لا يخفي علي الجميع مدي ارتباط السياحة بالعقار، فنحن نلاحظ ان السائح في كثير من الاحيان يبحث عن الاستثمار في الدول التي يزورها وتعجبة ويري فيها مجال للاستثمار في ارض او فيلا او شقة او مشروع سياحي. هذا الموضوع يهدف لتوفير المعلومة العقارية للسواح المهتمين في الاستثمار في بلدهم الثاني البحرين.
يرجي الانتباة ان الغرض ليس الترويج لمشروع او استثمار معين وانما فقط توفير المعلومة والاخبار . بلادي البحرين وموقع العرب المسافرون غير مسئولين عن قرارات الاستثمار التي يتخذها الاعضاء بناء علي الاخبار الموضوعة في هذا الرابط ، اية اخبار او معلومات هنا ليست دعوة للشراء انما هي فقط لتثقيف وتوعية الاعضاء عن هذة المشاريع
لمزيد من المعلومات عن المشاريع التي قد يرد ذكرها في هذا الموضوع ارجو زيارة الرابط ادناة
المشاريع السياحية والاقتصادية الجديدة في البحرين
https://artravelers.com
جزيرة الريف السياحية
بيع 31 من جزيرة ريف على بحرينيين وسعوديين وأوروبيين
حايك: أعمال البنية التحتية تنتهي في فبراير 2008 بكلفة 15 مليون دينار
ضاحية السيف - نادر الغانم
قال مدير مشروع جزيرة ريف وليد حايك إن الأعمال المتعلقة بالبُنى التحتية لمشروع جزيرة ريف بدأت مع مطلع أغسطس/ آب الماضي، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال هذه المرحلة في فبراير/ شباط من العام المقبل 2008 بكلفة تبلغ 15 مليون دينار.وذكر حايك أن نحو 31 في المئة من المشروع تم بيعه وإن البحرينيين هم في مقدمة الذين أقبلوا على الشراء وهو ما تسعى الشركة إلى تحقيقه, في حين يأتي الخليجيون وعلى رأسهم السعوديون ثم بقية الخليجيين والأوربيين بعد ذلك.
وأردف أن البُنى التحتية تتضمن أعمال شبكات الري والكهرباء والاتصالات والطرق والمعابر, والصرف الصحي، موضحاً أن مشروع جزيرة ريف سيستغل مياه الصرف الصحي بعد معالجته من أجل مشروع الري الخاص فيه والذي يشتمل على إنشاء مناطق خضراء كبيرة فيها تحتاج الى ري، مشيرا الى أن نحو 60 في المئة من مشروع جزيرة ريف ستكون مناطق خضراء زراعية تشتمل على أشجار ونباتات وزهور وورود موسمية وغيرها.
وأشار حايك إلى أن الأعمال في المشروع تسير وفق ما تم الترتيب له وذلك عبر مراحل منذ بدء استملاك الأرض والبدء في عمليات الدفان والأعمال البحرية الخاصة بتثبيت مواقع الجدار الذي يتولى حماية الجزيرة بمشروع جزيرة ريف، وفي الوقت نفسه كنا نعكف على الدراسات الهندسية والمعمارية، وكذلك الدراسات التفصيلية.
وقال إن جزيرة ريف تتكون من قسم طبيعي وقسم آخر تم دفنه وفي هذه الأثناء تم الانتهاء من عمليات الدفان للمنطقة المخصصة للمشروع وذلك في أواخر العام الماضي 2006.
وردا على سؤال عن شبكة الاتصالات المقررة للمشروع، أجاب حايك إننا الآن في طور العمل على إنهاء أعمال البنية التحتية وبالتالي فإن المفاوضات مع الشركات المعنية تنفيذ اعمال شبكة الاتصالات ستأتي لاحقا, إذ إن تأمين البنية التحتية هو ما نركز عليه حاليّاً.
