تريثت كثيرا قبل أن أتخذ قرار كتابة تقرير زيارتي للنمسا ..فقد وجدت أنه من الإحراج أن أغامر باتخاذ خطوة كهذه في بوابة (عامرة) بتقارير الإخوة الأعضاء - ما شاء الله - وخصوصا لهذا الصيف.. فسألت نفسي ماذا سيضيف تقريريك بعدها يا ترى؟!.. وهل أنت آتٍ بما لم تستطعه الأوائل؟!
وعملا بالقول أن لذة الشيء وحلاوته في حماوته وبعد طول تفكير قررت البدء بالتقرير وبما أن الأعضاء هم الحكم فلماذا لاتحتكم إليهم ياهذا جاعلا تفاعلهم وردودهم تجيب عن استفساراتك ..
أُشير بداية أن الرحلة إلى النمسا بدأت من قرية فيلاخ التي توجهت إليها من البندقية في إيطاليا حيث وصلت الأراضي النمساوية مع غروب الشمس وهذا رابط زيارتي لإيطاليا لمن أراد الاطلاع..
https://artravelers.com السفر ليلا في أوروبا ممل جدا وهذه المرة الأولى التي أجربه فيها ولذا أنصح الإخوة أن يستعجلوا في تنقلاتهم بين المدن حتى يتجنبوا هذه الغلطة..
وصلنا محطتنا الأولى وهي قرية زيلامسي التي يدور الجدل حولها هذه الأيام في المنتدى من بعض الأعضاء الذين يصفونها بالسيئة والمللة..!!
كان اختيارنا للسكن موفقا إلى حد بعيد لمن لايريد فندقا على البحيرة وبالمناسبة أقدم شكري هنا للأخ الكريم خالد الذي أسدى لي بعض النصائح بخصوص الفنادق فجزاه الله خيرا..
فندق ومنتجع مافيدا صاحب النجوم الأربعة الذي وصلنا إليه منتصف الليل كان مقر إقامتنا وهذه صور نهارية له..
هنا اللوبي الذي يبدو أقل من عادي..
أضاف اللوبي إلى منظر الفندق من الخارج أن الفندق ليس بتلك الفخامة لكن عند وصولنا للغرفة كانت المفاجأة أن مستواها يفوق الأربعة نجوم حسب ماهو متعارف عليه وتفضلوا حياكم..
وهنا منظر من الشرفة للمنتجع في الأسفل وأرجوا أن تلاحظوا كيف سيتغير هذا المنظر مع طلوع النهار..
والأكيد ان المفاجأة السارة كانت عندما استيقظنا من النوم لنصحو على هذا المطل المبهر..
وأخيرا إذا تذكرتم هذا المنظر ليلا.. فانظروا كيف أصبح..
أما آخر صورة عن تقرير الفندق فهي للمستر أندرياس موظف الاستقبال المناوب..
مادعى صديقي لالتقاط صورته هو أن ادارة الفندق قد اختارته موظفا للشهر وقررت تكريمه بوضع صورته رغم أنه لا يعرف كوعه من بوعه
وصلنا لختام الجزء الأول المتعلق بالفندق وتقريري القادم سيكون عن كابرون بحول الله فلا تحرمونا آراءكم..