- البرازيل ...كل هذا الجمال ... كل هذا الخوف !!
- البدايه :
- أرض ثريه و شعب فقير
- السفر لماذا؟!!
- علم و معرفه و فهم واسع
- و تجارب و درايه و رواية الأخبار
- البرازيل في بؤرة الشعور :
- ما هي الدوله التى تتمنى زيارتها بعد ذلك ...؟!!
- رحلة البرازيل :
- ثانياً الأخبار التى تسمع عن أن البرازيل دوله غير آمنه على الإطلاق ..
- المحفز للكتابه :
بسم الله الرحمن الرحيم
البرازيل ...كل هذا الجمال ... كل هذا الخوف !!
البدايه :
منذ 16 عاماً تقريباً و بالتحديد في سبتمبر 1993 كنت و لا زلت أتابع مجلة العربي الكويتيه و يستهويني فيها الإستطلاع الشهرى فى المجله وهو بإسم "العربي عيونك على العالم" و كان موضوع الإستطلاع في هذ الشهر بعنوان
البرازي ل
أرض ثريه و شعب فقير
للأستاذ ماضي الخميس و من تصوير سليمان حيدر يتصدر الإستطلاع صوره بانوراميه لمدينة ريو دي جانيرو ..تلك المدينه الرائعه , و صوره أخرى في الصفحه التاليه لمجموعه من السائحين فوق قمة جبل يشرف على المدينه.
لا أدرى لماذا أستهوتنى تلك الصوره و تمنيت أن أكون في يوم من الأيام في هذا المكان كي أرى هذا الجمال الرائع لمدينة رائعه فيها الجبال و الهضاب و الغابات و البحار و الشواطىء و الخلجان ....و مرت الأيام و السنون...و دخلنا في عالم الأنترنت و أصبح العالم كله بين يدينا ...فمن خلال موقع جوجل إرث نستطيع ان نشاهد الدول و مدنها و حواريها و معالمها بالتفصيل..... ثم موقعنا الحبيب" العرب المسافرون" قرب إلينا العالم أكثر فأكثر فأصبحنا نستفيد من خبرات كل المسافرين بالصوره و القلم و تجارب حديثه و تجاوب مع أصحابها مباشرا" . في رحلاتهم و أسفارهم إلى جميع دول العالم , فإزدادت متعة السفر و إزداد معها الأمنيات لخوض نفس التجربه إن أمكن ذلك.....
و لذلك أكن لهؤلاء الثلاثه (مجلة العربي – جوجل إرث – العرب المسافرون ) كل الحب و التقدير في خوضي لكل رحله من رحلاتي التى بلغت برحلتى الأخيره إلى البرازيل رقم عشرون فى رحلاتى....
السفر لماذا؟!!
ما رأيت متعة في الحياه .. بعد الصحه و الهدؤ و السكينه وراحة البال و قبل هذا و ذاك راحة السجود لله في تذلل و دعاء للواحد الأحد الديان ...أقول ما رأيت متعه في الحياه بعد ذلك إلا في عالم السفر و الترحال المحدد بأيام قليله و العوده السريعه إلى حيث الأهل و الوطن ...و كما يقول إبن الرومى :
ولى وطن أليت ألا أبيعه
و ألا أرى غيرى له الدهر مالكاً
و يقول شوقي أمير الشعراء :وطنى لو شغلت بالخلد عنه
نازعتنى إليه في الخلد نفسي
و يقول الشاعر المؤرخ خير الدين الزركلى :العين بعد فراقها الوطن
لا ساكنا ألفت و لا سكنا
و يقول شاعر آخر :بلاداً ألفناها على كل حالة و قد يألف الشىء الذي ليس بالحسن
و يستعذب الأرض التى بها هوائها و لكنها وطنى
السفر لماذا أيضاً؟؟؟
السفر ليس سياحه فقط بل هو سياحه في المجهول فقد تصادف المسافر بعض الغرائب , أو بعض الأحداث الطارئه التى يرى أنه مطالب بمواجهتها و حده و لذلك خبرة صاحب الأسفار أكبر و أعمق من خبرة المقيم .
كما أن الرحلات من أوسع أبواب المعرفه و الثقافه الإنسانيه لإطلاع الانسان على المعالم و الآثار و الإستمتاع بمشاهدة التاريخ و معالم الحضارات و مظاهر الحياه و بد يع صنع الله تعالى..فى كونه.
و يقول الشاعر :إرحل وشاهد به ما قد سمعت به
شتان عندى بين الخبر و الخبر
و يقول شاعر آخر :سفر الفتى لمناطق و وديان
و تجول في سائر الأمصار
علم و معرفه و فهم واسع
و تجارب و درايه و رواية الأخبار
أنطلقت في عالم السفر و الترحال متبعاً خطوات راحلتنا القدماء كأمثال إبن جبير و الإدريسى و إبن بطوطه و حسين فوزى ....و السندباد العصرى و أنيس منصور و كتاب مجلة العربى ماضي الخميس و الدكتور محمد المخزنجى و الأستاذ محمد المنسى قنديل و غيرهم , و كتاب تقارير موقعنا الحبيب العرب المسافرون .
