- الجزء الثاني : ( من اليوم الأول ) الأحد 10-7-2005م
- اليوم الثاني : الاثنين 11-7-2005
- اليوم الثالث : الثلاثاء 12-7-2005م
- السلام عليكم من جديد :
أخوتي مشرفي و أعضاء وضيوف منتدى العرب المسافرون ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ، أولا اعتذر عن تأخري عن نشر تفاصيل رحلتي إلى العمة ، والتي امتدت 43 يوم من 10-7-2005 م إلى 7-8-2005م ثم رجعت إلى الوطن خمسة ايام ورجعت الى العمة مرة أخرى يوم الجمعة الموافق 12-8-2005م ومكثت فيها 16 يوم اي رجعت الى الوطن يوم الأحد الموافق 28-8-2005م بسبب انشغالي ببعض الأعمال .
بسم الله نبدأ : تحركت إلى المطار -أنا وخويي -الساعة 4 عصرا واستقلينا ليموزين ب 40 ريال _ مطقم بهالبدلة مريت خويي – وهو مبدل مثلي وجاهز - بالاستراحة ومجهز عفشه وكل شوي يتصل : صيفنا صيفنا- حملنا عفشه الذي يحتوي على ثلاث شنط 1-مسجل ضخم 2-شنطة العدة( والله ياهي ثقيلة جدا يمكن 60 كيلو فيها كل شي ) 3-شنطته الخاصة وصلنا إلى المطار الساعة 5 تقريبا أخذنا عربية وعامل - نبي ندلع أنفسنا- وصفينا خلف كونتر الجارودا مع الركاب واكثرهم شغالات وبدأ موظفي الجارودا في انهاء إجراءات الركاب وقص البوردنق وكل شي تمام - فجأة ونسمهم يقولون خلاص الطائرة فل وعندنا 28 راكب أوفر ( زايد) لآن الطائرة سوف تمر على الدمام ونحتاج إلى 90 مقعد - عجيب ياجماعة حجزنا أوكيه من هنا من هنا حاولنا ولكن مافيه فايدة - كل ماهنالك قالوا لنا اللي حاجز أوكيه يعطينا تذكرته وجوازه نعدل حجزه على الرحلة القادمة في يوم آخر ، المهم عطيناهم الجوازات والتذاكر وبعد معاناة لمدة ساعة ونص تشفقنا جوازاتنا وتذاكرنا وكان هناك فوضى وحوسه من مكتب لمكتب إلى درجة أن أمن الطار كادوا أن يستدعوا قوات مكافحة الشغب ، المهم أخذنا جوازاتنا وتذاكرنا وبدأ التفكير الجدي في البديل ، قال خاويي نرجع للرياض وبكرا لها حلال ، قلت له : أنا لنت أتحرك من هذا المطار إلا مسافر بأي صورة كانت وبأي طيران ولأي بلد ، وهاذي قعده وأخذت اللاب توب – الكمبيوتر – وشغلته في استراحة الكافيه فوق – ولما رأى خويي جديتي بدأ البحث : سألنا وقالوا مالكم إلى السعودية – درجة أولى – الوقت يسرقنا والرحلة مابقي عليها إلى ساعة حيث تقلع الطائرة – انطلقت أنا واشتريت التذاكر ( درجة أولى ) ون وي ( ذهاب فقط ) بمبلغ وقدره ( نسيت من الحوسه لكنه جامد ) وخاويي يحاول من هنا وهناك يدور واسطة لعل وعسى ( لحظات عصيبة ) لكن مافيه إلا انتظار ، استسلمنا للأمر الواقع وصفينا خلف كاونتر فرست كلاس بانتظار الفرج لعل وعسى ، عند موظف اسمه بسام ، قاعدين عند خشته وكل شوي : بشر بشر يابسام عسى فيه امل ؟ ولد ولا بنت ، نقول مبروك وهو يطقطق بالجهاز ويقول اصبر شوي لحظات ، وحنا كننا مهابيل وقلوبنا ترجف ، 5 دقائق وباقي على الاقلاع 15 دقيقة تقريبا ، فجأه ويقول بسام ( موظف الخطوط ) وين تذاكركم والجوازات ، أنا في الحقيقة كاد أن يغمى علي من الفرحة ، ويطقطق بالجهاز عدة طقات وآخر طقه قوية - وعيوننا عليه كننا نبي نأكله – ويقول مبروك ( وحنا نزغرد لي لي لي لو لولو ) خويي يقول لو لولو وأنا أقول لي لي لي ، أخذنا ألبوردنق والجوازات وطيران على الطيارة وفي أفضل مكان بالدرجة الأولى قدام مرة يمين . – انتهى الجزء الأول – نكمل بعد قليل
الجزء الثاني : ( من اليوم الأول ) الأحد 10-7-2005م
جلسنا في مقاعدنا وربطنا الأحزمة خمس أو عشر دقائق وتقلع الطائرة بقيادة الكابتن ....... شقرون – اذكر بعض اسمه- المهم عطونا التمر والقهوة وبعده وجبه خفيفة ثم وجبة العشاء ثم وجبة أخرى وشعرنا – في الحقيقة انا هناك مشروع تسمين لنا – ملينا من الأكل وخلدنا لنوم في مقعد أشبه بسرير فندق خمس نجوم بكل صراحة لم نشعر بطول الرحلة التي استغرقت 8 ساعات ونصف تقريبا – خلدنا للنوم خلال الرحلة – ولم نشعر إلى ونحن في مطار جاكرتا – خاصة وأننا استخدمنا سدادت الأذن –
خلصنا أجراءات الدخول الجوازات ( وعمك اصمخ يقولون هدبة هديه وأنا أدربي راسي كني ما أعرف لكن يوم لزم قوه قلت له أوكيه قف ما ي باسبورت خاف الرجال وختم الجواز ورماه لي وهو زعلان . ذهبنا الى السير وأخذنا عفشنا واشترينا بعض الأغراض اللازمة .
