- تقرير صحافي عن زيارتي للمدينة التركية الجميلة
- أنطاليا : مسرح الحضارات المفتوح
- مسرح " أسبندوس" الروماني
- قلعة أنطاليا والميناء القديم
- مدينة الشواطئ الدافئة
- مدينة الرياضات المختلفة
- السياحة العلاجية
- فنادق ومنتجعات لكل الأذواق
- النقل والمواصلات
- مدينة عالمية جديدة
- اهتمام حكومي بتنظيم السياحة
- أبو الأتراك الملهم الأول
- مشاهدات ولقطات ...
تقرير صحافي عن زيارتي للمدينة التركية الجميلة
- استمتع بالتزلج على الجليد والسباحة في البحر في يوم واحد!
- الرهان على السياحة الرياضية والعلاجية أكبر تحدي للمدينة
- المعالم التاريخية تغمر المدينة وباطن الأرض مازال يحفظ بالكثير
تجربة السفر إلى "أنطاليا" التركية أحد أهم المدن المتوسطية تجربة تستحق الوقوف عندها كثيراً، فالمدينة الهادئة التي شهدت عدة حضارات أكسبتها رونقاً خاصاً بجانب مقوماتها الطبيعية القادرة على سحر كل من يزورها.
جبال طوروس والبحر الأبيض المتوسط والأدوار التاريخية للمدينة منذ نشأتها كلها عوامل تجعلك تحب هذه المدينة، وتمعن في التأمل في جمالها الآسر.
إن وصلت إليها جواً فحتماً ستدهشك المناظر الطبيعية الخلابة من الجو، وبعد خروجك من مطارها الدولي تدهشك أيضا روعة المدينة وهي تستقبل زائريها بالطرقات العريضة النظيفة وأشجار النخيل المتباينة الأطوال.
مدينة المليون ونصف مليون نسمة، تعيش في تناغم كامل ويمكنك ملاحظة الجميع وهم يعملون بكل جد وهمة من أجل رفع مدينتهم من أجل منافسة المدن التركية الرئيسة الأخرى، وعلى الرغم من نجاح المدينة في اقتطاع نسبة مقدرة من أعداد السائحين إلى تركيا، مازالت المدينة تتطلع إلى السياح العرب لإعادة اكتشافها سياحياً مرة أخرى كما كانت دوماً ملاذاً للأسر العثمانية التي كانت تتخذ من "أنطاليا" مصيفاً رائعاً لا يضاهيه أي مكان آخر.
تقع مدينة " أنطاليا" جنوب غرب تركيا على البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر من أجمل المدن المتوسطية لما تتميز به من مناخ معتدل طيلة العام يميل إلى البرودة بعض الشيء، واحتواء المدينة على مناظر طبيعية خلابة قلما أن تجد لها مثيلا في العالم، مما جعلها مقصداً مهما للسياحة الطبيعية لطالبي الهدوء والسكينة. وبشواطئها النظيفة الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول 600 كلم، والتي تعد من أنظف وأنقى المياه في العالم، استحقت معها المدينة لقب " الريفيرا التركية"، أو عاصمة السياحة التركية بلا منازع.
وكغيرها من المدن التركية التي تشعر فيها بعبق التاريخ والحضارات المتعاقبة على هذه الأرض، فإن " أنطاليا" بجانب جمالها الطبيعي الأخاذ تحتوي على عدد كبير من الآثار التاريخية المهمة، والتي تستوجب الوقوف عندها كثيرا، فتعاقب الحضارات المختلفة مثل الرومانية والهيلينية والبيزنطية والسلجوقية والعثمانية أكسبت المدينة إرثاً تاريخيا مهما جعل من كل ركن في هذه المدينة طابع خاص ومعلم مميز لتك الحضارات.
وتتعدد عوامل الجذب السياحي لهذه المدينة الجميلة إلى الأنشطة الإنسانية الأخرى مثل احتضانها لكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تمارس طوال العام، مما يجعلها مقصداً مناسباً لكل فئات السياح العمرية.
كما تتميز " أنطاليا" بالقصور التاريخية القديمة والتي جرى ترميمها وتحويلها إلى مزارات سياحية رائعة بتحويل بعضها إلى مقاه ومطاعم راقية، فجمعت الطابع الأثري القديم بأدوات السياحة العصرية التي ينشهدها السياح المتوافدون على المدينة من كل حدب وصوب.