البرازيل في بؤرة الشعور :
في عام 2007 كنت في رحلة إلى جنوب إفريقيا " جوهانسبرج – بروتوريا – صن سيتى – كيب تاون " شجعنى على السفرإليها كاتبنا المبدع عاشق جنوب إفريقيا أفضل من كتب تقريراً عنها في المنتدى – منتدى العرب المسافرون _ الأخ دوراك , المهم كنا مجموعه مكونه من 13 من (عتاولة) السفر و الرحلات ... و طرح بيننا سؤال عرض على الجميع ...
ما هي الدوله التى تتمنى زيارتها بعد ذلك ...؟!!
أجبت على الفور اليابان و البرازيل و كانت إجابات باقي المجموعه البرازيل و أستراليا ...ثم جاء في صيف 2008 و في إعلان شركة ماس للسياحه في جريدة الأهرام عن برامج رحلات الصيف رحله إلى "أوزباكستان "حيث مدنها الشهيره (طشقند – سمرقند – بخارى) و جدتها فرصه لا تعوض إذ قل أن يعرض برامجها للسفر في أى شركه أخرى لأنها ليست على الخريطه السياحيه فذهبت إلى تلك الدوله الرائعه الجميله التى أود أن أكتب عنها في يوم ما .
و في شهر أكتوبر 2008 تلقيت فاكساً من نفس الشركه للقيام برحله إلى "فيتنام – كمبوديا – بورما ".
و على الرغم من أننى أسافر في الصيف فقط حيث الأجازه إلا أننى أعتبرتها فرصه أخرى لا تعوض للسفر إلى تلك البلاد التى لا توضع على الخريطه السياحيه لاى شركه من الشركات المتخصصه في السياحه و السفر فكانت فرصه و أشتركت مع مجموعه رائعه من عتاولة السفر و الترحال حتى انه لم يتبق للبعض منهم إلا السفر إلى القطب الشملى في السويد ...و بلاد القوقاز " ارمينيا و جورجيا و أزرابيجان " و هى المقررالقيام بها في صيف 2009 .
المهم تحدثت الدكتوره شاديه( صاحبه فكرة رحلة فيتنام )... و نحن في فيتنام عندما دار حديث جماعى على سطح السفينه " إندوتشاينا " عن جمال و روعة البرازيل عامةً و عن جمال "أجويسو" و شلالاتها خاصةً...
و قالت أن الأستاذ عادل عطا الله مدير مكتب " ماس للسياحه " سيقرر القيام برحله اليها في شتاء 2009 فهى فرصه لمن لم يذهب إلى البرازيل ...
و بالفعل جئت من رحله فيتنام و قد كتبت عنها أول تقاريري في ا لمنتدى بإسم " رحله ممتعه إلى فيتنام ".
ثم وجدت إعلان في جريدة الأهرام عن رحلة البرازيل في فبراير 2009 قمت على الفور بالإتصال بالمكتب , و طلبت الفاكس الخاص بالبرنامج بالتفصيل , ثم عرضت الموافقه بالإشتراك إذا أكتملت المجموعه ..و قد كان .
رحلة البرازيل :
طيلة أكثر من شهرين و أنا أتابع مع الأستاذ عادل عطا الله مدير مكتب ماس للسياحه منفذة الرحله إلى البرازيل عن آخر الأخبار الخاصه بالرحله حتى اكتمل العدد المرغوب .. و كان الهدف أن لا يقل العدد عن 15 فرد و كان العدد يزيد و ينقص ..
معظم أسباب الإلغاء كانت لإرتفاع سعر الرحله و خاصه للمفرد ..
ثانياً الأخبار التى تسمع عن أن البرازيل دوله غير آمنه على الإطلاق ..
الأمر الثالث من وجهة نظرى أن قرار السفر قرار صعب عند التنفيذ و قبل التنفيذ و هو حلم وردى جميل رائع ..... فالسفر يبدأ من إنبعاث الفكره أولاً ثم التنفيذ ثانيه .
أستمر الإتصال بمدير المكتب و من خلاله عرفت ان هناك ثلاثه ممن كانوا معى في رحلة فيتنام مشتركون بالفعل في رحلة البرازيل شقيقتان على المعاش و الدكتور عاطف المغرم بالتصوير سواء بالفيديو أو بالكاميرا الديجيتال و لى معه مشاغبات و قفشات و ضحكات كثيره جداً تبعث جواً من الألفه و الضحك مع المجموعه سواء كنا في رحلة فيتنام أو رحلة البرازيل...
وصل عدد المشتركين فعلياً 8 أفراد 4 سيدات و 4 رجال ...و مع إصرارنا على القيام بتلك الرحله فلم يجد الأستاذ عادل عطا الله مفر من القيام بها رغبة في إرضاء عملائه و إن قل المكسب للمكتب لقلة العدد ، في مقابل قيام المكتب بتلك الرحله و إرضاءً لعملائه ....
