أقبلو// ربما تهمس لكم مقلتاي
وتلمحوا بالسواد ... صوراً لا تستمتعوا بغيرها من الصور
قد تكن الكلمة لشفتاي/ وتحكي لكم أحداثاً عشناها في البلاد الحوراء,,,
هناك/ ما أجمل هناك البعيدة
المتربع كل شبراً من حدودها ،،،ليس بفؤادي فحسب / بكل الأعماق ،، فهي بلاد أنسي وبسمة الأرواح ..
على يقين / بإنفجارات عظيمة بعالم كل جزء مني
ستحدث للقراء/ تفاصيلاً للأيام السالفة /أياماً لن اعتبرها ضمن الأموات
فالحظاتها تنبض مرتيدة أزهى فساتين الأزمان بداخلي / والأكيد لن تبقى الأفضل
فكل يومٍ جديد في بلاد العمة ،،،/ سيخرج لسانه بخيلاء وكبرياء لروعة الأيام التي إعتقدت بإحدى فترات الوقت أنها الأفضل.
بين تفاصيل عانقي/ مع أنهارها وجبالها تحديداَبالمطار
وبين دموع زهورها المنسكبة على صدري وأحزان الوداع,,
وتوسل السحب لأجنحة الطائرة بالرجوع وتدخل أشعة شمسها الذهبية لتشفع
معها بتحقيق رغباتها ,,,,
أجد تلك الحورية تثقل فكري وروحي بأعظم الذكريات / تناجيني حتى بأحلامي بعودة ,,
بخيس أثمانها / تجري أنهارها/ وتعاود الإبتسامة ثغر زهورها
وإن استيقظت الأحلام / لتلبي تلك النداءات
الصارخة بأحرفها بلاد العمة....
المح بعيون الأحلام أحلاماً شاقهة السمو / هي الإستمتاع بطرب تلك التوسلات
وتتمنى العودة مجدداً تلك الأحلام لسماعها .
وتحتظر أمانيها ... بشيء أشبه بالبروفات
أبطالها / ورود بلاد العمة / وعذوبة كل قطرة إنتمت لها
وطهر اراضيها ،،،وبراهين سبقها عمرانياً وثقافياً
أجد هذا القليل من الكثير,,,
كل يوم يتفننون برسم أحلى البروفات ،،/ لهدف قلما نجد له نداً ونبلاً
الا وهو / الضهور أمامي بالمرة القادمة بأجمل الصور,,
ريكي/ النورس/شاقي
سيد مغرميها والمصاب /بسهام فتنتها حتى أدمت فؤاده
وتراكضت حروفه لهذه الصفحة قبلة /// لتكتب لكم بلون دماء قلبه يسيراً
مما عاشه هناك ,,, في بلاد العمة / ارض الهوس المباح
وترسل ذبذبات / علكم تلتقطونها ,,,,تعبر عن الحزن
على فقدان أجمل صوراً تخلد هذه الذكريات
توثق ( إحتفالية الكواكب الثلاثة ) ريكي / النورس/ شاقي
في إندونيسيا ,,,
ولا اخفيكم عن غفراني لآثام تلك اليدين .. التي سرقت مني الصور
بمطار ( ابوظبي الدولي ) ...
والسبب كما تعلمون // أن تلك الآيادي
نست أنها غير قادرة على سرقة صورها (بلاد العمة )
من قلبي وناظري.
لكم من شاقي لوف
كل الحب