وبجانب الطابع التاريخي المميز تزخر مدينة " أنطاليا" بالعديد من المرافق العصرية مثل المطاعم الحديثة ومراكز التسوق العملاقة ومجمعات الألعاب ومراكز المؤتمرات والجامعات والفنادق المميزة.
يرجع تاريخ المدينة إلى 150 عاماً قبل الميلاد ، وتحديداً في عهد الملك ( أطاللوس الثاني) وهو أحد ملوك (برجمون) وقد أطلق على المدينة اسم ( أطاليللا) تيمنا باسمه.
وطيلة تاريخها لعب المدينة أدواراً مهمة في الحروب التي شنتها الإمبراطوريات التي سادت على تلك المنطقة، باعتبار المدينة من أهم المدن المتوسطية وقدرتها على مد الأساطيل البحرية الحربية لتلك الإمبراطوريات بالجنود والمؤن وشن الغارات ابتداء من مينائها الشهير.
أنطاليا : مسرح الحضارات المفتوح
تحظى المدينة بمعالم تاريخية رائعة ترجع إلى آلاف السنين، وتقوم حاليا وزارة السياحة والثقافة التركية بحماية كل تلك الآثار وصيانتها حتى تظل شاهدة على التطور الإنساني والثقافي لإنسان تلك المنطقة.
وتعج المدينة بالمتاحف والمزارات التاريخية المهمة، والتي يمكن الوصول إليها بكل سهولة سواء عن طريق الرحلات السياحية المنظمة من قبل شركات السياحة المحلية، أو عن طريق سيارات الأجرة العادية، ولعل من أهم المتاحف والمزارات متحف "أنطاليا" والذي يعود تاريخه إلى العام 1922 حيث تم نقله بين أكثر من موقع حتى استقر به الحال في موقعه الحالي بوسط المدينة ، ويعد المتحف من أهم المتاحف العالمية التي تعرض فن المعمار، تم إعادة افتتاح المتحف في العام 1985 بعد إجراء العديد من الإصلاحات عليه، ويضم المتحف 13 قسما رئيسياً جمعت من كل أرجاء " أنطاليا" وتعرض التاريخ الإغريقية والتحف الرومانية وتماثيل الآلهة وبالطبع مقتنيات من العهد العثماني، كما يضم الموقع صالة عرض في الهواء الطلق.
وكل يوم يتم الإعلان عن كشف أثري جديد، نسبة لثراء المنطقة حضارياً، فحتى المزارعون والبناءون يعثرون يومياً على قطع أثرية نادرة أثناء عملهم اليومي، وتهتم الدولة بجمع تلك الآثار وضمان عدم تسربها إلى الخارج.
مسرح " أسبندوس" الروماني
"أسبندوس" مدينة قديمة يرجع تاريخها إلى عهد " البامفيليين" في الجزء الأسيوي من المدينة وتبعد حوالي 40 كلم من وسط مدينة أنطاليا باتجاه الشرق، وأسست المدينة في قبل 1000 عام من الميلاد.
ويعتبر مسرح " أسبندوس" الذي بني في العام 155م على يد المهندس المعماري " زينون" إبان عهد الملك " ماركوس أوروليوس" في القرن الثالث عشر من أهم المسارح الرومانية على الإطلاق، بمعماره الفريد والذي يشابه من الخارج والداخل معظم المسارح الرومانية ، إلا أن هندسته الداخلية الدقيقة وقدرته الاستيعابية التي تصل إلى أكثر من 7 آلاف متفرج والتقنيات الهندسية الصوتية الطبيعية المستخدمة فيه، جعلته في صدارة المسارح الرومانية حول العالم.
وتعود قصة هذا المسرح الرائع إلى رهان من قبل الملك إلى المهندس " زينون" ومهندس آخر ببناء أشياء بديعة لتزويج الفائز بالرهان بإبنه الملك الحسناء ، وقام " زينون" ببناء هذا المسرح الجميل وقام المهندس الآخر ببناء ممرات مائية عملاقة بالقرب من المسرح لتمرير المياه إلى المدينة عبرها.
وقد تم استخدام هذا المبنى الفريد بعد الرومان عدة استخدامات، كسكن للقوافل التي تمر عبر طريق الحرير وثكنة عسكرية في العهد العثماني، إلا أن كل هذا توقف بعد إعلان الجمهورية التركية حين أعاده " كمال أتاتورك" إلى وظيفته الأساسية كمعلم سياحي وثقافي وحضاري، ودون كلمة تاريخية على مدخل المسرح مطالباً الأتراك بان يمثلوا ويبدعوا داخل هذا المسرح وأن يحرصوا على أن لا يقفل أبداً.