و قد جعلنى شبه مشرفاً و شبه مسؤلاً عن تلك الرحله و أقول "شبه " لأننى أود عدم التقيد التام بمجموعه و المسئوليه التامه عن آخرين ... نعم أشارك و أخدم بقدر ما أستطيع لكن مسئوليه تامه لا "رحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه " ...و ثانياً ثروتى اللغويه في اللغه الإنجليزيه متواضعه ... مع إستطاعتى أن أصل إلى ما أريد و أرغب فيما أود أن أتحدث و لكن مع حديث متأنى بكلمات واضحه بلكنه مفهومه ...أم إذا كانت سريعه و متواصله فأعرف روح الموضوع ككل عندما ألتقط عبارة من هنا
و أخرى من هناك ..و لذلك عند أول وصولى إلى أى دوله و عند إستقبال المرشد لى أقول له تلك العباره "I only speak a little English can you speak slowly " و من بعدها تستقيم الأمور...
و أستعيض بهذ النقص اللغوى بإلمامى عن الدوله المزاره بكل تفاصيل الرحله من أول المطار الذى أنزل فيه حتى الطريق إلى الفندق ثم الشوارع و الطرق و الأماكن و الشعب و الحياه و ما ينبغى زيارته و ما ينبغى عمله في الأوقات و الأيام التى بها فراغ في برنامج الرحله فأنا أستغل كل دقيقه في رحلتى من البدايه إلى النهايه ...
و لذا دائماً أسمع هذا السؤال "مستر أسامه هل زرت دولتنا من قبل ؟" فأبتسم إبتسامه عريضه ترضى مجهودى المضنى في البحث و التنقيب عن الدوله المنوط بزيارتها قبل السفر .
كذلك للإطلاع و القراءه قبل السفر ميزه و اهميه كبرى و ذلك لأن معظم المرشدين السياحيين غالباً ما يلفقون برنامج الرحله و تذهب و تأتى و لم تستفيد بشىء و ما عرفته إلا صوره عامه لا تغنى و لا تسمن ...فهنا تخسر الكثير أما إذا عرفت و قرأت , فطلبت تجد مرشدك يحترمك و يحاول ألا يخدعك و ينفذ البرنامج و ما تريد و أزيد أن أمكن.
المحفز للكتابه :
طلب منى البعض كتابة تقرير مفصل عن رحلتى الأخيره للبرازيل و ذلك من بعض مطلعى على تقريري في هذا المنتدى "رحله ممتعه إلى فيتنام " ووجدت تشجيعاً من أصدقائي للكتابه من البرازيل و مجموعة الرحله طلبوا منى أن يقرأو ماذا سأكتب عن البرازيل و هم الذين شاركوا أيامها و لياليها بالتفصيل ورغبوا في أن أعيد عليهم الذكريات من خلال الكتابه عن البرازيل و كذلك عقدت العزم و مسكت القلم فكتبت ....فكانت مقدمه طويله و كلام كثير رغبت أن أجعل قارئي العزيز يعيش أجواء الرحله و السفر بالتفصيل من البدايه للنهايه كأنه معى فهل أنت مستعد للقيام برحله معى الى البرازيل ؟؟؟
سنقوم بالكتابه ثم نتبعها بمجموعه من الصور أو العكس ....
مجموعه مبدئيه خاصه بالتقرير
دول أمريكا الجنوبيه و البرازيل أكبرهم جميعا
مدن البرازيل الهامه
موقع البرازيل على المحيط الأطلنطى
لأنبوب الموصل إلى الطائره البوينج 777 من مطار روما
هاية الأنبوب الموصل إلى باب الطائره
شنطتى سفرى فى رحلاتى
خط سير الطائره من شاشة المقعد الذى أمامى
الإرتفاع و المسافه و السرعه و ساعة الوصول معلومات بالإيطاليه على شاشة الطائره
خريطة العالم توضح خط سير الطائره من روما إلى البرازيل تظهر مناطق الليل و النهار في العالم
مطار كارلوس جوبين فى ريو دى جانيرو
موقع المطارفى جزيره جفرنادو على خليج جوانابارا باى
شارع الفندق
كوبا كبانا
شارع اسكويرا كامبس ما بين الفندق وشاطئ كوباكابانا
صوره من شباك الغرفه
من الدور ال 14من فندق اطلانتيكو كوبا كابانا
مناطق ريو الشهيره
ولايه ريودى جانيرو
كل معالم ريو دى جانيرو فى هذه الخريطه
سير الاتوبيس الى القرب من الحديقه والخط الاحمر المشى على الاقدام في جولة اليوم الأول في ريو
على شمال المنظر القناه التى تربط بين بحيره لاقوا والشاطئ
غروب الشمش على شاطئ ميامى با لاسكندريه
من الاسكندريه الساحره الى ريو دى جانيرو
الفصل الأول :عنوان التقرير :
وجدت صعوبه فى إختيار عنوان لتقريري بين عناويين شتى وضعتها و هى :
1/ البرازيل ...جبروت دوله ...جبروت شعب.
