مهاجر
17-04-2022 - 04:40 pm
انعكست حادثة اغتيال الرئيس رفيق الحريري بشكل سلبي جداً على قطاع السياحة بعدما شهد على مدى ثلاث سنوات نمواً شبه قياسي حيث سجل العام 2004 دخول مليون و300 الف سائح مقابل 742 الف سائح عام 2000 وقد ادى حادث اغتيال الرئيس الحريري منتصف هذا الشهر الى توقف العمل في أبرز فنادق العاصمة، كونها تقع في منطقة عين المريسة التي شهدت عملية الاغتيال وتضررت بشكل مباشر، فنادق «فينيسيا انتركونتيننتال» و«فاندوم انتركونتيننتال» و«مونرو» و«بالم بيتش»، حيث تساقط زجاج كافة الطوابق في هذه الفنادق اضافة الى اضرار اصابت السقوف وامدادات الالمينيوم وابواب الغرف.
وشهد فندق بالم بيتش الضرر الأكبر كونه الاقرب الى موقع التفجير. اذ تضرر مدخله، وقد بوشرت أعمال الاصلاح في هذه الفنادق، ومنها ما سيفتتح في أواسط الشهر المقبل.وتجاوز اجمالي الخسائر 60 مليون دولار (225 مليون ريال ) ما بين اضرار مادية ناجمة عن الانفجار وخسائر ناجمة عن توقف العمل في الفنادق
وبعيداً عن الفنادق التي تضررت من جراء عملية التفجير، تم دراسة عدد من فنادق العاصمة المنتشرة ما بين الروشة وفردان والحمراء لمتابعة نسبة الاشغال فيها بعد الحادثة وتداعياتها.
حيث أفادت مسؤولة في الحجوزات لدى فندق هوليداي: ان الواقع في مجمع «ديونز» في منطقة فردان، والذي يعج على مدار العام بالنزلاء لكونه يقع في شارع تسوق وتسلية، افادت بأنه تم الغاء حوالي 70 بالمائة من الحجوزات والتي كانت ممتدة حتى نهاية شهر فبراير. وتعود بغالبيتها لنزلاء خليجيين.