- أنفاق الموت في باريس .. ماذا تعرف عنها ؟
- أهلا بكم في "أمبراطورية الموت" .. رحلة ممتعة!
- ضجت المقابر بجثث الموتى
- منظر جميل بالتأكيد!
- حساء الموتى! ..لا تجفل فيوما ما ستصبح جزءا منه
سلام عليكم
كما عودتكم على التميز اطرح هالموضوع يمكن القليل جدا تكلم عنه وبشكل عادي ومن خلال الموضوع راح نتعرف على نفق الموت او ما يسمى بالفرنسي Les Catacombes
==========================================
المقاله منقوله من موقع عربي نسيت اسمه ولكن للامانه ريحني من الترجمه لاني كنت راح اترجم وراح ياخذ مني وقت :$ بس الحمدلله راجعت كل الكلام اللي بالمقال وكله اوكي بالنسبه لي
أنفاق الموت في باريس .. ماذا تعرف عنها ؟
قد لا يختلف اثنان في أن باريس مدينة رائعة الجمال .. لكن ما لا يعلمه اغلب الناس، هو أن تحت هذه المدينة الكبيرة التي طبقت شهرتها الآفاق، وأسفل صروحها العظيمة كبرج أيفل واللوفر وبوابة النصر الشهيرة، توجد متاهة عظيمة من الإنفاق المظلمة التي حفرتها سواعد آلاف العمال الكادحين عبر القرون حتى توسعت لتصبح عالما آخر لا يمت بصلة لباريس النور والجمال .. عالم سري مخيف تحرسه ملايين الجماجم وتعطر أجواءه رائحة الموت الثقيلة .. تعال معنا عزيزي القارئ في رحلة قصيرة لنتعرف على سراديب الموت الباريسية.
أهلا بكم في "أمبراطورية الموت" .. رحلة ممتعة!
ربما تكون الصورة المطبوعة في ذهن اغلب الناس عن باريس تتمثل بالشوارع الصاخبة التي تتناثر المقاهي على جنباتها والقصور التاريخية ذات الحدائق الغناء والمتاحف والمسارح والمعارض الفنية وضفاف السين الجميلة .. الخ، ولا شك في أن باريس تزخر بالكثير من هذه الأمور، فهي مدينة عريقة تواجد البشر فيها منذ أقدم العصور، وعثر المنقبون فيها على آثار يعود تاريخها إلى 6000 عام. لكن الوجه الخفي من باريس والذي يكاد معظم الناس لا يعلمون عنه شيئا، هو أنفاقها وسراديبها القديمة، فأسفل العاصمة الفرنسية هناك 280 كيلومترا من الإنفاق والدهاليز والردهات والممرات المظلمة التي تشكلت خلال قرون مديدة من الحفر والتنقيب لاستخراج الجبس وصخور الحجر الجيري التي استخدمت في بناء المدينة نفسها.
في باريس القديمة، والتي كانت تدعى "لوتيتيا" في زمن الرومان، كانت الصخور تقتلع من مناجم مفتوحة فوق سطح الأرض لكي تستعمل في تشييد المسارح والحمامات والمسابح وغيرها من المرافق والصروح الرومانية.
ضجت المقابر بجثث الموتى
وبعد رحيل الرومان وغلبت قبائل الفرانك على بلاد الغال أو ما يسمى اليوم بفرنسا، أتخذ الملك كلوفيس الأول باريس عاصمة لمملكته عام 508 ميلادية، ومنذ ذلك الحين بدئت المدينة الصغيرة تزدهر وتتوسع حتى زحفت أحيائها السكنية لتغطي مقالع الحجارة الغنية بالصخور، وهو ما جعل عملية الحفر المفتوح مستحيلا، مما اضطر عمال المناجم إلى الانتقال للحفر تحت سطح الأرض. وحين توج الملك فيليب الثاني ملكا على فرنسا عام 1180 ميلادية، تصاعدت وتيرة الحفر بتشجيع منه وذلك لحاجته الماسة للأحجار ومواد البناء الأخرى من أجل تشييد سور كبير يحمي المدينة من هجمات الأعداء، وهكذا ظهرت أول شبكة للأنفاق الباريسية ثم توسعت باستمرار عبر القرون حتى امتدت تحت اغلب أجزاء العاصمة.
