الأندلسي الصغير
01-02-2022 - 06:08 pm
يلقاك بكل شموخ وكبرياء وأنت تقطع المسافات الطويلة عبر مدن وقرى أسبانيا يقف بكل مشاعر القوة والعظمة ساخرا من اعداءه ... لونه السواد فلا تبصر منه الا خيالا يحكي قصة مؤلمة عاشت لسنين تروي فصول مأساة متجددة ...
نعم أنها معركة خسارة تلك التي يخوضها مع خصومه ليخرج من الحلبة جثة هامدة مسحوبا خلف الجياد ليثبت قوة وشجاعة المتادور .... في حوارية ظالمة ينهك فيها جسمة وتستلب منه قوته فيصبح فاقدا للتركيز جسدا بلا روح ... يكتم الامة ودموعة حتى ساعات الموت الأخيرة
رغم تعالي أصوات المعارضين لهذا التقليد القديم إلا أنه مازال يمارس في كل انحاء البلاد ... ورغم ذلك يبقى الثور الأسباني ساخرا من كل ذلك .... يقف بشموخ المنتصر .... حالما بفجر طال غيابه
أختك:الاندلسيه