2/البرازيل...قمة الروعه و الجمال...مع الخوف و العنف.
3/البرازيل...ورحله في الحقيقه ..لا في الخيال.
4/البرازيل...كما رأيتها ...رائعه جميله مخيفه.
5/البرازيل...هي هى التى تمنيت رؤيتها .
6/ريو دي جانيرو_أجوسو_ساوباولو_و ذكريات رحله.
7/البرازيل...و رحله في حياتى.
8/البرازيل...رؤيا العين كأنك معى خطوه بخطوه.
9/البرازيل ...كل هذا الجمال كل هذا الخوف.
فما ان أمسكت القلم و فتحت أول صفحه إلا و كتبت هذا العنوان
البرازيل ...كل هذا الجمال ... كل هذا الخوف.
و لعل مما يثير الإنتباه في تلك العنوايين وجود كلمة "الخوف" بين كلمات الروعه و الجمال و الخيال ...
أما الجمال فلا جدال أن البلد جميله بل رائعة الجمال و التباين وواضح في الثلاثة مدن التى زرتها و لكل مدينة سمت خاص بها .
ريو دي جانيرو الفاتنه الجميله التى توصف باللغه الأنجليزيه marvelous city اى المدينه الأكثر روعه ..و هى كذلك .
و أجوسو ... المدينه الرقيقه الوديعه الساكنه في جنوب البلاد بين دولتى الأرجنتين و باراجواى ذات الشلالات الرائعه الخلابه شلالات أجويسو.
و ساوباوبو ..... المدينه الحديثه التى تعج بحركة العمل و البنوك و المال و الإقتصاد و ذات العمائر الشاهقه الجميله البديعه و مع جفائها لا تخلو من جمال المدن العصريه من حدائق و ميادين و منتزهات و منازل الأثرياء في فيلات محاطه بأسوار مرتفعه و أسلاك كهربائيه .
كل هذا الجمال سينبأك عنه صور التقرير ... فتقرير بلا صور كجسد بلا رأس ..
كل هذا الخوف !!!
سمعت عنه قبل السفر مراراً و تكراراً و قيل لي أن البلد غير آمنه ... و أنا في مصر سمعت من يقول "خلى بالك بيخطفوا الناس هناك " . " خلى بالك الناس مرميه في الشارع مفترشه الطرق نائمه سكرانه "
في الطائره عند الحديث عن البرازيل قيل لي "خد بالك من نفسك فالسرقه منتشره بشكل كبير " .
المرشده في ريو دي جانيرو " سونيا" تحذرنا .
المرشده في أجوسو "تينا" تحذرنا.
المرشد في ساوباولو " إلياس " كان أشد تحذيراً لنا و لو تأخرت و هذا ما حدث معى إرتعب و رعب باقي المجموعه ونبهنى بأنه مسئول عنى .اما انا فكنت لا ألقى بالاً لهذه التحذيرات على الإطلاق في كثيراً من الأحيان. فكنت اقول في نفسي ماذا سيجد السارق في ليطمع به؟ و ليس معى إلا الكاميرا الفيديو – و موبايل نوكيا N95 أصور به و مبلغ قليل من المال يسمح بترضية السارق و يسمح بركوب المواصلات .
و مع أن ما ألتقطه من صور في رحلاتى يعتبر من نفائس ما أملك وما لا يقدر بمال فمما ذلك الخوف، إذ إنتهى الأمر في حالة الخطر إلا هذا الحد كاميرا و قليل"من المال فلا بأس والمشى والحركه والاستكشاف للمينه اهم من كل الذى معى رغم قيمته فذلك أفضل من أن أقبع في الفندق و لا اخرج و أسير بقدمى مسافات طويله تعد بالكيلومترات حتى يطلع فيها "كالو " و هى فقاعه مملؤه بالماء في القدم نتيجة المشى الكثير و أنا مستعد بالمرهم الخاص بها إذا ظهرت ...و قد ظهرت ...
و قد حدث لى شيئاً مما كانوا يحذرونى منه في آخر يوم في رحلتى تلك و هذا ما سأتناوله بالتفصيل في نهاية أيام الرحله فتابعونا .
الفصل الثاني
الإستعداد للسفر :
كنت قد أرسلت قبل السفر بفتره زمنيه مستلزمات الحصول على التأشيره لمكتب "ماس للسياحه"
1/كشف حساب من البنك باللغه الإنجليزيه .
2/ورقه من جهة العمل باللغه اللإنجليزيه أيضاً.
3/عدد 2 صورة.
4/مقدم حجز للرحله.
قبل السفر بأسبوع حصلت على التأشيره و دفعت ما تبقى على و أخذت تذاكر السفرو برامج الرحله بالتفصيل .
و أخذت الأوراق الرسميه الخاصه بالرحله بإعتبارى مشرف شرفى كما ذكرت لكل مدينه على حدى في أظرف تشمل :
1/الترانسقير " الإنتقالات.
