- سلام عليكم
سلام عليكم
كلما سمعنا التكيه تذكرنا اسمهم العثمانيين وجدهم الأكبر عثمان أرطغرل والذي حفظنا اسمه سواء من منهج الدراسه واستاذنا الاستاذ عزمي وكيف هؤلاء أي العثمانيين الأوائل وأسلافهم الذين هاجروا من اسيا الصغرى الي الاناضول وقد أثروا الحضارة الاسلامية 500 عام .............!!!!!!!!!!
ممكن أصبح الاستاذ عزمي عليكم هذه الدقائق لنبدأ الموال القديم وبشكله التقليدي وهو كالتالي .
أما التكيه فهي : من العمائر الدينية المهمة التي ترجع نشأتها إلى العصر العثماني، سواء في الأناضول أو في الولايات التابعة للدولة العثمانية، ومفردها "تكية".
وتعتبر التكية من المنشآت الدينية التي حلَّت محل "الخنقاوات" المملوكية في العصر العثماني، بحيث اختفى لفظ "خانقاه" من البلاد التي استولت عليها الدولة العثمانية.
والواقع أن التكية أخذت تؤدي الوظيفة نفسها التي كانت تقوم بها الخنقاوات ، أي أنها خاصة بإقامة المنقطعين للعبادة من المتصوفة ، كما أنها قامت خلال العصر العثماني بدور آخر وهو تطبيب المرضى وعلاجهم وهو الدور الذي كانت تقوم به البيمارستانات في العصر الأيوبي والمملوكي ، إلا أنه مع بداية العصر العثماني أهمل أمر البيمارستانات وأضيفت مهمتها إلى التكايا.
ولقد تطور دور التكايا بعد ذلك ، وأصبحت خاصة بإقامة العاطلين من العثمانيين المهاجرين من الدولة الأم والنازحين إلى الولايات الغنية مثل مصر والشام، ولهذا صحَّ إطلاق لفظ "التكية" ، ومعناها مكان يسكنه الدراويش - وهم طائفة من الصوفية العثمانية مثل المولوية والنقشبندية - والأغراب وغالبا ممن ليس لهم مورد الكسب.
وقد وقفت على التكية الأوقاف وصرفت لها الرواتب الشهرية ، ولذا سمي محل إقامة الدراويش والتنابلة تكية ، لأن أهلها متكئون أي معتمدون في أرزاقهم على مرتباتهم في التكية، واستمر سلاطين آل عثمان وأمراء المماليك وكبار المصريين في الإنفاق على تلك المباني وعلى سكانها.
والكثيرون من علماء الآثار والعمارة الإسلامية يعتبرون "التكية" تطورًا لفكرة "الخانقاه" التي أقيمت منذ العصر الأيوبي ، واستمرت وازدهرت خلال العصر المملوكي ، وهي تتشابه مع الخانقاه من حيث الوظيفة كمبنى تقام به حلقات الدروس للمتصوفين بينما تكون الدراسة في الخانقاه إجبارية ، ومن ثم يتولى مشيختها كبار العلماء والفقهاء وتمنح الدارسين بها إجازات علمية ، أما التكية فلا التزام على المقيمين بها، ومن ثم فلا تقوم فيها فصول للدراسة المنتظمة ، وإن كان الأمر لا يخلو من عقد محاضرات للوعظ والإرشاد تنعقد بها حلقات الذكر.
أما التكية السليمانية هي مسجد في دمشق يعد من أهم الآثار العثمانية في المدينة. سميت نسبة إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها عام 1554 في الموضع الذي كان يقوم عليه قصر الظاهر بيبرس المعروف باسم "قصر الأبلق". التكية من تصميم المعماري التركي المعروف سنان ، وأشرف على بنائها المهندس الإيراني الأصل ملا آغا. بدأ بناؤها سنة 1554 وانتهى سنة 1559 في عهد الوالي خضر باشا ، أما المدرسة الملحقة بها فتم بناؤها سنة 1566 في عهد الوالي لالا مصطفى باشا. أبرز ما يميز طراز التكية السليمانية مئذنتاها النحيلتان اللتان تشبّهان بالمسلّتين أو قلمي الرصاص لشدة نحولهما، وهو طراز لم يكن مألوفاً في دمشق حتى تلك الحقبة. تضم التكية قسمين: التكية الكبرى التي تتألف من مسجد ومدرسة، والتكية الصغرى التي تتألف من حرم للصلاة وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف تغطيها قباب متعددة. كانت التكية الصغرى مأوى للغرباء وطلبة العلم، وتضم اليوم المتحف الحربي وسوق الصناعات الشعبية .
إن أروع ما يميز هذه التكية هو الزخارف التي تعلو الأبواب والنوافذ، أو التي تزين جدران المسجدين من الداخل على شكل سجاجيد، وهذه الزخارف مؤلفة من ألواح خزفية صنعت كلها في دمشق، وهي ذات مواضع زخرفية نباتية وكتابات قرآنية، بلونين ، الأزرق والأخضر وبعض اللون الأحمر الرمّاني، الذي امتازت به ألواح الخزف الدمشقي والتي يميزها عن الخزف التركي.
أما المدرسة والسوق، فلقد شكلتا مجموعتين مستقلتين عن التكية وأن وحّدتهما الزخارف والقباب والأروقة.
انتهينا من المقدمه التمهيديه أما عن نفسي أمتشقت الكاميرا صباحا الي التكيه وفي بالي زوايه معينه واستقرار الشمس في قلب السماء وبالفعل التقطت صور كثيره وسوف أختار لكم بعض منها .....!!!!!!
هذه صورة لوحه ارشاديه عن التكيه .............!!!!!!!!!!!!
هذه صورة التكية الكبرى ............!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه صورة التكية الصغرى ................!!!!!!!!!!!!!
هذه صورة سوق الصناعات الشعبية ..............!!!!!!!!!!!!!!!
وكذلك هذه الصوره لسوق التكيه .............!!!!!!!!!!!!!!
وشكرا لستماعكم ومشاهدتكم وانصاتكم وكذلك تحملكم ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!
ودمتم جميعا