قلعة أنطاليا والميناء القديم
تتوسط قلعة أنطاليا الشهيرة قلب المدينة بالقرب من ساحة الجمهورية والتي يوجد بها الآن نصب تذكاري للزعيم التركي " كمال أتاتورك" فالقلعة التاريخية والتي يعود تاريخها إلى العهد " البيزنطي" والإمبراطورية الرومانية مروراً بسلطنة السلاجقة والسلطنة العثمانية.
وتقع القلعة على ارتفاع 250 متر على سطح البحر وتحميها أسوار عالية تحمي المدينة من ثلاث جهات، وقد استخدمها العثمانيون أيضا وبنوا فيها عددا من الفيلات الخاصة والتي كانت تستخدم كمصيف خاص للأسر العثمانية في أشهر الصيف، وتنتهي عند البوابات الهيلينية القديمة ذات الأقواس الثلاثة والتي تشكل هي الأخرى أحد أهم معالم مدينة أنطاليا.
يلاحظ الزائر الفن المعماري العثماني القديم على تلك المنازل والتي تحولت الآن إلى متاجر وفنادق ومقاه بعد نزع ملكيتها بعد قيام الجمهورية التركية من ملاكها الأصليين، ولازالت بعض المنازل بحالتها الأصلية دون ترميمات في انتظار أن يتقدم لها المستثمرون لتلحق ببقية المنازل التي تم ترميمها والاستفادة منها.
وتميز هذه القلعة بالطرقات الضيقة المرتفعة ومحلات بيع المصنوعات اليدوية التقليدية، كما تشكل القلعة مركز لتلاقي الحضارات الرومانية والإسلامية بتواجد المساجد والكنائس والبوابة الهيلينية الشهيرة عند مدخلها من جهة المدينة.
وبجانب القلعة تجد الميناء القديم للمدينة، والذي توجد به حالياً عدد من القوارب الخشبية والتي توفر رحلات سياحية قصيرة للسائحين للتعرف أكثر على المدينة، كما يمكن أن تصل من يرغب إلى الجهة المقابلة من المدينة بأجور رمزية، ويحيط بالميناء القديم المقاهي وبائعو الحرف التقليدية اليدوية.
مدينة الشواطئ الدافئة
تملك مدينة " أنطاليا" شواطئ مميزة للغاية وهي مكان مثالي لممارسة الرياضات البحرية المختلفة، مثل التزلج على الماء والتجديف وقيادة المراكب الشراعية، ويؤمها سنوياً الآلاف من محبي البحر لقضاء أوقات رائعة على شواطئها النظيفة.
ويتميز كورنيش أنطاليا بامتداده لمسافات طويلة وتنوعه بين الكورنيش المرصوف وبين الشواطئ الرملية المواجهة للبحر مباشرة.
ويفضل بعض السائحين استخدام اليخوت في التنقل بين المدن الساحلية على البحر الأبيض المتوسط، ويزور أنطاليا سنوياً عدد مقدر من اليخوت السياحية والتي تقدم برامج ترفيهية رائعة، إضافة إلى الرحلات السياحية العابرة بين المدن وحتى دول المتوسط الأخرى.
كما يمكن للزائر الاستمتاع بمناظر خلابة من على شلال " دودن" بالقرب من مدينة "لارا" على طرف مدينة " أنطاليا"، حيث ينزل الماء العذب ليختلط بمياه البحر المالحة في منظر مهيب يخلب الأبصار.
مدينة الرياضات المختلفة
مهما تكن رياضتك المفضلة فإن " أنطاليا" أحد الوجهات العالمية والتي يمكن للجميع فيها ممارسة الرياضة، سواء كانت المشي أو حتى تسلق الجبال.
ففي"أنطاليا" يمكن لزائرها بالاستمتاع بشواطئها الممتدة وممارسة السباحة والغطس وغيرها ، ومن ثم ممارسة رياضات على قمم الجبال مثل التزلج على الجليد وتسلق الجبال وغيرها، فالتنوع في المناخ بين قمم الجبال والمدينة يفتح أمام السائح خيارات عديدة للاستمتاع بهذه المدينة.