2/ فوتشر " حجز الفنادق.
3/فوتشر "حجز الرحلات"
التذكره المجمعه في الطيران الداخلى :
من ريودي جانيرو إلى اجويسو
و للإحتياط صورت من كل أصل أربع صور ... أحتفظت في منزلى بواحده وواحده لأحد اعضاء الرحله وواحده في الحقيبه و الرابعه في شنطة اليد ..فالإحتياط واجب.
و كعادتى عند السفر أصور كل أوراقي الرسميه و أضعها في أربع أظرف كل ظرف فيه :
1/تذكرة الطائره.
2/برنامج الرحله .
3/صوره من جواز السفر و تأشيراته.
و يتم توزيعهم كما سلف ...
تحدد يوم السفر يوم الأربعاء 18 فبراير 2009 حيث التجمع بمطار القاهره الدولى الساعه 14.5 للسفر إلى ساوباولو على الخطوط الإيطاليه عن طريق روما على الرحله رقم 897 التى تقلع الساعه 17.25 مساءًالى روما و منها بعد ترنزيت ساعتين الى ساوباولو لتصل إلى ساوباولو الساعه 6.5 صباحاً في اليوم التالى و مدتها 12 ساعه و خمس دقائق و منها إلى السفر إلى ريودي جانيرو بالطائره رحله 8085 التى تقلع الساعه 9.30 دقيقه و تصل الساعه 10 .30 دقيقه ومدتها ساعه واحده .و كعادتى قبل السفر بيومين أفتح الشنط و أضع كل ما اتذكره من إحتياجاتى الخاصه و معى ورقه و قلم في جيبى أكتب كل ما يخطر على بالى من إحتياجاتى على الرغم من ان معى نوته كنت قد سجلت فيها من قبل كل مستلزمات السفر من أوراق رسميه – ملابس – كاميرا – هدايا- ملفات قمت بجمعها عن كل مدينه من المدن التى أزورها ...
الشنطه ليست كبيره و لكنها صغيره رقميه لفت معى كل الدول التى زرتها ...و شنطه هاند باج بعجل و يد تمتد للسير بها في المطار دون الحاجه لحملها و في الشنطتين أقل ما يمكن حمله من الأغراض بحيث لم أقل يوماً نسيت ان أأخذ معي كذا أو كذا...
و بما أن ميعادى في المطار الساعه 2.30 بعد الظهر كنت قد حجزت أتوبيس السوبر الجيت من الأسكندريه إلى المطار و يقطع المسافه في أربع ساعات و نصف متخذاً طريق الأسكندريه القاهره الصحراوى في أربع ساعات و نصف .....
بعدما يقطع مسافة الطريق الصحراوى يسير فى شارع الهرم كله ثم يعبر النيل و يصل إلى ميدان التحرير ثم يصعد كوبرى شارع رمسيس حتى مدينة نصر و يقف في ألماظه قليلاًثم أخيراً المطار و للأسف كان يذهب للمطار الجديد أولاً ثم المطار القديم اما الآن فيصل للمطار القديم فقط فيتعذب الراكب كي يركب التاكسي في مسافه صغيره بأجر مبالغ فيه لانه يتحتم عليه دفع رسوم لكل سياره تدخل المطار الجديد ولذا أرجو ان تعود إدارة الشركه " سوبر جيت " تلك الخدمه السابقه راحه للركاب بدلاً من المشقه و التعب .
كانت التليفونات تتلاحق مع المجموعه التى أعرفهم حتى يطمئنوا بوصولى ووجدتهم أمام الكاونتر لوزن الحقائب و عرفت باقى الأفراد و كان الحسينى بيه على المعاش والد طيب وخلوق و عمر الطالب المهذب ووالدته الفاضله و المجموعه كلها فشعرت بالألفه و الأخوه و الحرص على البعض و هذه عاده في المصريين عاده جميله و رائعه الخوف على بعضهم البعض و محاولة إنجاح الرحله بشتى الطرق....
ختمت جواز السفر ثم دخلت المنطقه الحره و من هنا بدأنا نتفق أولاً مع الأستاذه الفاضله داليا صاحبة الصولات و الجولات في عالم السفر و الرحلات فهى مثقفه خريجة الجامعه الأمريكيه و تتحدث الفرنسيه و الإنجليزيه بطلاقه تعرف في الجغرافيا و كأنها من أهلها تقرأ الخريطه و تحدد الأماكن و الإتجاهات ..تنقب و تبحث بحيث إذا سافرت إلى دوله تأتى بها كلها ولقد شاركت معها رحله إلى جنوب إفريقيا مع مجموعه رائعه، فإستفدت منها كثيراُ.
في كافيتريا المطار عرضت عليها تغيير برنامج الرحله بما يتلائم مع الإستفاده بتلك الرحله فعرضت خطة البرنامج الجديده.