في القرن الثامن عشر شكلت الأنفاق والسراديب العميقة تحت باريس خطرا متزايدا على مباني وقصور المدينة، فأغلب هذه الأنفاق كانت مهجورة ولم يكن معلوما على وجه الدقة إلى أين تمتد وأين تنتهي، وهذا الأمر قاد في النهاية إلى تخسفات مهولة في أجزاء عديدة من باريس مما أدى إلى تدمير أحياء سكنية برمتها، وصار الناس مرعبون من أنفاق الموت المختبئة تحت منازلهم، ولهذا صدرت عام 1777 إرادة ملكية بوقف العمل في الأنفاق وإغلاق وردم أجزاء كبيرة منها.
لكن باريس القرن الثامن عشر لم تكن تعاني من الانهيارات فقط، بل كانت مشاكلها متنوعة ومتعددة، وهذا هو ما قاد في النهاية إلى تفجر الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789. وإحدى مشاكل باريس الكبرى آنذاك كانت جثث وهياكل الموتى!. فباريس كما ذكرنا سابقا هي مدينة قديمة، ولمئات السنين كان سكانها يدفنون موتاهم في مقابر متفرقة حول المدينة حتى ضاقت تلك المقابر بموتاها، فتقرر حل المشكلة في القرن الثاني عشر الميلادي عن طريق افتتاح مقبرة مركزية جديدة أسمها مقبرة القديسين الأبرياء (Saints Innocents Cemetery ) ليدفن فيها الباريسيون جثث موتاهم. لكن بمرور الزمن تحولت المقبرة الجديدة إلى مشكلة بحد ذاتها، فالدفن فيها كان يتم بطريقة عشوائية غير منظمة، خصوصا بالنسبة للفقراء، حيث كانت جثثهم تكدس فوق بعضها وغالبا ما تدفن من دون كفن، وكان القساوسة يقومون بإفراغ القبور القديمة بين الحين والآخر وينقلون هياكل الموتى داخلها إلى مقابر جماعية عند أطراف المقبرة، وبهذا كانوا يفسحون المجال للمزيد من جثث الموتى الجدد.
في الحقيقة كانت مقبرة القديسين الأبرياء أشبه بمقابر تراكمت فوق بعضها حتى وصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أقدام، كانت أرضها متخمة بالجثث ولم يكن هناك متسع لموتى جدد، لكن مع هذا استمر المسئولون عنها في تكديس المزيد والمزيد .. وبالطبع فأن هذه الجثث المكدسة والمضغوطة داخل مساحات صغيرة أصبحت بالتدريج مصدر إزعاج كبير للسكان، فسوق المدينة المركزي كان يقع بالقرب من المقبرة، ورائحة التعفن والتفسخ المنبعثة عن الجثث كانت لا تطاق، وقد امتدت هذه الروائح الكريهة إلى مياه الشرب المستخرجة من الآبار فلوثتها، ثم وقعت الطامة الكبرى حين تهدمت بعض الأجزاء من جدران المقبرة نتيجة الضغط المتراكم فوقها فقذفت بالجثث المتفسخة والنتنة إلى الشوارع مما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة.
منظر جميل بالتأكيد!
أصبحت مقبرة القديسين الأبرياء تشكل مصدر إزعاج كبير في قلب باريس، لذلك أخذت السلطات تبحث عن حل لهذه المشكلة المتفاقمة، وقد خطرت لأحد ضباط الشرطة فكرة جيدة عام 1777، كان هذا الضابط يدعى أليكساندر لينور، وقد أقترح نقل جميع الجثث والهياكل العظمية الموجودة في مقبرة القديسين الأبرياء إلى بعض الأجزاء من شبكة الأنفاق الباريسية. وفي عام 1785 وافقت الحكومة على خطته فتقرر نقل المقبرة بأكملها إلى مجموعة من الأنفاق تقع إلى الجنوب من باريس.
نقل الموتى من المقبرة إلى الأنفاق لم تكن مهمة سهلة، فنحن هنا نتحدث عن جثث وبقايا أكثر من ثلاثين جيلا من سكان باريس، أو ما يقارب الستة ملايين من الموتى المكدسين فوق بعضهم. لهذا فأن عملية النقل كانت شاقة استمرت لعدة سنوات.