الاهتمام البيئي في الجزيرة
وأشار حايك إلى أن اهتمامنا بالمشروع انصب على كونه مشروعاً يتعدى الجانب التجاري فيه. إذ إن توجهات الشركة فيه هي تحويل المشروع الى واحة جميلة تعمل على إعطاء البعد البيئي في المشروع اهتماماً خاصّاً وهو ما نسعى إلى تحقيقه ليكون مشروع جزيرة ريف لافتاً إلى النظر، وفي الوقت نفسه يعكس بالدرجة الأولى المستوى الذي وصلت اليه مملكة البحرين من تميز وتطور في القطاع العقاري وهو ما تحرص عليه مجموعة معوض للتطوير العقاري.وأضاف ان رئيس مجلس ادارة مجموعة «معوض» روبير معوض يولي الجودة في العمل منتهى الاهتمام وهي مصدر النجاح ولذلك فإن مشروع جزيرة الريف ستكون جزءا مهمّاً من قصص النجاحات التي تحققت طوال السنوات الماضية.
وذكر حايك أن المشروع يضم 6 حدائق عامة وسيكون واحداً من أكبر الحدائق العامة في مملكة البحرين وهي حدائق ستكون مفتوحة للعموم وتشتمل على بحيرات وبرك وأماكن مخصصة للعب الأطفال والتنزه والاستراحة والاسترخاء بما يضمن بيئة فريدة زاخرة بالمناظر الجميلة والمساحات المفتوحة التي تؤمن أرقى أنماط الحياة ومستويات المعيشة.
ولفت حايك إلى أن مواد البناء التي تم استيرادها للمشروع تم اختيارها بعناية من أجل أن تتناسب مع طبيعة الطقس والبيئة عموماً، إذ إن الدراسات التي تمت أخذت هذه الأمور كافة في الاعتبار سواء النواحي الجمالية أوالبيئية وتم اختيار مواد بناء تعزز هذه التوجهات.
استخدام طاقة التبريد
وبخصوص الطاقة التي تحتاج إليها الجزيرة؛ بين حايك أن الطاقة التي ستستخدم هي طاقة التبريد، إذ سيتم تطويق الجزيرة بمياه مثلجة وهي تحل محل الوسائل المتعارف عليها لتبريد المباني وبالتالي سيوفر ذلك وجود المساحات في المشروع ولا توجد مشكلة في الصيانة، موضحا أنه خلال الشهرين المقبلين ستتعين معرفة تفاصيل أدق بشأن مشروع طاقة التبريد للجزيرة وكلفة تنفيذه.يذكر أن طاقة التبريد ستتولاها محطة تبريد تقوم بتوفير المياه المبرّدة وضخّها بواسطة شبكة من الأنابيب لعدد من المباني السكنية والصناعية والتجارية بغية استخدامها في تكييف الهواء. وعن تصميم مباني الجزيرة، أشار إلى أن الشركة سعت إلى تصميم مبان مبتكرة مختلفة عن المباني التقليدية المستخدمة في البحرين والمتعارف عليها.
يشار إلى أن الشركة التي تتولى عمل التصاميم هي شركة استرالية ماليزية وتمت الاستعانة بالطابع المعمول به هناك لتقديم تصميم وطابع مميز للجزيرة في البحرين، ولهذا ستكون تصاميم المباني لها طابع استرالي وآسيوي.
