- الجولان
- 2.مقام سعد الدين الجباوي في قرية جبا
- 3.مقام الصحابي أبي ذر الغفاري في قرية طرنجة شمال شرق جباتا الخشب
الجولان
مما يلفت النظر في الجولان تنوع السياحة -لموقعه الجغرافي ونقطة التقاء بلاد الشام الأربعة- فمن أقصى شماله ، حيث أعلى قمة جبلية في سورية ، إلى أقصى جنوبه ، حيث أخفض نقطة فيه ( منطقة الحمة )، يتغير المناخ وتتنوع الزراعات تبعاً لذلك ، وتتعدد المناطق الحراجية والمروج الجميلة والأودية الغناء ، لتكثر مع الأهمية التاريخية والتنوع الحيوي في هذه المنطقة المطلة من علو على فلسطين وبحيرة طبرية المنتجعات الصيفية والشتوية على حد سواء.
وتقسم السياحة في محافظة القنيطرة إلى الأقسام التالية:أولاً: السياحة البيئية:هي إحدى الأنماط للنشاط السياحي تقوم أساساً على استثمار ما تقدمه الطبيعة من هواء عليل وإطلالات جبلية وغابات شجرية ومصاطب متلازمة مع السدود و البحيرات والأنهار وحدائق ومتنزهات جميلة وواحات خضراء ومنها :
1.حراج جباتا الخشب
2.حراج بريقة وبئر عجم المطل على سدود وادي الرقاد
3.وادي الطعيم باعتباره محمية طبيعية
4.إطلالة جبل الشيخ وموقع عين التينة المقابل لمجدل شمس المحتلة
5.بانياس الجولان
إضافة إلى الكثير من أماكن هذه السياحة في الجولان المحتل.
ثانياً:السياحة العلاجية:وهي استثمار الينابيع المعدنية بأنواعها بقصد الاستشفاء وذلك بتوظيف هذه الينابيع من خلال تامين الخدمات اللازمة لها من اجل راحة السائح ومنها:الحمة وينابيعها وحمة وادي مسعود في الجولان المحتل
ثالثاً:السياحة الثقافية:وهي إحدى روافد المعرفة وتتمثل بالاطلاع على الأوابد التاريخية من قلاع أو قصور أو متاحف تختزن فيها الإبداعات والحضارات المتعاقبة ويمكن ملاحظة ذلك في الأماكن التالية :
1-قلعة النمرود(الصبيبة) في سفح جبل الشيخ المطل على منابع نهر الأردن
2-متحف مدينة القنيطرة 3-خان أرنبة الأثري4-قلعة الحصن وقلعة البردويل ودير فيق ومدرج الحمة وطواحين الماء ومعاصر الزيتون الحجرية في منطقة فيق في الجولان المحتل.
رابعاً:السياحة الدينية:وهي إحدى المظاهر الاجتماعية التي تتجسد فيها روح التآخي والتآلف على مر العصور ويشمل هذا النوع من النشاط السياحي زيارة الأماكن المقدسة والمقامات تبركاً ومن اماكن هذه السياحة ::
1.كنيسة الكرسي الأثرية (في قرية الكرسي على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا في الجولان المحتل ) يقال أن السيد المسيح عليه السلام جلس على كرسي فيها مع حوارييه
2.مقام سعد الدين الجباوي في قرية جبا
3.مقام الصحابي أبي ذر الغفاري في قرية طرنجة شمال شرق جباتا الخشب
تعتبر محافظة القنيطرة من أغنى و أثرى المحافظات السورية بالآثار المنقولة و غير المنقولة و التي تتحدث عن أرض الجولان – أرض البطولات منذ فجر التاريخ حتى هذا اليوم و هذه الآثار تتحدث عن فعاليات سكان الجولان على مر العصور التاريخية المتعاقبه و في مختلف الميادين النضالية دفاعاً عن أرض الوطن و صون حريته و كرامته صمودا و تشبثاً بأرض الآباء و الأجداد فكانت عمارة الحصون و القلاع .و كان إبداع روائع الفن في جميع المجالات في النحت في الفسيفساء في الآثار الزجاجية و الفخارية و المعدنية و العاجية و الحلي و النسيج و صك النقود و بناء الأقنية و حفر الآبار و أحواض المياه حيث ارتبطت هذه الفعالية النشطة ارتباطاً وثيقاً بكافة أشكال التبادل التجاري و ما يتبع ذلك من علاقات دولية آنذاك الآمر الذي جعل من منطقة الجولان محطة هامة جداً في جميع المجالات العمرانية و الثقافية و المدنية /متحضرة على مر العصور
والله موضوعك رائع مشكور