كانت القبور تنبش أثناء الليل ثم تنقل الهياكل العظمية في عربات سوداء ضخمة إلى الأنفاق لتكدس هناك دونما عناية أو ترتيب، لكن في عام 1810 قام مهندس يدعى لويس دي توري بالأشراف على عملية ترتيب هذه العظام والجماجم إلى شكلها الحالي الذي يراه السياح عند زيارتهم لسرداب الموتى في باريس ( ).
إذا سافرت يوما إلى باريس .. عزيزي القارئ، وإذا كنت من صنف نادر من الناس في عالمنا العربي نطلق عليهم للأسف لقب "المعقدين"، أولئك الذين يتركون مباهج الحياة ويقضون عطلاتهم وسفراتهم في التجوال داخل المتاحف والمناطق الأثرية والتاريخية .. إذا كنت من هذا النوع و"العياذ بالله" – لأن أحدا لن يقبل بالسفر معك - ، وإذا كنت لا تعاني رهاب الأماكن الضيقة والمغلقة، فأنصحك بزيارة سراديب الموتى على العنوان التالي :
1, avenue of colonel Henri Rol-Tanguy, 75014 Paris
حساء الموتى! ..لا تجفل فيوما ما ستصبح جزءا منه
وبعد قطعك للتذكرة ستهبط سلما طويلا يتألف من 83 درجة (20 مترا) سيوصلك إلى رواق معتم يسوده صمت ثقيل لا يقطعه سوى صوت المياه المترقرقة داخل مجرى مائي خفي عن الأعين، الرواق الطويل سيوصلك إلى مدخل سرداب الموتى حيث ستستقبلك صخرة كتب عليها بالفرنسية : "قف ، هذه إمبراطورية الموت"!، وما أن تعبر هذا المدخل حتى تتيقن بأنك قد دخلت فعلا إمبراطورية الموت .. مملكة هاديس السفلية المظلمة .. حيث العظام والجماجم تحيط بك من كل جانب، وحيث ترمقك محاجر العيون الفارغة لأناس ماتوا قبل مئات السنين بنظرات جوفاء تلسع برودتها جلدك وقد يخفق لها قلبك – رعبا بالطبع - .. أذا وصلت إلى هناك عزيزي القارئ فدع عنك الخوف وتجول ومتع ناظريك بالديكورات الجميلة المصنوعة من العظام والجماجم! – وأرجوا أن لا تلعنني في نهاية الزيارة – وتذكر بأن كل واحد من هؤلاء الموتى القابعين في هذه السراديب، كان يوما ما أنسانا مشى على أديم الأرض وكانت له حياته وعائلته وأمنياته وأفراحه وأحزانه .. الخ، رجال أغنياء وفقراء ساوى بينهم الموت، نساء حسناوات كن يوما ما محط الأنظار ومهوى الأفئدة .. أناس كانوا مثلي ومثلك وانتهى بهم المطاف كقطعة ديكور في مقبرة جماعية! .. أنها سخرية الأقدار .. لكن هل نعلم أنا وأنت إلى أين ستنتهي جماجمنا بعد مئات السنين ؟.
سراديب موتى باريس تمتد ل 1.7 كيلومتر، وهناك بوابات قديمة صدئة تخفي وراءها أقساما أخرى غير مسموح للسياح بالتجول داخلها.
وفي الختام، ولأن موقعنا أسمه كابوس - أجارنا الله وإياكم من الكوابيس – لذا نرى لزاما علينا إضافة بعض الفلفل والبهارات للمقالة! فهناك قصص عديدة حول وجود الأشباح في هذه السراديب والأنفاق المظلمة حتى أن عشاق قصص الأشباح صنفوا المكان ضمن أشهر عشرة أماكن مسكونة حول العالم.
العديد من الزوار قالوا بأنهم أحسوا بنسمة هواء باردة تلامس أجسادهم، وبعضهم شعروا بأن شخص ما يمشي خلفهم ويلاحقهم، وبعضهم سمع أصوات خفية تهمس في آذانهم، ولا عجب عزيزي القارئ في ذلك، فإضافة إلى ملايين الهياكل العظمية المكدسة في هذه السراديب، هناك أيضا أمور فضيعة حدثت داخلها، ففي عام 1871 قام عدد من اليساريين الفرنسيين بقتل مجموعة من أنصار النظام الملكي داخل أحد هذه السراديب، كما إن المقاومة الفرنسية والجنود النازيين خاضوا جولات من القتال والمطاردات الدموية داخل هذه الأنفاق خلال احتلال الألمان لباريس في الحرب العالمية الثانية.