تصاميم أسترالية آسيوية
وذكر أن الأشخاص الذين اطلعوا على تصميم الجزيرة ومشاهدة النمادج الخاصة بها رحبوا بهذه التصميمات وشعروا معها أن المشروع قدم شيئاً غير مألوف وفي الوقت نفسه مبتكراً في البحرين بحيث مزج بين الطابع الشرقي والآسيوي والأسترالي والأوروبي القديم، مشيراً إلى أن نحو 15 دراسة تم تنفيذها خاصة بطابع تصميم المباني فيها، مؤكداً أنه من ضمن مميزات المشروع موقعه الفريد إذ يتوسط المشروع قلب العاصمة (المنامة) على مقربة من مركز المال والأعمال.نمو العقارات أسرع من نمو البنية التحتية
وعن حركة أعمال تجديد وبناء الطرق والشوارع في البحرين، ذكر حايك أن نمو العقارات هو أسرع من نمو البنية التحتية، وهذا ما نلاحظه في بعض المناطق الحديثة النمو مثل منطقة الجفير التي تشهد حركة بناء وتشييد كبيرة وقد قامت الكثير من المباني إلا أن الحفريات وإغلاق الشوارع قد تعوق الحركة وتسبب ازدحاماً وارتباكاً في الحركة في الوقت الذي كان من الواجب الانتهاء منها منذ زمن بحيث لا يعقب الانتهاء من بناء المباني حفريات جديدة.وعن مستقبل قطاع العقار في البحرين والمنطقة أوضح حايك أنه وبحسب كل المؤشرات والدراسات الحالية فإن هذا القطاع سيشهد المزيد من النمو والانتعاش، ولذلك نجد أن مناطق في بعض دول الخليج كانت نائية ولم يكن أحد يتوقع أن تنمو وتتطورعقاريّاً أصبحت الآن تشهد نموّاً متسارعاً وحركة بناء وتشييد ملفتة للنظر وإقبالاً متزايداً من قبل المستثمرين على هذه المناطق.
وقال إن ما يميز البحرين هو السير بخطوات ثابتة ومستمرة ونمو طبيعي يختلف عن بقية دول المنطقة التي تشعر أن هذا النمو هو شبه اصطناعي، منوها الى أن ما يدعم ويشجع على الاستثمار في البحرين وكونها بيئة آمنة هي القوانين والاجراءات المعمول بها في البحرين والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين التي أصبحت نتيجة لذلك واحة للاستثمار الآمن سواء في القطاعين المالي أوالمصرفي، أو في القطاع العقاري أو التجاري أوالصناعي.
ندرس مشروعات أخرى
وقال حايك إننا ندرس حاليّاً عدداً من المشروعات في البحرين والمنطقة وهي مشروعات سياحية عقارية ستعلن تفاصيلها في الفترة المقبلة وهي مشروعات تبلغ كلفتها ملايين الدولارات.وعن المنافسة في مجال العقار بين الشركات، قال إنه مع تطور المشروعات تزداد المنافسة بين الشركات العقارية، والمنافسة موجودة إلا أنها لم تصل إلى مرحلة الشدة إذ إن الأعمال متوافرة وهي تشهد نموا متزايداً وخصوصا أن مشروعات خليجية عدة تدرس حاليا مثل خط سكة الحديد التي ستربط دول مجلس التعاون الخليجي التي ستساهم في تعزيز الاقتصاد والنمو التجاري والمالي، اضافة الى أن المشروع الضخم الخاص بانشاء جسر يربط البحرين بقطر سيسهل من انتقال الأفراد بين البلدين وسيوفر فرصاً كبيرة في الاستثمار وإقامة مشروعات مشتركة.
وردا على سؤال عن اتجاه الاستثمار نحو العقار، قال حايك ان النمو العقاري هو مرآة لتطور المجتمعات، إذ إنه من ضمن علامات التطور الواضحة في المجتمعات هو التطور العقاري الذي تشهده، وان وجود الصناعات يتطلب وجود مواد أولية ومبان وطاقة، وحركة البناء تحتاج الى مواد أولية ما يجعل القطاع الصناعي ينتعش وينمو نظرا إلى الحاجة المتزايدة على المواد الصناعية التي تدخل في البناء والتشييد.
يذكر أن مشروع إقامة جزيرة ريف تبلغ كلفته نحو 1,3 مليار دولار يحتوي على 65 فيلة و39 مبنى سكنيّاً تحتوي على ألف و217 شقة و49 شاليهاً وفندق 5 نجوم وبحيرات وحدائق.