فقالت: "و الله يا أستاذ أسامه هذا ما قررته و كتبته بالضبط ...فتلاقت بذلك الأفكار و على التو عرضنا الأمر على المجموعه قبل ركوب الطائره ... و رأوا التخطيط و الإستعداد و خاصه البعض منهم يعرفوننى جيداً "في رحلة فيتنام " السابقه...فقالوا نحن معكم فيما ترون ...و قال عمرو و والدته الحمد لله أننا معنا من يخطط لنا و ينقب و يبحث لتا فكل سفر كنت أبحث و أخطط أما الآن فأنا في حل من ذلك .
الفصل الثالث
عالم الطائرات و المطارات:
هو عالم السحر و الخيال .... هو بساط الريح كما كنا نقرأ في الروايات و الأحلام فلازلت أعشق ركوب القطار بين المدن و الطائرات بين الدول, فصوت القطار يطربنى و ازير الطائره يشجينى....
فاحساس الإنسان في المطار و الطائره عند السفر إحساس غريب عجيب ، ولما لا والحلم أصبح حقيقه لا خيال ...كل ما سوف تراه جديد عليك من الآن فصاعداً ...بشر..طبيعه ...مواقف...
شعور السعاده الغامره مع ترقب المجهول....
شعور المشقه و التعب مع اللذه و الفرح...
تختلج المشاعر المتناقضه و في عمومها فرحه غامره
و لما لا و أنت تنتقل من مكان لآخر....
فالإمام الشافعى يقول :
سافر ففي الأسفار خمسة فوائد
تفريغ هم و كسب معيشه و علم
و أدب و أخلاق و صحبة ماجد
كانت الرحله من القاهره إلى روما على طراز ايرباص A321 التى تحتوى على187 مقعد و تطير بسرعه 850 كيلومتر في الساعه قطعت المسافه في ثلاثة ساعات و أربعون دقيقه...
كنت أظن أن خدمات الطائرات الأوربيه تفوق باقي شركات الطيران الأخرى في القارات المختلفه ...و ذلك إذا قارناها بالسنغافوريه أو التايلنديه أو الخليجيه .... و لكن خدمه عاديه جداً لا ترتقى إلى مكانة أوروبا الإقتصاديه بين العالم ..و هذا ما أيدنى فيه باقي المجموعه....
و كنت أظن أن مطار روما الدولى هو مطار ليونارد دافينشى و له أسم آخر بإسم المنطقه التى فيها المطار و هي فيمشينوا Fiumicino ...و لذلك قبل نزولى من الطائره سألت المضيفه ما الأسم الأشهر لهذا المطار فقالت "ليوناردو دافينشى" ...و المطار عموماً إذا قورن بمطار شانجى الدول بسنغافوره أو مطار بانكوك أو دبي ...لا يقارن على الإطلاق.. أشعر أنه مطار متواضع على الرغم من أننى أسمع دائماً مقولة :
"كل الطرق تؤدي إلى روما "
الطائره حامت حول مدينة روما و للاسف ليلاً و الرؤيه كانت مجرد أضواء ساطعه فقط و إذا قورنت بمدينة القاهره ليلاً لاتقارن فالقاهره ليلا ون الطائره ، رائعه بل رائعه جداً ..و إن كان العكس نهارا"..
و عند أول نزول ...مررنا بالتفتيش الذاتى على للحقائب اليدويه و المرور من البوابه الإليكترونيه ثم ركبنا قطار داخلى لنصل من محطة C إلى محطة المغادره 1 في المطار .... نفس خدمة القطار الداخلى رأيتها في مطار كوالالمبور و كنت أجمل و أشيك...
إنتظرنا قليلاً حتى ركبنا الطائره الأخرى و هى الطائره العملاقه بوينج 777-200ER و تحتوى على 291مقعداً و تسير بسرعة 910 كيلومتر في الساعه و تشمل أربعة كراسي في المنتصف و ثلاث كراسي عند الشباك يميناً و يساراً ...
جلست في الكراسي الثلاثيه عند الشباك في المنتصف بين سيده إيطاليه شمطاء ملامحها غير أوروبيه و شاب تركى , مهندس يعمل في ساوباولو , الشاب عند الشباك و السيده عند الممر ...و طيلة ال11 ساعه لم يدر بيننا أي حديث على الإطلاق .
.فبعد الإقلاع من روما بساعه جاء العشاء...ثم المشروب " قهوه –شاى" ثم أطفأت الأنوار لمن يريد النوم...و انا قلما أن انام في الطائره وليس لدى رغبه لعمل اى شيء و لا حتى القراءه فكنت أمثل النوم
و لاحظت ان الشاب لم يقم من مكانه طيلة ال12 ساعه و لا حتى لمجرد القيام لفرد طوله أما أنا فكنت أستئذن السيده للقيام أكثر من مره ....أتمشى في الطائره ...أغسل وجهى في دورة المياه...أتحدث مع الدكتور عاطف ..