كما تشتهر " أنطاليا" بوفرة ساحات رياضات الغولف، بل توجد منتجعات متكاملة للاعبي ومحبي الغولف، يمارس من خلالها المحترفون والهواة من جميع أنحاء العالم رياضتهم المحببة وسط أجواء هادئة وصحية.
و تحتوي المدينة على تسهيلات رياضية كبيرة مثل ملاعب كرة القدم والصالات المغطاة ومتاجر بيع الأدوات الرياضية المختلفة لكل الرياضات، مما يجعلها مقصداً مهما أيضا للبعثات الرياضية لمختلف الرياضات طيلة العام.
السياحة العلاجية
لا شك أن السياحة العلاجية أصبحت من أهم الموارد للدول والمدن التي تتميز بتقديم خدمات علاجية على مستوى عالمي، و"أنطاليا" على الرغم من كونها مقصد سياحي بحت إلا أن المدينة تحظى باهتمام الباحثين عن علاجات بمعايير أوروبية ومنخفضة التكاليف نوعاً ما، خاصة في أمراض وجراحات القلب والكبد، حيث يعد مستشفى جامعة البحر الأبيض المتوسط، من أهم المراكز الجراحية في القارة الأوروبية وهو يعتبر ثالث مركز أوروبي في جراحات القلب وزراعة الكبد، ويحظى هذا المستشفى باعتراف واحترام دوليين كبيرين لما يتوفر به من كوادر مؤهلة على أعلى مستوى داخل وخارج تركيا.
إضافة إلى المراكز العلاجية الخاصة الأخرى، والتي يقدر القدرة الاستيعابية لها بحوالي أكثر من 4 آلاف سرير لكل التخصصات الطبية.
فنادق ومنتجعات لكل الأذواق
تتوافر بالمدينة عدد هائل من الفنادق مختلفة الدرجات ويقدر العدد الحالي للفنادق والمنتجعات بأنطاليا بحوالي 190 فندقاً ومنتجعاً، تقدم خدماتها للسياح على مدار العام، وتتوزع على طول المدينة وعرضها ، ويمكن للسائحين الاطلاع على تسهيلات كل فندق وخدماته عبر شبكة الإنترنت، كما تقدم بعض الفنادق عروضاً مغرية للإقامة فيها يمكن الحصول على أفضل عروض الأسعار بواسطة وكالات السياحة المحلية.
النقل والمواصلات
يمكن الوصول إلى " أنطاليا" عبر الرحلات الداخلية الجوية من " إسطنبول" مباشرة إلى مطار " أنطاليا" الدولي، وهي رحلات مجدولة ومتوفرة بسهولة ولا تكلف الكثير من الأموال، وتستغرق الرحلة من مطار " أتاتورك" بإسطنبول إلى أنطاليا زهاء الساعة، أو عبر رحلات جوية مباشرة خلال موسم الصيف وهي عادة ما تأتي من القارة الأوروبية، أو عبر الحافلات السفرية أو عن طريق البحر.
وداخل المدينة يمكن الانتقال بواسطة " الترام" وسيارات الأجرة ، وحافلات النقل الصغيرة المتعارف عليها باللهجة المحلية باسم " دولمش"، وأخيراً تم إضافة " التلفريك" كمعلم سياحي جديد وكوسيلة انتقال بين المرتفعات التي تحيط بالمدينة.
مدينة عالمية جديدة
ولن تقف أنطاليا عند مقومات الجذب السياحي والاعتماد عليها فقط في تنمية مواردها الخاصة، بل أن الأنشطة الاقتصادية الأخرى مثل الزراعة والتي مازالت تمثل المورد الأساسي للدخل لمعظم السكان في أنطاليا، فإن توجهات حكومة المدينة في خلق مدينة جديدة بمواصفات عالمية، وهو ما يظهر جلياً على الإعلانات الخاصة ببلدية أنطاليا خاصة في المرافق السياحية والساحات، بهدف جعل أنطاليا مقصداً سياحيا واقتصادياً لا يمكن تجاوزه في الأعوام القليلة القادمة بجانب المدن المتوسطية والتركية الرئيسة الأخرى.
اهتمام حكومي بتنظيم السياحة
وأحد الجوانب المهمة المكملة للنشاط السياحي هو اهتمام الدولة بتأهيل الأدلة السياحيين والذين يعتبرون الواجهة الأولى للشعب مع القادمين إلى تركيا، فتحرص وزارة السياحة والثقافة التركية على أن يكون المرشد السياحي ذو ثقافة ولباقة عالية، وتشترط الوزارة على كل المرشدين السياحيين في تركيا ضرورة الحصول على رخصة رسمية لمزاولة هذه المهنة الشاقة، ويمكن التعاقد مع هؤلاء المرشدين السياحيين من مكاتب السياحة والسفر المعتمدة في تركيا أو من خلال شبكة الإنترنت، كما يمكن أن تطلب مرشداً سياحياً بأي لغة عالمية تريدها ومن ضمنها العربية بلا شك.