مصادر أخرى (انجليزية) :1 - http://www.catacombes-de-paris.fr/english.htm
2 - http://www.trueghosttales.com/paranormal/haunted-catacombs-of-paris/
3 -
4 - http://www.ghostvillage.com/legends/2003/legends28_10042003.shtml
5 - http://www.google.com/images?q=catacombs%20of%20paris&um=1&hl=en&ndsp=20&ie=UTF-8&source=og&sa=N&tab=wi
وهذي بعض مصادري :$
http://www.catacombes-de-paris.fr/english.htm
https://www.youtube.com/watch?v=eyHchwQ_TBc
http://www.viator.com/Paris-attractions/Catacombs-%28Les-Catacombs%29-photos/d479-a590?page=1
ارقام الحجوزات
Tel.: 01 43 22 47 63
Fax: 01 43 22 48 17
طريقة الوصول
Subway and the RER b: Denfert-Rochereau
Bus: 38,68
Paying car park: Saint-Jacques boulevard
اوقات الدخول
Schedules of opening
The museum is open from 10 a.m. to 17 p.m. every day except Monday (Last admission at 16 p.m.)
طوال ايام الاسبوع فاتح ما عدا الاثنين من الساعه 10 الصبح الى الساعه 5 المغرب وما الومهم شكله بالليل شي يخوف مره
اسعار تذاكر
Individual visitors:Full price : 8 Euros
Reduced fee : 6 Euros
Youth tickets (14 to 26 years old included): 4 Euros
Free for children less than 13 years old (included
وللاطلاع اكثر عن الاسعار الدخول للصفحه هذي
http://www.catacombes-de-paris.fr/tarifs-english.htm
امور مهمه يجب ان نعرفها
- Visits limited to 200 Visitors in the site (entries can be stopped temporarily)
اقصى حد لاستقبال السياح هو 200 شخص
- Duration of the visit: 45 minutes - length 2 km
مدة الزياره 45 دقيقه على طول 2 كيلو متر
مافي اعزكم الله حمامات يعني الله يعينكم
- 130 steps to be gone down, 83 steps to be gone up
للنزول 83 درجه وللصعود 130 درجه
درجة الحراره لا تتعدى 14
- Visit disadvised to the people suffering of cardiac or respiratory weakness and of nervous disease.
طبعا لا ينصح للمرضى الدخول اليه اللي فيهم امراض مزمنه عافانا وعافاكم الله
- Visit disadvised to young children
لا ينصح بدخول الاطفال يعني تحت 8 سنوات
- Children of less than 14 years must be accompanied by an adult
الاطفال من 14 وتحت يدخلون بشرط معهم كبار
هذا موقع النفق بالخريطه
https://artravelers.com ==========================================
واخيرا طرحي للموضوع ماهو الا لمحبي هذا النوع من الرعب واعلموا انه المكان لا يصلح ابدا ابدا للأطفال نهائي حطوا تحتها مئتين الف خط احمر
شي ثاني الموضوع ما يسوى احد يروحله لو كانت رحلته قصيره الا اذا كان من محبين هالسوالف هذي
بالنسبه عني انا مالك امل اروحله لو شنو
واخيرا لحد يدخل الموضوع بعد الساعه 12 بالليل ماني مسئول خ
ملاحظه مهمه
راح اكتب موضوع حصري لبوابتنا لأول مره أغلبنا ما سمع عنه كان ودي اقول قنبله واخاف لما احطه يطلع لا قنبله ولا شي واغلبنا يعرفه واتفشل :$:$:$
بس خلوني اجمع معلوماتي واوثقها بالصور والمراجع واوعدكم انه راح يعجبكم ^_^
وأعتبره تحذير من التفكير من زيارة هذه الانفاق
الله يعطيك الف عافية وبأنتظار القنبلة
ومتأكد بأنها قنبلة مميز كما عودتنا