كنت قد اتفقت مع سائق - من السفارة السعودية- في جاكرتا على اساس أننا سوف نسافر في الجاروده ولكن لم استطع الاتصال به لاخباره بتغير رحلتي من الجاروده الى السعودية ، ولما وصلت ألى المطار اتصلت به مرة أخرى وقال لقد انتظرت في المطار لمدة ساعتين وانا الآن في جاكرتا هل تريد انا أحضر قلت نعم نحن ننتظرك في مطعم ماكدونالد ، انتظرناه لمدة ساعة تقريبا – لقينا خلالها مضايقة من السواقين الذين في المطار : تكسي تكسي ويلزمون قلنا سائقنا في الطريق وصرفناهم .
وصل السائق – أحمد- وهو يتكلم عربي بطلاقة – وحجز لنا من المطار في فندق الاتريوم سويت روم دي لوكس باسمه لأنه أرخص بمبلغ 325 ألف ربيه ، وتحركنا الى جاكرتا وصلنا الفندق بعد ساعة ونصف – زحمه – وأخنا غرفة 435 بالدور الرابع – بصراحة غرفة نظيفة وكبيرة لكن مشكلتها أنه لايوجد فيها تهوية ( لاشبابيك مفتوحة ولا مروحة شفط ) . نكمل هذا الجزء بعد قليل
اليوم الثاني : الاثنين 11-7-2005
لما نزلنا الشنط في الغرفة نزلنا تحت وأخذنا كافيه وتجولنا في مرافق الفندق نبي نستغل كل دقيقة – وتجولنا في الاسواق القريبة التقينا خلاللها بشخص حضرمي – يبيع عود-راعي سواليف وقرقره جابه خاويي من تحت ( الرسبشن ) يعني عزمه عندنا بالغرفة وهات يا اسئلة عن كل شي ، دوخ روسنا خلال ساعتين ونصف ، أعوذ بالله ما بغا يطلع – لزقه.
كنت خلال وجد هذا الحضرمي نزلت الى الرسبشن ابحث عن سوفتي بكس ، قالوا موجود في الغرفة ؟؟؟ مادريت عنه لأنه موجود في الدولاب ومختفي ، رجعت الى الغرفة ووضعت رقم سري للسوفتي بوكس ووضعت الجوازرات والتذاكر والدولارات والبوك فيه ، ولما خرج الحضرمي خلدنا إلى النوم الساعة 12 تقريبا.
كانت الخطة أننا نجلس في الفندق يوم واحد فقط ، ولكني فضلت عدم الاستعجال واخذ يوم آخر في نفس الفندق المهم جدد السواق أحمد من مكتب الكاها ليوم واحد فقط . لما صحصحنا الساعة 11 تقريبا جعنا وبحثنا عن الافطار قالوا ينتهي الساعة عشر ونصف عبرنا انفسنا بتصبيره حتى الساعة 2 ظهرا ثم ذهبنا الى مطعم اندنوسي –خويي يحب كل شي جديد – ويموت على أي معلومة – طقطقنا من أكلهم الي ملا الطاولة بعضه حلو وبعضه بارد ورز زي الثلج لونا وحرارة – ودجاج وسلطة ما اردي وش الله قايل به ، رجعنا الى الفندق الساعة 4 عصرا – ادينا صلاة الظهر والعصر – وجاء السائق احمد ومعه واحد سوداني اسمه اسماعيل مستوطن في جاكرتا منذ سبع سنوان ومتزوج من اندنوسية – قلب روسنا بالكلام والسواليف في كل مجال ساسي واقتصادي واجتماعي وسياحي – وكان يركز على البلد فيها فرص كبيرة للتجارة – وكان يلمح للمشاركة في أي مشروع – جلس عندنا الى الساعة 8 مساء.
