لطالما تعودتم على مشاهدته زيلامسي وجبالها الخلابة بألوان متتعده فمن الأخضر ودرجاته الى الأزرق ودرجاته فالأحمر والوردي
ولكن لا أظن إنكم شاهدتم زيلامسي بحلتها الجديدة وبثوب عرسها الجميل المطرز بااحلا وأجمل أنواع الكريستال الطبيعي
سأنقلكم اليوم الى رحلة التجمد على أعالي جبال الألب النمساوية
وبما إننا مقبلين على فصل الشتاء الذي لطالما تمنيناه من حر دام أكثر من 7 أشهر
أود ان انقل لكم تفاصيل رحلتي تحت الصفر و حتى التجمد
كانت في بداية شتاء 2005 رحلتي الى ميونخ ومنها استرقنا يومين لذهاب إلى زيلامسي الجميلة لنجرب التزلج على الجليد وكذلك لكي نكشف عن جمال هذه البقعة الجميلة بل أجمل ما رأت عيني على الوجود
فعلى الرغم من الثلوج البيضاء التي ألغت بغطائها على شوارع المدينة لن نعارض أبدا المضي في الطريق إلى زيلامسي والصعود الى جبالها الشاهقة وبطرقها المتعرجة
فما ان وصلنا قررنا التجمع في اقرب مكان لصعود الى الجبل
فما ان تجمعنا هممنا بالرحيل
فعندما وصلنا
بدأنا بإنزال العدة المخصصة لتزلج واستعدادا لركوب في التلفريك
ستقلينا تلفريك لصعود إلى القمة وهذا التلفريك مخصص لهواة التزحلق فهو ينقل الركاب الى قمة من قمم الجبل ويلقي بهم من اعلي أو بعني أخر هي يلقوا بأنفسهم للاستعداد لنزول بتجهيز المكان الملائم لنزول
استعداد لنزول
اختيار الزاوية المناسبه
وما ان ننزل نبدأ بمعاودة الكره من جديد باستقلال تلفريك اخر لصعود إلى أعلى والنزول على بورد التزلج
شيء رائع بصراحة
تابعي وأنا بشوق وبأنتظار المزيد