وتشرف الدولة كذلك على الفنادق والنزل المخصصة للإقامة، وتلزم ملاك هذه الممتلكات بضرورة توفير كافة المعايير الأمنية والصحية الدولية لحصولهم على تراخيص مزاولة النشاط المعني، كما تشرف على تصنيف الفنادق للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية للتصنيفات.
أبو الأتراك الملهم الأول
بعد مرور 85 عاماً على تأسيس الجمهورية التركية في العام 1923 على يد الزعيم التركي " كمال أتاتورك" مازال الشعب التركي ينظر إليه بنظرة إعجاب وتقدير كبيرين، ويتحدث كل الأتراك عن " أتاتورك" أو الأب كما يطلق عليه بفخر شديد وينسبون إليه كل التطور الكبير الذي تشهده تركيا اليوم.
وفي كل أنحاء أنطاليا والمدن التركية الأخرى، تجد النصب التذكارية والصور العملاقة للزعيم التاريخي " أتاتورك" تزين جنبات المدينة وواجهات المحلات، ويتوسط أنطاليا ميدان الجمهورية الذي يحوي نصب لأتاتورك يزوره سكان المدينة لتقديم احترامهم وتقديرهم للأب الروحي للشعب التركي.
مشاهدات ولقطات ...
- لا يمكن استبدال العملات الخليجية في أنطاليا، وتقبل فقط العملات الدولية كاليورو أو الدولار أو الليرة التركية، كما يمكن استخدام بطاقات الاعتماد وبطاقات الصراف الآلي بسهولة.
- معرفة واستخدام اللغة العربية مازال ضعيفاً للغاية، وتبقى وسيلة التخاطب الأساسية هي الإنجليزية أو الألمانية، ويعزى هذا التراجع إلى ارتفاع نسبة السياح الغربيين خاصة من روسيا وألمانيا مقارنة بالسياح العرب.
- الطعام التركي شهي للغاية وكل المطاعم تقدم اللحم الحلال وكذلك تتوفر مطاعم الوجبات السريعة العالمية والمحلية التي تقدم الوجبات التركية التقليدية السريعة من على الأكشاك أو سيارات البيع في الطرقات.
- تشهد تركيا إقبال سياحي كبير من السياح الروس، مقابل تراجع السياح الألمان، والذين كان لهم السبق في الأعوام السابقة في سوق السياحة التركية، وبحسب الإحصاءات فإن السياحة الروسية الآن تشكل أهم مواد الدخل لصناعة السياحة التركية، سواء عن طريق الزيارات السياحية أو تملك العقارات وحتى دخولهم في النسيج الاجتماعي بتزوج 200 ألف فتاة روسية بأتراك حتى الآن!.
- الغلاء سمة مميزة لبعض أسواق تركيا ، خاصة المجمعات التجارية الجديدة والتي تعرض آخر صيحات الموضة العالمية وتلقى رواجاً خاصة من السياح الروس.
- سواء على الأرض أو على قمم الجبال لا تستبعد أن تشاهد السيارات والمنازل، فالسيارات في تركيا تجدها في أماكن يصعب تخيلها، انتشار الكتلة السكانية التركية على امتداد الأراضي التركية وعدم اعتمادهم على المراكز من الأشياء المدهشة والجميلة.
- الإنترنت متوفرة في معظم المرافق العصرية والسياحية، ويمكن استخدام الكمبيوتر المحمول وشبكة الإنترنت لاسلكيا، ويفضل أن تستخدم كمبيوترك الخاص لأن معظم المقاهي ومراكز الإنترنت بالفنادق توفر أجهزة كمبيوتر بلوحات مفاتيح تركية.
شارع عام في مدينة أنطاليا وتلاحظون مدى النظافة والهدوء
ميدان الجمهورية بتمثال أتاتورك يتوسط المدينة
ميناء أنطاليا القديم بالقرب من قلعة أنطاليا
مسرح اسبندوس الروماني الشهير
شلالات دودن الرائعة، حيث يلتقي ماء النهر مع البحر