اليوم الثالث : الثلاثاء 12-7-2005م
صحيت في ها اليوم مبكراً على غير العادة الساعة 10 ونصف ، أخذت لي دش وسويت قهوة عربية وجهزت التمر وقومت خويي تقهوينا وصحصحنا ، وعلمت الفندق بأننا سنغادر ( تشيك أوت ) لأننا سنغادر إلى الجبل " بونشاك" ثم تمشينا بسوق الأتريوم وصرفنا ونحن ننتظر السائق أحمد الذي تأخر علينا حتى الساعة 3 عصرا ، وبعد وصوله في هذه الساعة ، أحضر معه السوداني اسماعيل ( والله النشبة ) " خويي يقول لي : ها السوداني يبي يروح معنا ؟ قلت نشوف . المهم حملنا العفش وبقي شنطة خويي مالها مكان أخها السوداني في حضنه في المقعد الأمامي – طفيلي ونشبه – مشينا للجبل وحنا جوعانين مرة ، قلنا للسواق عند أقرب محل وجبات سريعة ، وبعد ساعة تقريبا وقفنا عند مطعم وجبات سريعة أخذنا دجاج وبطاطس ومشروبات غازية – مانحبها لكن الشكوى لله – وما ان وصلنا للجبل حوالي الساعة 6 ونصف حتى بدأ البحث الحثيث عن فلا مناسبة : ومن يد نشيط ليد نشيط حتى دوخونا هذي فلا شوكرو هذي مجمع كازببلنكا هذي مجمع Ps واستقر أختيارنا على الأخيرة ، فلا صغيرة عبارة عن غرفتين ودورة مياه وصالة وبرنده في مكان أكثر من رائع ( فوق هام السحب ) مرتفع جدا وجميل جدا لكن مشكلته البعد عن السوق والسعر غالي ( 500 ألف روبية ) حيث أنك تضطر للسائق أو تأخذ من الدبابات اللي عند باب المجمع ، أوترسلهم لشراء أغراضك ( طبعا يأخذون كمسيون ويرفعون السعر عليك ) . نكمل في الحلقة القادمة
السلام عليكم من جديد :
. وودعنا الرجل والساعة تشير إلى العاشرة مساء تقريبا ، والحمد لله رافقه السوداني ( اللزقة ) إلى جاكرتا ، وما غادر حتى بأدنا في ترتيب العفش وأدوات المطبخ واشترينا ( دجاج ) وأغراض الطبخ وشرع خووي في إعداد الكبسة ، ( شقردي ويحب الطبخ وهو فنان فيه ) تعشينا وضبطنا براد الشاي وخرجنا نتجول في المجمع ( بي إس ) الله على الجو لاحر ولا برد ولا رطوبة ولا هوا مزعج ( منعنش ) ورذاذ المطر يداعبك وتشعر بننشاط إلى درجة أنك تريد أن تطامر وتركض مثل الأطفال . هنا بركة السباحة وهنا بركة السمك وهنا ملعب التنس ونحن في أعلى قمة في بونشاك نرى الجبل كله تقريباً صراحة شي ولا في الأحلام ، وأكثر سكان المجمع من السعوديين ولكن الفلل متباعدة بمعنى انك أن تسمع ازعاج إلا حينما يرفعون المسجل على آخره .
وبعد أن تشينا في المجمع خرجنا قليلا لنكشف المنطقة فقالوا الوقت متاخر 12 ونص ليلا وغير مناسب والسوق ( الشارع الرئيس ) بعيد جدا ، استخرنا ورجعنا الى الفيلا وتحدثنا قليلا ثم غلبنا النوم واستسلمنا له ورحنا في سبات عميق . وكل واحد بغرفة .
استيقضنا في صباح اليوم التالي وأفطرنا وعيننا خير وتمشينا خارج الفلا – على رجولنا لمدة ساعة تقريبا – ورجعنا الى الفلا وبدأنا في اعداد الغداء
نكمل في الحلقة القادمة ( صح اصلح مخرج ؟ ؟ ) وش اسوي علشان تتابعون تراي راعي طويلة
على التقرير السريع ولكن وين الصور ،، واحسن ماعجبني في هذه المشاركه مايلي:-
ويطقطق بالجهاز عدة طقات وآخر طقه قوية - وعيوننا عليه كننا نبي نأكله – ويقول مبروك ( وحنا نزغرد لي لي لي لو لولو ) خويي يقول لو لولو وأنا أقول لي لي لي ،