و قبل النزول و عند إعطائنا كروت تدون فيها الأسم والدوله و الرحله و العنوان و الغرض من الزياره ....كتبتها ..و رأتنى السيده أنهيتها بسرعه و هي تشير إلى متحدثه ماذا اكتب؟؟...و هى تتحدث الإيطاليه و لا تعرف الإنجليزيه و فهمت منها أنها بعد ان تنزل في مطار ساوباولو ستركب طائره أخري لفنزويلا ..فقلت لها أنكى اتعبت نفسك و ذلك بلغة الإشاره طبعاً و تعبيرات الوجه فقد كان من الأسهل لها أن تركب من روما إلى نيويورك و منها إلى فنزويلا إن كان هناك طيران إليها من نيويورك ... المهم تولت المضيفه امرها و ما عليها من إجراءات في مطار ساوباولو ....
المهندس التركى الشاب ملامحه وديعه هادئه صغير الحجم ... و نصحنى بإتخاذ الحيطه والحذر فالسرقه و القتل في البرازيل منتشره شائعه و لكن الأمور غالباً على ما يرام و لكن أحتاط...!!!
هذا الشاب فرح جداً عندما حدثته ببعض العبارات التركيه التى تعلمتها منذ زمن في منتصف الثمانينات عندما عملت مع ثلاث أتراك لمدة عامين متواصليين في العاصمه العربيه الجميله المشيده على 14 جبل مدينة عمان عاصمة الأردن ...
نزلنا في مطار جاليلوس في السادسه صباحاً في ساوباولو ... و ميعاد رحلتنا التاليه التاسعه و النصف مما يعنى أن أمامنا 3 ساعات في المطار أول ما خرجنا بعد ختم الجوازات رايت مجموعه من علماء المسلمين السنه القادميين من الشام إلى ساوباولو يستقبلهم واعظ من الأزهر و رجال الدين ... سررت بهذا المشهد و سلمت عليهم بسرور و دعوت لهم بالتوفيق في هذه البلاد البعيده...
هذه ثانى مره أكسرفيها خط الأستواء .
كانت المره الأولى عندما ذهبت إلى جنوب إفريقيا.
و هذه أول مره اعبر فيها المحيط الأطلنطى ... الأطلنطى يعبر غالباً لزيارة الولايات المتحده الامريكيه وكندا في الشمال و البرازيل و الأرجنتين في الجنوب...أنتظرنا بعض فى المطار حتى التقينا جميعاً و قمت في فتره الأنتظار بتغيير مبلغ 100 دولار بمبلغ 204 ريال برازيلى ...غيرت بعذ ذلك في مكاتب الصرافه ال100 دولار ب 220 ريال برازيلى ..و لكن كنت في حاجه إلى هذا المبلغ اى كان التغيير لاننى لا أريد أن أضيع وقتى في البحث و السؤال من المكاتب عند النزول إلى ريو دي جانيرو وانا أريد أن أخرج مباشره إلى الشارع حيث البلد والناس ... ولذا كنت في حاجه إلى عمله..
مطار ساوباولو مطار متواضع غير مبهر يفوقه في الروعه و الجمال مطارات جنوب شرق آسيا و يفوقه أكثر و أكثر مطار دبي الدولى ..على الرغم من أن مدينة ساوباولو تعتبر ثالث أكبر مدينه في العالم بعد نيويورك و طوكيو ...
و مطارها يرتبط بكل المطارات و الرحلات المتجهه إلى باقى دول أمريكا الجنوبيه إذ أن البرازيل يحدها 10 دول آى كل دول أمريكا الجنوبيه فيما عدا دولتين هما بوليفيا و شيلى ..و مساحتها تعادل تقريباً كل مساحة دول أمريكا الجنوبيه و هي تعادل مساحة الولايات المتحده الأمريكيه فيما عدا الأسكا فالطائره تسير في أرض البرازيل من الشرق إلى الغرب كما تسير الطائره من موسكو إلى لندن و من الشمال إلى الجنوب كرحلة الطائره من نيويورك إلى سان فرنسيسكو ...و مساحتها مساحة قارة أوروبا ....و هى أكبر من بلدى مصر بثمانية مرات و نصف فمساحة البرازيل 5 .8 مليون كيلو متر مربع ...
إذن فهى بلد عملاقه
خامس دوله في العالم من حيث المساحه و لذلك كان من ضمن أختياراتى لعنوان تقريرى هذا
جبروت دوله...... و جبروت شعب...
أما الشعب فهو مكون من 180 مليون نسمه ..سادس دوله في عدد السكان في العالم تتكون الدوله من 55 مليون أسره ....
و بذلك هذه الدوله مؤهله لقيادة العالم في يوم ما، مع الصين، فهى صاعده واعده تحاول أن تضع لها موضع قدم ثابت في العالم ...و المبشرات الأوليه توحى بذلك...
