أحد الأصدقاء ذات يوم على سبيل الدعابة: لو صُبَّت كل طناجير الحريرة المغربية، في رمضان وحده، من حدود مدينتي طنجة وتطوان في الشمال، دفعة واحدة، لشكلت سيولا متدفقة لا ينضب معينها حتى تصل إلى مدينتي العيون والداخلة في الجنوب، قبل أن تتلاشى وتضيع في جوف رمال الصحراء المغربية...!!
وتطلق كلمة الحريرة في قاموس لهجة المغاربة أيضا على كل أمر مختلط يصعب تخليصه، على سبيل المجاز؛
وهكذا يجري الحديث في مجال البناء مثلا، عن الحريرة الإسمنتية لما يشوب هذه الخلطة، في العادة، عند كثير من المقاولين ومتعهدي البناء، من غش وتطفيف في مقادير الخرسانة.
وقد تكفي رجة أرضية بسيطة، أو ارتفاع بسيط في منسوب الأمطار، أو في سرعة الرياح عن المعدل المألوف ليسقط قناع جشعهم وخداعهم، ولتتصدع وتتداعى كثير من المنازل والدور هنا أو هناك على رؤوس أصحابها أو ساكنيها الأبرياء.
اللهم أدم علينا لطفك وهدوء الطبيعة من حولنا، رأفة بالمخدوعين ضحايا الخلطات الإسمنتية المغشوشة، ولا بارك الله فيما ناله الغشاشون سحتا وبهتانا من عرق الكادحين الذين تضيع حياتهم سدى بين أقساط شهرية وديون مترتبة تذهب بماء وجوههم، وتجعلهم يفرون من لقاء المُدينين كأنهم جربي أو لصوص مطاردون. وكل ذلك في سبيل (دويرة/ تصغير دار) تقي أولادهم من تقلبات هذا الزمن، وتحميهم من غائلة الكوارث والفتن..
لاشيء في بلادنا يمكن أن يتفوق على غضب الطبيعة في فضح عيوب البناء وشق الطرق ومد قنوات مياه المجاري، ويكفي أن تنظر إلى شوارع مدننا الكبيرة التي تتحول إلى برك وأنهار جارفة كلما درت السماء وأرسلت غيثها لدقائق معدودة، وهذا رغم وجود عدد كبير من المختبرات ومكاتب الدراسات والمراقبة التي تحتاج هي الأخرى إلى متابعة ومراقبة، لتواطئ أصحابها وتزويرهم للتقارير والمحاضر، ولانعدام الضمير المهني لديهم، إلا من أخذ الله بيده، وتلك قلة قليلة لا يعتد بها..
ولا شك أن عمل كثير من تلك المختبرات والمكاتب، كما أي حرفة أو مهنة أو وظيفة مزيج مركب من دهاء وغش أو تهاون وكسل، ونتيجة صفقات وطبخات تمت في السر قبل العلن.
وتلك أصباغهم وألوانهم على الحيطان والجدران تبهر وتلمع شهرا أو عاما ثم يخبو بريقها في سائر الشهور والأعوام..
وحيثما اختلط عليك الأمر في مجال من مجالات العمل أو الوظيفة، أو التبس عليك الأمر في سلوك أو معاملة، أولم تجد الكلمة المناسبة للتعبير عن واقع حال ملتبس تحوم حوله الشبهات فما عليك إلا أن تستدعي إلى ذهنك كلمة (الحريرة) وتدخلها في سياق تعبيرك لتعبر بسهولة عن أي مظهر ما من مظهر التناقض والاختلال. فكلمة الحريرة تختزل المشهد كله....!! ويكفي أن ترفع صوتك وتصيح : ( آش هاد الحريرة..!!) لينتبه الجميع إليك ..
وختاما نقول كما قال حكماؤنا الأسلاف: تخليص العمل من الشوائب حتى يخلص أشق على صاحبه من العمل نفسه.
( والله يخلصْ حريرتنا على خير ...!!)، كما نقول نحن المغاربة في كلامنا الدارج.
كل رمضان وأنتم بخير..
كتبها عبد اللطيف المصدقوكل عام وانت واعضاء منتدنا بخير ياعبد اللطيف المصدق


خصم يصل إلى 25%