اخواني الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحب بداية أن أطمئنكم بأن أخوكم السائح الهروي مازال في كامل وعيه و الحمدلله
فبعد هذه الأجواء الشاتية المطيرة الرائعة و هذا الغيم الذي تختبأ من خلفه الشمس فتشع نورا و ضياءا جميلا تتخله هنا و هناك غيوم سوداء فتعطي المكان بهاءا و جمالا
أما الجو فرائع و بارد لكنها برودة لاسعة جميلة ، قبل قليل شربت الشاي الأسود في الهواء الطلق في الصالحية و كنت و أنا أتنفس كأني أحد المدخنين و لست منهم و الحمدلله فتجد البخار يخرج من فمي غزيرا ... هل عشتم هذه الأجواء من قبل؟ نعم إنها هنا في دمشق اليوم
أكتب الآن و أنا التفت إلى الشارع الذي أجلس فيه فأرى النور يشع بقوة على الأشجار الخضراء فيزيدها خضارا ....
أنا الآن في مقهى الانترنت الجميل الواقع في شارع المرجه مقابل وزارة الداخلية السورية و اسمه تروجان هورس ... كافيه جديد و جميل و لا يعكره إلا نفثات الدخان الكريهه التي تصدر من بعض الجالسين جنبي
الآن انتهيت من شرب الشاي الذي تقدمه الموظفه العاملة في هذا الكافيه و قد شربته بدون سكر !
شربته لأن السكر مازال في فمي ففي هذا الصباح أكلت فطورا شاميا غنيا بمربى المشمش البلدي و جبن القشقوان و الزيتون و الزبدة و الصمون الفرنسي و الشاي طبعا
هل لدي صور و حكايات و قصص ؟ بالتأكيد نعم لكني لا أعلم متى سأنزلها في هذا الموقع
المهم و لا أحب أن أطيل عليكم فهذا أنا في الشام إلى يوم الاثنين القادم بإذن الله تعالى
و هذا رقم جوالي السوري - بعد إذن الإدارة -
صفر تسعة أربعة تسعة خمسة سبعة ستة اثنين اثنين
و قبل أن أغادر اسمحوا لي أقدم لكم عصيرا من الرمان بكاميرتي
و أما رحلتي إلى حمام نور الدين فهذه لها قصة أخرى سأرويها لكم لاحقا بإذن الله تعالى
وشوفوا الناس ركيض من زخات المطر
و بالتوفيق لكم جميعا يا أحبائي
الله يهنيك بها الجو البديع والله ان الواحد ما يملها بها الجو
ونا مشيت امس والجو ممطر
والجو الحين كيف