فى مطار ساوباولو ...صعدنا إلى الدور الثانى حيث شركة الطيران البرازيليه T.A.M و جدنا زحمه في جميع الكونترات ...فنحن في قمة الموسم السياحى البرازيلى حيث دنو أيام كرنفال ريودي جانيرو ..و كالعاده دائماً أسأل أحد العاملين قبل الوقوف في الطابور بعد ان أريه التذكره و هل هذا الكونتر خاص بنا أم لا ...و سألت و قال لى : رحلتكم من تحت من الدور الارضي ... تعجبت ورددت قائلاً ما صعدت إلى هنا إلى بناء على موظف في المطار ..ظهرت على ملامحه الجديه و قال هل يحمل في عنقه هذا الكارت ..و الكارت الذى على عنق الموظف هذا عليه بياناته و الشركه التى يعمل بها فلذت بالصمت.
ورد قائلاً هذا أسمى و أى مشكله أنا تحت الطلب ..و بالفعل ذهبنا إلى أسفل على كونتر قريب من باب الخروج ..
أخذنا البوردنج صعدنا إلى أعلى مره أخرى ..و مررنا بإجراءات السلامه و التأكيد على جوازات السفر و أنتظرنا على بوابه سبعه ثم تم تغييرها إلى بوابه 2 ثم إلى 4 مره أخرى ..
طبعاً كالعاده مع المجموعه كنا نراقب شاشة الرحلات في المطار و هى سمه رأيتها في معظم زملاء الرحله ..فعلاً نتجول في المطار و لكن مع ملاحظة الوقت المحدد و بوابة المغادره...
أخيراً بعد 3 ساعات و نصف في مطار جاليلوس في ساو باولو صعدت الطائره الأيرباص A320 في رحلتها إلى ريودي جانيرو و زمن الرحله ساعه واحده ... ما ان صعدنا حتى مرر مشروباً بارداً ..و كان ارتفاع الطائره منخفض لان المده قليله فلاداعى للارتفاع الشاهق عند الطيارولذلك رأينا معالم الأرض بوضوح فالسماء الصافيه و الشمس الساطعه و الجو الحار و إن صادفتنا بعض السحب البيضاء من حين لآخر، كل هذا كان كفيلا" لوضوح الرؤيا......
و في تلك الأثناء كنت أجلس في كرسى على الممر ..و أنا افرك أريد أن أجلس عند الشباك ..أريد أن أستكشف مدينة ريو دي جانيرو من الطائره ..خاصه أنها تدنو جداً من الأرض و كأنها طائره هيلوكوبتر ..و أنا أعلم أن ال10 دقائق ركوب طائره هيلوكوبتر في ريو دي جانيرو ب 100 دولار فإن رأيتها من الطائره فهذا مجانى وأنا الكسبان ....
و بالفعل تجرأت و استأذنت فتاه ملامحها صينيه تحادث جارتها بجوارها و لا تبالى على الإطلاق بالمنظر الرائع من الشباك , فأستأذنتها بتبادل الأماكن فرحبت بكل سرور.
.و تركت الكاميرا الفيديو مدة 15 دقيقه كامله و أزيد تسجل معظم مدينة ريو دي جانيرو و حتى الهبوط على أرض المطار...
في دقائق معدوده خرجنا و ذهبت عند سير الشنط رأينا في انتظارنا صوره مضاءه للاعب الفذ رينالديهو لاعب برشلونه يرحب بنا في ريو دي جانيرو من خلال إعلان لشركة المحمول البرازيليه...
أخذت شنطتى خرجت أول واحد من المجموعه إلى الخارج في يدى الكاميرا الفيديو و هي تلتقط جمهور المنتظرين و الحامليين يفط بأسماء الأفراد و الشركات ..و أنا التقط اللحظه الأولى لمن ينتظرنا .. فوجدت سيده تحمل يافطه باسم ماس للسياحه و تحت أسم الشركه اسمى
..رحبت بى سألت عن أسمها قالت : سونيا .
.فقلت : مازحا سونيا غاندى ...
فابتسمت و كانت تجهل هذه السيده المشهوره في الهند "سونيا غاندى " زوجة راجيف غاندى ابن أنديرا غاندى و رأست حزب المؤتمر الهندى بعد اغتيال زوجها .. وحتى الآن ..
الطائره البوينج لحظة النزول منها في ساوباولو
مقاعد الدرجه الأولى
الممر من باب الطائره إلى المطار و شركة طيران TEM البرازيليله
الممر لحظة الخروج من الطائره
الطائره الأيرباص من ساوباولو إلى ريو
قبل هبوط الطائره للأرض
من شباك الطائره تظهر مدينة ريو و كوبرى دينترو قبل الهبوط
صوره أخرى
لحظة الهبوط في مطار أنطونيو كارلوس جوبين
مطار كارلوس جوبين من شباك الطائره
حقيبتى البنيه على سير الحقائب
اللاعب العالمى رونالدينهو يرحب بنا في ريو من خلال الإعلان عن المحمول
الساعه 12ظهراً وصلنا ريو لحظة الخروج من المطار
المرشده السياحيه سونيا و معها يافطه بإسم شركة ماس للسياحه و إسمى
باب الخروج من المطار
الطريق إلى السياره خارج المطار
المجموعه و شحن الحقائب في الفان